ألبومي الثاني متوقف على وعد محافظة المهرجان الوطني للمالوف ينتظر مطرب المالوف المتوج بالجائزة الأولى في الطبعة السادسة من المهرجان الثقافي الوطني للمالوف الذي احتضنته قسنطينة في شهر جويلية الماضي، بفارغ الصبر تجسيد محافظة المهرجان التزامها بدفع تكاليف و مستحقات تسجيل و نشر ألبومه الغنائي الثاني، الذي من شأنه أن يفتح أمامه مشاريع فنية أخرى. إلهام.ط تصوير الشريف قليب المطرب أوضح للنصر على هامش مشاركته في المهرجان الثقافي الدولي للمالوف الذي نظم مؤخرا بقسنطينة بأنه يعلق آمالا عريضة على محافظة المهرجان لإنجاز ألبومه الجديد قريبا ، بناء على وعد محافظ المهرجان بأن يضيف إلى الجائزة المقدرة ب 40 مليون سنتيم التي حصل عليها عندما افتك المرتبة الأولى من زملائه القادمين من 16 و لاية عبر التراب الوطني للمشاركة في المنافسات الموسيقية المالوفية جائزة تقديرية أخرى و هي تسديد مستحقات تجسيد ألبوم جديد. وأشار إلى أن برصيده إلى جانب مشاركاته العديدة في الحفلات و التظاهرات الفنية و الثقافية و إحياء الأعراس، ألبوما غنائيا واحدا سجله في 2003 يضم باقة من الأغاني القديمة الخفيفة على غرار «واش بيك غضبانة»و «قرب الصباح» للشيخ العفريت و سليم الهلالي بتوزيع موسيقي يجسد البصمة التقليدية القسنطينية. وذكر بأنه تدرب جيدا مع فرقته الموسيقية على أداء نوبة الماية المغربية «فاح الزهر فاح» التي تخلد تتويجه في المهرجان الثقافي الوطني و مشاركته المميزة في المهرجان الثقافي الدولي للمالوف، استعدادا لتسجيلها في الألبوم الغنائي الثاني المنتظر مع محافظة المهرجان. و يفتخر هذا المطرب وعازف الكمان الشاب الذي بلغ عمره الفني حوالى 25 عاما بحفظه للزجل و غوصه في أعماق هذا التراث الثري ، و لإحياء نوع من الزجل كان يقدم في جلسات و سهرات الفنانين الخاصة بالفنادق و المقاهي بقسنطينة بالاعتماد على الأداء الغنائي و التصفيق ، قرر أن يدرج في الفقرة المخصصة له بالمهرجان الدولي للمالوف زجلا من نوع «الفجر حين يشرق» ينقسم إلى عدة أقسام من المدح و الانشراقات. فكان سباقا لإخراجه من دائرة جلسات الأصدقاء إلى ركح المسرح ،حيث شكل فرقة تعرف ب»الخمامسة»رافقته بتصفيقاتها المتناغمة مع أدائه دون الاعتماد على أية آلة موسيقية،و هذه بمثابة انطلاقة جديدة و مختلفة لمرحلة أخرى بمسار هذا المطرب المالوفي الواعد.