بوتفليقة أخرج منطقة القبائل من الحصار قال رئيس حزب تجمع أمل الجزائر عمار غول أن المترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة هو أحسن جواب للمتنكرين للجزائر وللذين يريدون التشويش على حملته الانتخابية ، مشيرا الى الانجازات المحققة التي قام بها في شتى المجالات طيلة السنوات الماضية. وحذّر من مغبة الانصياع إلى الذين يدعون إلى توقيف المسار الانتخابي و الدخول الى مرحلة انتقالية يقودها الجيش ، مشددا على أهمية التوجه إلى مراكز التصويت يوم 17 أفريل لقول كلمتهم والتعبير عن رأيهم بكل حرية، كما أكّد من جهة أخرى على وعي المواطنين بأن اختياراتهم ستكون على قدر الاستحقاق. وتحدث غول عما قام به بوتفليقة لفائدة سكان تيزي وزو التي قال بأنها كانت محاصرة قبل سنوات قبل أن تتمكن من الخروج من الركود الذي طغى عليها بعد بعث النشاط التنموي فيها من طرف الرئيس بوتفليقة مؤكدا بأن هذا الأخير إن فاز في الاستحقاقات القادمة سيقوم على تحسين البنى التحتية لعاصمة جرجرة على جميع المستويات. ومن جهته وجّه الأمين العام للحركة الشعبية الجزائرية عمارة بن يونس انتقادات لاذعة للذين يدعون الى المقاطعة داعيا الشعب الجزائري الى المشاركة بقوة يوم الانتخابات لأن المقاطعة حسبه ليست الحل المناسب لتكريس الديمقراطية ولتفادي ما يجري في تونس و ليبيا ومصر وبعض الدول العربية الأخرى، و أشار عمارة بن يونس أن الشعب الجزائري يعرف جيدا ماذا تعني الانتخابات الرئاسية لأنه يدرك جيدا قيمة الثورة كما قال " نحن الشعب الوحيد الذي حرر بلاده بالسلاح و منطقة القبائل أكبر شاهد على ذلك لأنها دفعت الكثير إبان الثورة " بن يونس فنّد ما يروّج عن صحة بوتفليقة التي اعتبرها مجرّد إشاعات لا أكثر لأنّ بوتفليقة - حسبه – "في كامل قواه العقلية وغير معوق أو مشلول مثلما يدعيه البعض" من معارضيه مؤكدا بأنه قد التقى به خلال الأيام الاخيرة وتحدث اليه وهو أفضل بكثير من الذين يطلقون العنان لألسنتهم للتفوه بإشاعات لا أساس لها من الصحّة. و تطرّق عمارة بن يونس إلى الثقافة الأمازيغية التي اعتبرها مكون تاريخي وحضاري ، للشعب الجزائري مؤكّدا على ترقيتها وتطويرها بكل تنوعاتها اللسانية المستعملة عبر التراب الوطني كما اكّد على التمسك بالحريات الأساسية.