وصف الإتحاد العام الطلابي الحر الخدمات بالإقامة الجامعية على منجلي3 بقسنطينة بالسيئة و انتقد عبر شعبته نوعية البرامج الثقافية وما أسماه بالسلوكات غير الأخلاقية داخل الحرم الجامعي، وهو ما نفته الإدارة و اعتبرته محاولة للضغط. الشعبة رفعت أمس بيانا إلى الجهات المسؤولة، عددت فيه نقائص وفي مختلف الجوانب، منها تحويل الطالبات من الغرف دون إطلاعهن بذلك ،ما أحدث ارتباكا للكثير من المقيمات، زيادة على التطرق إلى نقص في حافلات خط مجمع زرزارة وتأثيرات ذلك على التنقلات اليومية للطالبات سيما أثناء العودة مساء. وقد وصف البيان المواد الغذائية التي تمون بها الإقامة بالرديئة مع الحديث عن نقص في عدد عمال وأعوان الأمن والصيانة وتحول المطبخ إلى مركز للتكوين في الطبخ ،إضافة إلى نقص في خدمات العيادة والمكتبة وعيوب في المرشات ناتجة، وفق البيان، عن حالة من الإهمال . بالنسبة للنشاطات الثقافية تم توجيه انتقاداتها بالقول أنها "تهدم القيم وتنشر الرذيلة"، كما ورد في بيان الشعبة كلام خطير عن انتشار فساد أخلاقي و سلوكات مشبوهة و اتهام الإدارة بعرقلة عمل ممثلات الطلابي الحر كونهن حاولن رفض ما أسمينه بالتعفن، بتمزيق المنشورات الخاصة بالشعبة، وجاء في الوثيقة أن الإقامة تعيش انفلاتا أمنيا منذ ستة أشهر بسبب إسناد المهمة لأشخاص غير مؤهلين. مدير الإقامة اعتبر ما جاء في بيان التنظيم تلفيقا ومجرد محاولة لاستعراض العضلات بعد منع الشعبة من التدخل في تسيير الإقامة ،لأن القانون لا يسمح بذلك ولأنها لا تمثل لجنة مقيمات، وأكد بأن النقاط التي تم ذكرها لا أساس لها من الصحة ولم تتلق الإدارة أي شكوى بشأن مشكل النقل أو عيوب الإطعام أو نقائص الصيانة والأمن لأن المصالح تبدل، حسبه، قصارى جهدها للتدخل في الوقت المناسب في حال حدوث أي خلل تقني أو خدماتي. وعن الجانب الأخلاقي ،أكد المسؤول بأنه كلام خطير ولا يتقبله العقل ،وكل ما في الأمر أن الشعبة تحاول فرض ذوقها على باقي الطالبات في البرامج الثقافية وتحاول السيطرة على الإذاعة وهو أمر غير مسموح ،مستغربا وصف حفل للموسيقى المالوف بالمشجع على الرذيلة ونافيا وجود إختلالات أمنية أو سلوكات مشبوهة داخل الإقامة، حيث قال أن هناك قانون داخلي يطبق بصرامة سواء على العمال أو الطالبات.