"يدوم" خدمة جديدة للأنترنت بأسعار مخفضة أعلنت مؤسسة اتصالات الجزائر أمس عن إطلاق عروض جديدة لخدمة الانترنت بداية من شهر ماي تكون بديلة عن "إيزي" و "فوري" و"أنيس" مع تعميم الويفي وبأسعار مخفضة كما كشف الرئيس المدير العام عن تخصيص 40 مليار دينار كاستثمارات لتحسين الخدمات في 2014. العروض الجديدة أعلن عنها أمس خلال ندوة صحفية عقدها الرئيس المدير العام للمؤسسة أزواو مهمل مع صحفيين من العاصمة ومختلف جهات الوطن عن طريق النت، حيث أكد أنه ومع دخول الجيل الثالث من النقال ووشوك تجسيد الجيل الرابع توجب على اتصالات الجزائر إعادة النظر في إسترتيجيتها وتقرر تحويل العروض الحالية في مجال خدمة الأنترنت إلى عروض بسيطة ومكيفة وفق متطلبات و احتياجات الزبائن "عكس ما يقدمه متعاملو الهاتف النقال"، مشيرا بأن الكثير من الأطراف قد حملت المؤسسة مسؤولية تأخر الجيل الثالث من النقال رغم أنه وفي كل دول العالم الخدمات الأحسن تقدم على الثابت لا المحمول وفق ما أكده، مضيفا بأن تكنولوجيات المحمول تعد مكملة فقط، وتطرق المسؤول إلى الإستراتيجية الجديدة للمؤسسة المبنية على استثمارات ضخمة لتعزيز ولوج الأنترنت وتوسيع الشبكات والخروج من الأسلوب التقليدي، كاشفا عن تفاصيل الخدمة الجديدة التي اختير لها اسم "يدوم" وستكون عنوان بوابة التدفق العالي عن طريق ثلاثة عروض تبدأ من 1 ميغابيط وتصل إلى 8 ميغابيط بأسعار تتراوح من 1600 دج إلى 5000 دج شهريا على أن يحصل الزبائن على برنامج رقابة أبوية مجانا مع منح زبائن التدفق العالي امتياز الدفع المباشر للفواتير بالوكالات التجارية. كما تمنح الخدمة، التي تعوض بداية من شهر ماي عروض "إيزي" و "فوري" و"أنيس"، خصوصيات أخرى وفق اختيارات الزبون وتحتم التحول التام إلى نظام الويفي، السيد أزواو مهمل أكد أن الاستثمارات في ارتفاع مستمر حيث قفزت من 3 ملايير دج إلى 10 ملايير دج السنة الماضية لكن الرقم المخصص لسنة 2014 يصل 40 مليار دج توجه للتجهيز ولتكوين ما لا يقل عن 10 آلاف موظف من مختلف التخصصات علما بأن رقم أعمال الشركة يقدر بأكثر من 70 مليار دج. وتطرح المؤسسة مشكل العقار بالوسط العمراني الذي حال، حسب مديرها، دون وضع مراكز هاتفية جديدة وتعميم الألياف البصرية، وهو عائق وفي حال تجاوزه سيتم، وفق المتحدث، إنهاء العملية في أقل من سنتين، كما إعترف منشط الندوة أن هناك شبكات وضعت دون وجود زبائن في الجنوب خصوصا، وهو ما جعل إداراته تنتهج سياسة تسيير تعتمد على تقديرات كل إدارة و احتياجاتها لا على التخطيط المركزي. إداريا أعلن المسؤول أن عملية ربط السجل الوطني للحالة المدنية بالملحقات البلدية تتم قبل نهاية السنة وأنها تشمل حتى أبسط الإدارات البلدية، كما طمأن بأن كل الإجراءات اتخذت لضمان تغطية متواصلة خلال الانتخابات،و عاد للحديث عن الهاتف الريفي الذي قال أنه قد تقرر استبداله بتكنولوجيات أخرى أكثر نجاعة كونه لا يتيح التدفق العالي، أما عن المراكز الهاتفية للخدمات فتبقى وفق ما جاء في الندوة دون المستوى في خدمات دون أخرى لكن الطلب عليها، كما يقول السيد "أزواو" ، قد تراجع بعد أن وجد الزبائن في الويب طريقة أسرع .