بلخادم يدعو إلى التصويت بقوة لتخييب المشككين و دعاة المقاطعة وجه عبد العزيز بلخادم أمس السبت انتقادات حادة لمعارضي ترشح عبد العزيز بوتفليقة لعهدة رئاسية رابعة و وصفهم في تجمع شعبي بمدينة وادي الزناتي بالمشككين الذين يدعون إلى مقاطعة الانتخابات يوم 17 أفريل. و أضاف أمام سكان المدينة التاريخية العريقة «نقول لهؤلاء المشككين الجزائر ماضية و لن تتراجع و ستكون دولة محورية بالمنطقة و ستكون قدوة في الاقتصاد و مساندة الشعوب في تقرير مصيرها و الدفاع عن حقوقها كما فعل الرئيس الراحل هواري بومدين عندما قدم صكا على بياض لنصرة العرب في حربهم مع إسرائيل». و دافع بلخادم بقوة عن ترشح عبد العزيز بوتفليقة لعهدة رئاسية رابعة و قال بأنه يريد استكمال الإصلاحات السياسة و ترسيخ الممارسة الديمقراطية في الجزائر، لأن الإصلاحات السياسية تحتاج حسبه إلى وقت طويل لم يكن متاحا في العهدة الثالثة، مؤكدا بأن عبد العزيز بوتفليقة قد نفذ ما وعد به في العهدة الأولى و هو استرجاع الأمن و الاستقرار بالجزائر و نفذ أيضا ما وعد به في العهدة الثانية و نجح في بناء الاقتصاد غير أنه بقي في حاجة إلى مزيد من الوقت لاستكمال ما وعد به في العهدة الثالثة و هو الإصلاح السياسي الفعال و بناء الديمقراطية و دولة المؤسسات القوية و لهذا ترشح للعهدة الرابعة و ليس من أجل شيء آخر كما قال المتحدث، داعيا المواطنين إلى قطع الطريق إمام المشككين و دعاة المقاطعة و الخروج بقوة إلى صناديق الاقتراع يوم 17 أفريل لتخييب ضن هؤلاء الذين يتمنون أن تتعثر الجزائر. و في تجمع آخر نشطه في تبسة وصف بلخادم الجزائر بالبلد»الاستثناء»الذي لم ينخرط سكانه في ما سماه «بالصقيع العربي»منذ اجتياح «الربيع العربي»للمنطقة،وبرر فشل هذا الربيع في الجزائر بثلاثة عوامل أولها مستوى الوعي الذي بلغه الشعب الجزائري بحكم معاينته لنار الإرهاب ومحن التسعينيات وتفضيله عدم العودة إلى مربع المأساة الأول،وثانيها عراقة التجربة الديمقراطية ببلادنا مقارنة بتجارب الدول المعنية على اعتبار أن الجزائر انخرطت في التعددية السياسية والحزبية منذ سنة 1989،كما ساهمت مناعة الشعب الجزائري من كل تدخل خارجي في صد تصدير هذه الموجة للجزائر وهو ما جعل المواطن أحرص ما يكون على أمنه وعلى وحدة شعبه ووطنه بحسب تعبيره. ودعا ممثل المترشح عبد العزيز بوتفليقة الشعب الجزائري إلى تجاهل نداءات التيئيس وعدم الاستماع إلى المشككين في هذا الرهان والتوجه بقوة يوم الانتخاب والتصويت لتفويت الفرصة على المتربصين بالجزائريين وتخييب ظنهم