تميز اليوم الخامس من الحملة الانتخابية التي يقودها عبد المالك سلال لفائدة المترشح الحر بوتفليقة بتنشيطه للقائين شعبيين بعاصمة الواحات. الأول بالقاعة المتعددة الرياضات برويسات بورقلة، والثاني بمدينة توقرت، شرح خلالهما برنامج الرئيس المترشح، مركزا خصيصا على الشطر الذي يهم سكان وشباب الجنوب الكبير. ورافع سلال، مليا على حصيلة 15 سنة التي ترأس خلالها عبد العزيز بوتفليقة البلاد والتي «لاينكر مكاسبها سوى جاحد»، حسب ما قال مضيفا أنه وبفضل الإنجازات والمشاريع التي سنت وجسدت على أرض الواقع، تمكن الرئيس المترشح من الوفاء بالوعود الكبيرة التي قطعها للجزائريين والجزائريات والتي استرجعت الجزائر بفضلها مكانتها الإقليمية والدولية، وركبت عجلة التطور والتقدم. وأضاف سلال، أن المجاهد بوتفليقة يعد اليوم المواطنين والمواطنات بالمزيد من المكاسب والمشاريع الثمينة، كون برنامجه الانتخابي يحمل في طياته الاستمرارية والمواصلة في مسار البناء والتشييد، وبناء دولة القانون والديموقراطية التشاورية وكذا تسليم المشعل لجيل الاستقلال لمواصلة مشروع بناء الجزائر القوية. وباسم المترشح الحر، المجاهد عبد العزيز بوتفليقة، جدد سلال وعدا قاطعا لشباب ورقلة، الذي حضر اللقاء الأول بقوة، رافعا صور الرئيس المترشح، مطالبا في نفس الوقت بحقه في العمل ومناصب المشعل. وذكر سلال في هذا الصدد، بالقرارات والتدابير التي اتخذتها الدولة برئاسة بوتفليقة، والخاصة بمنح شباب المنطقة فرصة في العمل بالشركات البترولية وكذا التعليمات التي أعطيت لهذه الاخيرة وللمناولين لإدماجهم في المشاريع ،ومنحهم عقود عمل. كما تأسف سلال، بل وندد بتحايل بعض الشركات وكذا المناولين ورفضهم لتطبيق التعليمات إضافة إلى العراقيل التي تخلقها البيروقراطية والمحسوبية. ووعد مدير الحملة الانتخابية الشباب بعزم الرئيس المترشح على التصدي لكل هذه العقبات بمحاربة العراقيل البيروقراطية، ومعاقبة الذين يرفضون إعطاء شباب الجنوب حقهم في مناصب الشغل. وإيمانا منه، يقول سلال، بالدور المصيري الذي قد تلعبه عاصمة الواحات في مسار التنمية بالجنوب الكبير، كونها مؤهلة لتصبح قطبا حضاريا هاما، أكد سلال أن برنامج المترشح الحر يحمل مشاريع وآمال قوية كون «جزائر بوتفليقة، تكافح الفرقات الجهوية، وتحرص على تقسيم الخيرات والفرص بالتساوي بين الشمال والجنوب والشرق والغرب. 27 فيفري 1962 يوم للوحدة الوطنية وكانت لسلال وقفة عند تاريخ عاصمة الواحات العظيم مذكرا من خلالها بيوم 27 فيفري 1962، الذي ثار فيه شعب ورقلة ضد مشر وع فرنسا الاستعمارية الرامي للفصل بين الشمال والصحراء الكبرى، الثورة التي ضحا من خلالها بأشجع رجاله والتي حققت مكسبا آخر للجزائر ألا وهو الوحدة الوطنية. ووعد سلال باسم المترشح الذي يمثله، أن يدرس طلب سكان المنطقة الخاص، بسن هذا اليوم العظيم، يوما وطنيا يحتفى به، وهذا خلال العهدة الجديدة لبوتفليقة. وأشاد سلال، بدور الزوايا العريقة في مؤازرة الحكومة الجزائرية ومساعدتها على الحفاظ على معالم ومبادىء الدين الاسلامي الحنيف. وكانت لسلال، زيارة إلى الزاوية التيجانية، بتماسين على بعد 170 كلم من قلب عاصمة الواحات، حيث التقى بالقائمين عليها، قبل تنشيطه للتجمع الشعبي الثاني بوسط مدينة توقرت. بناء دولة القانون ودستور معدل للبلاد شكلت نقطة «تعديل الدستور الجزائري» الذي جاء به برنامج المترشح عبد العزيز بوتفليقة، القاسم المشترك في خطابي سلال، بورقلة وتوقرت، حيث أكد أن المترشح بوتفليقة يطمح في حالة فوزه بعهدة رئاسية جديدة، إلى «دستور جديد، يساعد على أن تكون جزائر الغد دولة القانون، لايظلم ولا يهتك حق لأحد فيها، ويصان المواطن والدولة تسهل الاستثمار وإدماج طاقات الجزائر الشابة في كل ميادين التنمية والرقي. وأكد في سياق آخر، على أهمية توقرت في المجال الاقتصادي كونها قابلة أن تصبح من أحسن الأقطاب الصناعية والفلاحية في البلاد، إذ لها حاضر ومستقبل زاهر، واعدا أهلها أن برنامج الرئيس المترشح اهتم بكل التدابير المستقبلية لمساعدة النمو والتنمية وتطور قطاع الفلاحة وحتى يتسنى للبلاد القضاء على فاتورة الاستيراد و المرور الى مرحلة التصدير الى الخارج. وقال في سياق آخر، إن على السلطات أن تتفاعل وتتجاوب مع المواطنين وتراعي مصالحهم وتستمع إلى انشغالاتهم وهذا سيكون من بين أولويات العهدة الجديدة للمترشح الرئيس، الذي يسعى من خلال برنامجه إلى استمرارية عجلة الإنجازات والنمو التي عرفتها الجزائر خلال عهداته الثلاث. إصلاحات بوتفليقة تسهل مهمة تسليم المشعل للشباب أكّد عبد المالك سلال مدير الحملة الانتخابية للمترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة أمس الجمعة في تجمع شعبي بولاية قسنطينة، على ضرورة الارتقاء بالمواطن الجزائري الطامح للتقدم والعيش في أمن واستقرار وهي الظروف التي لن تنجح سوى بإكمال برنامج المجاهد عبد العزيز بوتفليقة ،وأن ترشح هذا الأخير لعهدة جديدة ، يهدف بالدرجة الأولى إلى استكمال الإصلاحات التي كان قد بادر بها تحضيرا لتسليم المشعل لجيل الاستقلال، كما قال عبد العزيز بوتفليقة على لسان سلال أن العهدة الرابعة تحمل في طياتها من الإصلاحات ما يساعد ويسهل عملية تسليم المشعل للشباب وإعطائهم فرصة المشاركة في تسيير البلاد. وعلى هامش تنشيطه لتجمع شعبي بالقاعة متعددة الرياضات الشهيد حملاوي للولاية، أين عرف مدير الحملة عبد المالك سلال استقبالا حارا وجوا حماسيا من طرف أبناء ولايته الأم حيث كانت القاعة مزينة بالفرسان والرقصات الشاوية ترحيبا بممثل المجاهد عبد العزيز بوتفليقة مهللين وداعيين لعهدة جديدة، واعتبر سلال أن الجزائر لا تملك خيارا سوى استكمال مسار الإصلاحات والتنمية المحلية التي عرفتها البلاد في السنوات الخمس الماضية وذلك تحت مظلة عبد العزيز بوتفليقة، كما دعا إلى عدم المساس بحرية المواطن وكذا القضاء على بيروقراطية المكاتب هذه الآفة التي قال عنها سلال أنهاعائق أمام تطبيق برامج الدولة. ودعا في ذات السياق المواطنين الذين غصت بهم القاعة والذين فاق عددهم 7 آلاف مواطن، إلى وضع ثقتهم في شخص المترشح عبد العزيز بوتفليقة، من أجل تمكينه من تحقيق مشروعه المتمثل في «استكمال الإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي كان قد شرع فيها، وذلك تحضيرا لتسليم المشعل للشباب من جيل الاستقلال. ومن عاصمة الشرق الجزائري رد مدير الحملة الانتخابية للمرشح الحر عبد العزيز بوتفليقة على من يستعملون القذف اللفظي ضد المرشحين الآخرين، مؤكدا أن مناصري العهدة الرابعة يقودون حملة نظيفة وحضرية لا تجرح أحدا. مفيدة طريفي تعبئة للقاعات ومشاركة شبانية في التجمعات كانت التعبئة أمس على آخرها بالقاعة المتعددة الرياضات الشهيد حملاوي بقسنطينة التي زارها عبد المالك سلال مدير الحملة الانتخابية للمترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة، في يومها السادس شأنها شأن التعبئة التي شهدتها أول أمس، قاعتي ورقلة وتقرت بالجنوب الجزائري. والملاحظ أن الحضور خلال التجمعات الثلاثة، يمثل كل فئات المجتمع الجزائري من رجال ونساء، شيوخ وشباب جاءوا للتعبير عن مساندتهم لترشح عبد العزيز بوتفليقة لعهدة رابعة. ومن عاصمة الواحات تطرق سلال للبرنامج الطموح للمترشح والذي يحمل مشروع تقسيم إداري جديد، سيسمح لمدينة مثل تقرت أن تصبو إلى مرتبة ولاية من ولايات الوطن، وهو البرنامج الذي جهزت له الأرضية في السنوات القليلة الماضية بإعادة النظر وتعديل قانون الولاية والبلدية. كما أكد التصدي لكل من تسول له نفسه زرع البلبلة في صفوف الجزائريين، معتبرا أن ما يجري في غرداية ليس بالفتنة بل مشكل عابر يمكن تجاوزه عن طريق سياسة الحوار والتشاور. ومن عاصمة الشرق الجزائري، أكد مرة أخرى على عزم المترشح عبد العزيز بوتفليقة، على مساعدة الشباب وجيل الاستقلال، على تولي زمام الأمور في البلاد التي وظفت كل التجهيزات والقوانين والتدابير لتمكينهم من اكتساب العلم والمعرفة. مبعوثة ومراسلة الشعب بقسنطينة: حبيبة غريب- مفيدة طريفي