كشف عبد المالك سلال مدير الحملة الانتخابية للرئيس المترشح عبد العزيز بوتفليقة لرئاسيات 17 افريل المقبل، أمس، أن الرئيس يلتزم بتعديل الدستور هذا العام، وترسيخ ديمقراطية تشاركية، داعيا سكان ادرار إلى التصويت على بوتفليقة بقوة يوم الاقتراع. أكد سلال في أول تجمع شعبي دام خمسة عشر دقيقة خلال الحملة الانتخابية لصالح بوتفليقة بدار الثقافة بادرار أن الرئيس المترشح عبد العزيز بوتفليقة يلتزم بتعديل الدستور هذه السنة، وتعهد بترسيخ ديمقراطية تشاركية، وأضاف أن كل المواطنين سيشاركون في التسيير، كما كشف عن مباشرة إصلاحات دستورية لتوسيع صلاحيات ممثلي الشعب إلى جانب تمكين المعارضة من حقوقها الدستورية، واعدا بفتح حوار بين مكونات الشعب والوصول بالجزائر إلى دولة عصرية لتكون لؤلؤة إفريقيا والبحر الأبيض المتوسط. وفي الجانب الاقتصادي والاجتماعي، أشار سلال إلى أن بوتفليقة يتعهد في برنامجه الانتخابي بمواصلة مسار التنمية، والتزم بالقضاء على السكنات الهشة المتبقية بادرار المقدرة ب 10 آلاف س أصل 30 ألف، أما في مجال الصحة، فقد تعهد مدير الحملة الانتخابية بترقية مستشفى ادرار الة مستشفى جامعي، إضافة إلى إنشاء مستشفى خاص بالأمهات والأطفال، كما وعد سلال بوضع مقدرات الولاية من غاز وبترول لفائدة سكانها، بعدما ذكر بمكانة الولاية وما قدمته خلال الثورة التحريرية.وعاد مدير الحملة الانتخابية للمترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة وسط هتافات عهدة رابعة وزغاريد النساء إلى مسار بوتفليقة الثوري وما أنجزه خلال العهدات الرئاسية المنقضية خاصة في مجال الأمن والاستقرار بعدما كنت حسبه في »سنوات عجاف وفي الظلام« إلى جانب استرجاع مكنتها الدولية، مشيرا إلى أن البلاد أصبحت في عهدة الرئيس المترشح قوة جهوية وقبلة لكثير من دول العالم التي تأتي إليها من اجل استشارتها والأخذ برأيها. وختم سلال تجمعه الشعبي الذي حضره قرابة 700 شخص حسب تقديرات المنظمين بدعوة مواطني ادرار إلى تبني البرنامج الانتخابي للرئيس والتصويت عليه بقوة يوم17 افريل القادم، واعتبر ذلك بمثابة رسالة من طرفهم للعالم وبرهانا قويا على اهتمام سكان الولاية بمصير البلاد بعدما دعا إلى محاسبته ومحاسبة الرئيس في حال الإخلال بوعوده.وكان سلال مرفوقا بالأمين العام للاتحاد الوطني للفلاحين محمد عليوي ووزير الاتصال الأسبق حمراوي حبيب شوقي ونجم المنتخب الوطني في الثمانينات رابح ماجر، إضافة إلى الوزير السابق المكلف بالشباب بلقاسم ملاح والأمينة العامة للاتحاد الوطني للنساء الجزائريات نورية حفص. ************ سلال يخاطب أهل تمنراست أنتم حراس الجبهة الجنوبية للبلاد خاطب عبد المالك سلال مدير الحملة الانتخابية للرئيس المترشح عبد العزيز بوتفليقة لرئاسيات 17 افريل المقبل، أمس، أهل تمنراست قائلا » أنتم حراس الجبهة الجنوبية للبلاد «، مشيرا إلى الجهود التي بذلها الرئيس بوتفليقة في تعزيز السلم والأمن، وأوضح أن هذه السياسة نجحت بقوة الجيش، قائلا إن التهديدات الأمنية على الحدود تحتاج إلى بوتفليقة وعلينا حماية هذا الوطن. ● ذكر عبد المالك سلال مدير الحملة الانتخابية للرئيس المترشح عبد العزيز بوتفليقة للرئاسيات المقبلة، في تجمع بدار الثقافة بولاية تمنراست بالمأساة الوطنية التي كان يعيشها الشعب الجزائري منذ تسعينيات القرن الماضي، وأشار إلى الجهود التي بذلها بوتفليقة في تعزيز السلم والأمن، موضحا أن هذه السياسة نجحت بقوة الجيش، كما قال » لدينا مؤسسة عسكرية قوية «.والتزم سلال خلال تنشيطه لحملة الرئيس المترشح بحماية أمن الوطن، مخاطبا الحضور الذي غصت به القاعة » أنتم حراس الجبهة الجنوبية للبلاد «، وقال سلال في هذا الصدد أن التهديدات الأمنية على الحدود تحتاج إلى بوتفليقة، مذكرا بأشواط التنمية التي عرفتها ولاية تمنراست، مشيرا إلى على إطلاع جيد بالمنطقة، وتعهد بتحقيق انجازات ومشاريع تنموية بالولاية خلال العهدة المقبلة. وفي الأخير، بعث سلال برسالة من تمنراست إلى باتنة، بمناسبة الذكرى ال58 لاستشهاد الشهيد مصطفى بن بولعيد، مثنيا فيها على نضاله الثوري في منطقة الأوراس الأشم.