أقدمت إدارة أهلي البرج على فسخ عقد مدربها مصطفى بسكري بالتراضي، مقابل حصوله على 90 مليون سنتيم، فيما طالب المدرب ب 150مليون سنتيم، غير أن رئيس النادي مسعودان أقنعه بتسليمه أجرة شهر واحد. إلى ذلك سارعت الإدارة في ربط الاتصال بالمدرب سليماني، وهذا حسب ما أكده مسعودان الذي أوضح في تصريح للنصر، بأن سليماني قد يتولى مهمة الإشراف على العارضة الفنية، إلى جانب التحضير للموسم القادم، ما يفسر أن الجميع في البرج استسلم للأمر الواقع، واقتنع بأن فريقهم رهن كل حظوظ في البقاء ضمن أندية الرابطة الأولى. من جهتها أكدت بعض المصادر بأن سليماني معاقب من قبل الرابطة لمدة 6 أشهر نافذة، وأن مدرب الآمال زهير بن عنيبة، من سيشرف على الفريق في ما تبقى من مقابلات هذا الموسم، ليبقى الأهلي يدور في حلقة مفرغة، وتتوالى عليه النكسات والمشاكل، آخرها وليس أخيرا تجميد الرصيد البنكي للفريق للمرة الألف، وجاء هذه المرة من قبل الرئيس السابق بودة صلاح الذي يطالب باسترداد 500 مليون قدمها للفريق كقرض. أما على مستوى التشكيلة فإن الموسم قد انتهى بالنسبة لبعض اللاعبين، والدليل عدم التحاقهم بالتدريبات على غرار التونسي المصراتي والمدافع حمدادو وكذا عمور وسعدي والحارس صويش، هذا الأخير الذي طالب بوثائقه من الإدارة، بعدما أكد لنا أنه تعرض للتهميش من قبل الإدارة التي لم تف بتعهداتها اتجاهه، سواء من الناحية المادية أو المعنوية.