صيادون بالميناء يطالبون بمسح الفوائد البنكية وتمديد آجال تسديد القروض ناشد مجموعة من الصيادين بميناء الصيد البحري بالقل غرب ولاية سكيكدة ، السلطات العليا في البلاد التدخل من أجل إدراجهم في برنامج الثلاثية المتمثل في الاستفادة من مسح الفوائد البنكية مع تمديد آجال تسديد القروض . وحسب الرسالة الموقعة من قبل خمسة صيادين من المستفيدين من برنامج الإنعاش الاقتصادي موجهة إلى رئيس الجمهورية و الحكومة ووزير الصيد البحري والموارد الصيدية تحصلت النصر على نسخة منها ، فإنه لم يسمح لهم بالاستفادة من الإجراءات الجديدة لدي بنك الفلاحة والتنمية الريفية ( بدر) لمسح فوائد الديون وإعادة جدولتها وتمديدها إلى 13 سنة (3+10 سنوات ) . ودائما حسب ما جاء في الرسالة ،تؤكد إدارة البنك أن الصيادين المستفيدين من برنامج الإنعاش الاقتصادي تجاوبوا في البداية مع البنك والقبول بإعادة الجدولة بنمط ( 2+7) وفق اتفاق بين الوزارة المعنية والبنك قبل تاريخ 2011.01.31 ، فيما يري الصيادون المشتكون أن في الحالتين سواء تجاوبوا مع البنك أولم يتجاوبوا بإمكانهم الاستفادة من الإجراءات الجديدة والمتمثلة في مسح الفوائد البنكية وتمديد آجال تسديد القروض إلى 13 سنة ( 3+10 سنوات). ويرى المشتكون أن حرمانهم من الإجراءات الجديدة يعد إجحافا في حقهم خاصة حسبهم أنهم أوفوا بالتزاماتهم عن حسن نية ، وطالب الصيادون التعامل معهم مثل بقية المستفيدين من برنامج الإنعاش الاقتصادي ،وكشفوا عن وجود مستفيدين من الإجراءات الجديدة لم يقوموا بالالتزام بدفتر الشروط ولم يسددوا الديون المترتبة على عاتقهم من القروض التي استفادوا منها. وحسب ما علمناه من مصدر مسوؤول يوجد 5 صيادين من مجموع 58 صيادا استفادوا من برنامج الإنعاش الاقتصادي على مستوى ميناء الصيد البحري بالقل، مهددين بحجز سفنهم منها سفينتين من الحجم الكبير " شالوتي" وثلاثة لصيد السردين. بوزيد مخبي مستفيدون من حصة 170 مسكنا يطلبون الماء وآخرون الكهرباء طالب المستفيدون من حصة 170 مسكنا ببلدية القل ، بالعمارات المتواجدة بنهج ديدودش مراد بوسط المدنية من السلطات المحلية التدخل من أجل إنهاء معاناتهم اليومية المستمرة منذ أكثر من 6أشهر في ظل بقاء سكناتهم منذ توزيعها دون توصيلات بشبكة المياه، أين وجدوا أنفسهم في رحلة بحث مضنية للحصول على هذه المادة الحيوية. وحسب ممثل عن السكان أنه وبعد عدة شكاوى موجهة إلى السلطات المحلية فإن عملية توصيل عمارتهم بشبكة المياه حسب ما قدم لهم من تبريرات أنه يتطلب مشروعا جديدا، خاصة وأن إمكانية ربطهم من العمارات المجاورة غير ممكنة لأن قطر القناة لا تسمح حسب ذات المصدر لتدفق قوي للمياه ، وفي انتظار تجسيد المشروع فإن معاناة السكان قد تستمر لمزيد من الوقت . وفي سياق متصل جدد سكان العمارة رقم 04 بحي 180 مسكنا بمنطقة تلزة بالقل استيائهم الشديد إزاء التأخر الحاصل في ربط سكناتهم بشبكة التيار الكهربائي بعد ستة أشهر من تسليم مفاتيح الاستفادة من السكان ،وهو الوضع الذي حرم السكان من الالتحاق بسكناتهم رغم الوضعية الاجتماعية المزرية التي يعيشونها ،حيث مازال الكثير منهم يستأجر سكنات بأثمان باهظة وأجل فرحة استفادتهم من السكن في الوقت الذي توجد فيه باقي عمارات الحي مربوطة بشبكة التيار الكهربائي. و ذكر ممثلون عن السكان أن احتجاجاتهم المتكررة للمطالبة بربط عمارتهم بشبكة الكهرباء لم تجد نفعا في إنهاء حالة الانتظار. وحسب ما علمناه من مصدر مسؤول بديوان الترقية والتسيير العقاري ( الأوبيجي) ، أن تأخر ربط العمارة 04 بحي 18 مسكنا يعود إلى التأخر أولا في اختيار الأرضية لإنجاز المحول الكهربائي ،أين تم تكرار الاختيار أكثر من مرتين ، وتلاها التأخر في الأشغال و اكتشاف عيوب في الانجاز من قبل اللجنة الولائية المعنية، أين طالبت من المقاول المكلف بالمشروع إعادة الأشغال من جديد وفق دفتر الشروط في انتظار إسناد مشروع تجهيز المحول بالعتاد وربط العمارة بشبكة التيار الكهربائي. وحسب ذات المسؤول ،فإن عملية ربط العمارة بشبكة التيار الكهربائي من مهمة شركة سونلغار، التي من المنتظر أن تتكفل بإسناد المشروع لمقاول جديد وإنهاء المشكل.