سليم الفرقاني يحضر لديو مع بهجة رحال كشف الفنان سليم الفرقاني للنصر عن مشاريعه الخاصة بتظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية، مؤكدا بأنه بصدد التحضير للوحة فنية تنصهر فيها الموسيقى المالوفية ضمن موسيقى أوركسترا الفيلارمونيكا، بالإضافة إلى عمل مع الفنانة بهجة رحال و آخر يجمعه بفرقة إسبانية. المطرب سليم الفرقاني، قال أنه انتهى مؤخرا من تسجيل ألبوم جديد له بإسبانيا يتضمن عدة أغان منها "دمعي جرى"، "يا عاشقين نار المحبة"و مجموعة من الأزجال منها"أول ما نبدأ القصة"، الفجر حين يشرق" و "يا نديم الفجر لاح". الألبوم المسجل بدار بريمو الإسبانية سينزل إلى الأسواق الشهر المقبل حسب محدثنا الذي أكد بأنه اتفق خلال لقائه الأخير بسيدة النوبة الجزائرية بهجة رحال بفرنسا على تجسيد ديو يجمع بين المدرسة العاصمية و القسنطينية، يجري حاليا انتقاء الوصلات التي سيتم تقديمها في أول تجربة تجمع الفنانين معا. و تحدث الفنان عن مشروعه الفني مع أوركسترا فيلارمونيكا الذي قال بأنه سيجسد ضمن التظاهرة المذكورة دون تقديم معلومات أكثر عن الموضوع. و بخصوص حفلات العزف الثنائي التي يحييها منذ مدة مع عازفين أجانب، قال محدثنا بأن تجارب العزف الارتجالي التي تجمعه بين الفينة و الأخرى مع موسيقيين أوروبيين، و كان آخرها مع عازف البيانو الفرنسي جون فرانسوا زيجال و قبلها مع الموسيقي و الباحث و عازف العود مارك لوبيوت، ستتكرّر قريبا مع العازف الفرنسي زيجال الذي قدم برفقته سهرة فنية تضمنت وصلات من نوبة الزيدان و غيرها من المقاطع التي مزجت الموسيقى القسنطينية على أوتار عوده و الموسيقى الكلاسيكية على بيانو رفيقه الفني. كما تحدث الموسيقي سليم فرقاني عن مشروعه مع الفرقة الاسبانية"أوركسترا الفلامينكو"التقليدية التي قال بشأنها بأنه سيسافر قريبا إلى اسبانيا مرة أخرى لبدء التدريبات و تسجيل بعض الوصلات القسنطينية الممزوجة بموسيقى الفلامينكو. و من جهة أخرى أكد الفنان الخبر الذي أعلنه الموسيقي فوزي عبد النور مؤخرا في حوار للنصر و الخاص بفتح مدرسة للمالوف القسنطيني بباريس، موضحا بأن كل الإجراءات الإدارية جاهزة و يجري حاليا البحث عن مقر للمدرسة في أوساط الجالية الجزائرية و العربية عموما.