سلال: بوتفليقة وعد فوفّى و سيسلم الجزائر الجديدة للشباب حذّر عبد المالك سلال ممثل المترشح الحر للرئاسيات عبد العزيز بوتفليقة و مدير حملته الانتخابية أمس السبت، من المساس بالوحدة الوطنية و الأمن والاستقرار في الجزائر باعتبارهما من أهم المكاسب بعد العشرية الدموية، و قال "استرجعنا الأمن والسكينة بفضل السياسة الحكيمة لبوتفليقة". داعيا الجميع للدفاع عن هذه المكتسبات، مشيرا إلى أن شباب اليوم واعٍ جدا ولن يتلاعب أحد بأفكاره، و أكد سلال أن الحضور القوي للمواطنين المساندين لبوتفليقة خاصة أثناء تجمعي قسنطينة أول أمس ووهران أمس، يقدم أحسن رد على المشككين في شعبية بوتفليقة والتفاف الجزائريين حول برامجه. وبدأ ممثل المترشح الحر عبد المالك سلال كلمته أمام آلاف المساندين بقصر الرياضة بوهران، باستذكار الرموز الثورية للولاية مثل حمو بوتليليس الذي تحمل قاعة قصر الرياضة اسمه، وشهيد المقصلة أحمد زبانا وغيرهم من الذين قال عنهم سلال أنهم كانوا رفقاء عبد العزيز بوتفليقة خلال مساره الثوري، مضيفا أنه حتى انجازات الرئيس خلال العهدات المنقضية هي التي تتكلم عن الرجل. وأكد سلال أن المترشح الحر بوتفليقة سيعمل خلال العهدة القادمة على تقوية ركائز الدولة وهذا من خلال عصرنتها وبناء جزائر جديدة، ثم تسليم المشعل للنخبة المثقفة والشباب من أجل تسيير شؤون البلاد. وأوضح سلال أن بوتفليقة وفى بوعوده التي قطعها للشعب الجزائري ولم يخن كلمته و من ثمة مثلما أضاف "نحن رجاله وسنقف معه حتى النهاية مهما كلفنا الأمر، و النصر سيكون حليف بوتفليقة"، مشيرا لمقولة والدته حين تولى منصب رئاسة الحكومة "قالت لي والدتي حينها أن بوتفليقة هو باي البايات كيما يقولوا ناس قسنطينة". وكرر سلال طيلة كلمته أنه لا رجوع للوراء، منوها بالمكاسب التي تحققت في عهد حكم بوتفليقة، مؤكدا أنها ستتعزز و ستتدعم أكثر فأكثر في العهدة القادمة وهذا عن طريق دستور جديد يكرس أكثر مبادئ احترام حقوق الإنسان وضمان الحريات، وينهي الحقرة خاصة ضد المرأة، وقال "يجب أن ترفع الحقرة عن النساء الجزائريات حتى وهن يمشين في الطرقات والشوارع"، وفي هذا السياق أشار مدير حملة المترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة، إلى أن هذا الأخير هو من أعطى للمرأة امتيازات داخل المجتمع و رقى تواجدها السياسي ومشاركتها في تطوير البلاد عن طريق ضمان نسبة 30 بالمائة من النساء في المجالس المنتخبة في جميع المستويات، حيث توجد 146 نائبة في البرلمان وتوجد امرأة مترشحة للرئاسيات وهذا مكسب للنساء الجزائريات. و عرج سلال على فئة المتقاعدين الذين قال بشأنهم أن بوتفليقة هو الذي دعم صندوقهم باقتطاع 2 بالمائة من الجباية البترولية لرفع نسبة منحتهم. وخصص سلال جزءا كبيرا من خطابه للتذكير بالإنجازات التي حظيت بها وهران خلال حكم بوتفليقة، بدءا بحل مشكل مياه الشرب، حيث قال سلال أنه كان يعرف هذا المشكل جيدا عندما كان رئيسا لدائرة آرزيو ثم واليا على الولاية، وساهم في حله عندما كان وزيرا للموارد المائية. واستدل أيضا بالتطور الصناعي والاقتصادي الذي جعلها قطبا مهما في الجزائر، مشيرا إلى أنه سيقوى هذا القطب خلال العهدة القادمة لبوتفليقة إذا جدد الشعب ثقته فيه، وستصبح وهران رائدة في توفير مناصب الشغل. ومن وهران وعد سلال بأنه خلال العهدة القادمة لبوتفليقة سينتهي عهد "الحرقة" في وسط الشباب، وسينتهي مشكل البطالة، وسيعود المجد لمولودية وهران والجمعية. هوارية ب