قررت إدارة أهلي البرج طرد حارس فريقها الثاني صويش، وهذا بعد المناوشات الكلامية مع مدرب حراس المرمى عابد، وكادت الأمور أن تأخذ مجرى آخر لولا تدخل أعوان الملعب، ليصبح بذلك ثان لاعب يتم طرده بعد المدافع سعيدى و هروب التشادي يايا كريم إلى بلاده. هذه الحادثة تعكس حالة الفوضى والتسيب التي يعيش على وقعها النادي البرايجي على مختلف المستويات،وهو ما يفسر استسلام الجميع في أسرة الأهلي للأمر الواقع، في ما يخص سقوط الفريق إلى الرابطة الثانية. حالة التسيب هذه جسدها غياب الرئيس مسعودان وبقية المسؤولين في الفريق، سواء عن الحصص التدريبية أو عن مقر النادي، وعليه لم يجد اللاعبون إلى من يلجؤون للمطالبة بأجورهم المتأخرة و المقدرة ب7أشهر، قبل أن يقرروا اللجوء إلى لجنة المنازعات على مستوى الرابطة المحترفة، للحصول على مستحقاتهم المالية. إلى ذلك يواصل المدرب بن عنيبة الإشراف على التدريبات بمشاركة نصف التعداد، بعد أن تحول غياب اللاعبين إلى أمر عادي، سيما و أن لا أحد بإمكانه محاسبتهم عن غياباتهم المتكررة، وهو ما يكرس الاعتقاد السائد على أن اللاعبين و الإدارة على حد سواء استسلموا لسقوط الفريق.