قسنطينة 71.72بالمائة من الأصوات لبوتفليقة و بلعيد يزيح حنون إلى المرتبة الرابعة تحصل المترشح عبد العزيز بوتفليقة على ما يقارب 153 ألف صوت بولاية قسنطينة ما جعله يحصل على نسبة تقدر ب 71.72 بالمائة فيما يعد حصول عبد العزيز بلعيد على المرتبة الثالثة بعد علي بن فليس وعلى حساب لويزة حنون بمثابة المفاجأة بولاية تعد من أهم قواعد حزب العمال بالشرق الجزائري. حيث تفيد الأرقام المتحصل عليها أن هناك 152892 ناخب صوتوا على المترشح عبد العزيز بوتفليقة الذي تحصل على أعلى نسبة قدرت ب71.72 بالمائة ، ونجد في المرتبة الثانية علي بن فليس ب39 ألف صوت أي ما يعادل 18.30 بالمائة ، وإن كانت لويزة حنون قد تدحرجت إلى المرتبة الرابعة بنسبة 2.51 بالمائة فإن عبد العزيز بلعيد صنع المفاجأة بالحصول على 11575 صوت في أول تجربة له في الرئاسيات، رغم أن الرجل لم ينظم سوى تجمعا واحد بقسنطينة ولا يملك حزبه قواعد ذات جماهيرية واسعة بعاصمة الشرق لكن حصوله على نسبة 5.43 بالمائة في استحقاق بحجم الرئاسيات وتفوقه على لويزة حنون يعد مؤشرا إيجابيا على أنه وفق في استقطاب فئة لا يستهان بها من الناخبين وفي سباق محموم. أما لويزة حنون التي أحرزت تقدما معتبرا في التشريعيات والمحليات بقسنطينة فقد خسرت أكثر من 5 بالمائة من قاعدتها بالولاية كونها تحصلت في الرئاسيات السابقة على7.67 بالمائة ما جعلها تحتل المرتبة المرتبة الثانية، قبل أن تتدحرج إلى الصف الرابع وبفارق أقل من 3 بالمائة عن فوزي رباعين الذي حافظ على المرتبة الخامسة بعاصمة الشرق وبنسبة متطابقة مع انتخابات 2009 وهي 1.36 بالمائة. موسى تواتي أيضا تراجع من المرتبة الرابعة إلى السادسة هذه المرة بالولاية وبنسبة تقدر ب0.69 بالمائة بعد أن تحصل في الرئاسيات السابقة على 1.80 بالمائة. عبد العزيز بوتفليقة احتل المرتبة الأولى بالبلديات ال 12 بالولاية لكن أعلى رقم سجل ببلدية بني حميدان بنسبة قدرت ب79.38 بينما قدرت أدنى نسبة ب56.66 بالمائة ببلدية زيغود يوسف، ونجد هذا الترتيب معكوسا في حالة المترشح علي بن فليس كون أعلى نسبة سجلها ببلدية زيغود يوسف ب29.44 بالمائة، بينما كان الرقم الأدنى ببني حميدان ب14.03 بالمائة، عين اعبيد كانت الأكثر تصويتا لعبد العزيز بلعيد ب6.41 بالمائة بينما حصل على أدنى نسبة في بني حميدان بواحد بالمائة، أما صاحبة الرتبة الرابعة لويزة حنون فإن أعلى نسبة حققتها ببلدية أولاد رحمون ب4 بالمائة والأدنى في بني حميدان ب1.66 بالمائة أما علي فوزي رباعين فلم يصل نسبة 2 بالمئة بأي بلدية وتواتي لم يبلغ نسبة 1 بالمئة في كل البلديات. وقد بلغت نسبة المشاركة في ولاية قسنطينة التي استفادت من تمديد العملية إلى الثامنة مساء 42.97 بالمائة وسجلت أعلى نسب تصويت في الفترة المسائية بينما لم تصل النسبة حتى الساعة الثانية زوالا 18 بالمائة. نرجس/ك في سيناريو مشابه لرئاسيات 2009 بوتفليقة يحصد أكثر من 80 بالمئة في 7 بلديات و شعبية حنون تتراجع في معقلها حصل المترشح عبد العزيز بوتفليقة على تزكية أكبر عدد ممكن من الهيئة الناخبة بولاية عنابة، بعد ظفره ب 167365 صوتا من إجمالي 234633 ناخبا كانوا قد شاركوا في العملية الإنتاخبية، الأمر الذي جعله يبلغ نسبة 76.63 بالمئة من إجمالي الأصوات المعبر عنها، مع تفوقه على باقي منافسيه في جميع بلديات الولاية، مكررا بذلك سيناريو رئاسيات 2009، لما كان بوتفليقة قد تحصل بعنابة على نسبة 87.30 بالمئة. و من خلال قراءة في نتائج الرئاسيات بولاية عنابة نجد أن بوتفليقة اكتسح باقي منافسيه على كرسي الرئاسة بفارق معتبر من الأصوات المعبر عنها في كل بلديات الولاية، لكن المناطق التي كانت قد تضررت من الإرهاب خلال العشرية السوداء كانت الأكثر تزكية للمترشح الحر بوتفليقة، و التي تجاوزت فيها نسبته 80 بالمئة في 6 بلديات حيث تحصل على نسبة 92.02 بالمئة في بلدية شطايبي، تلتها سيرايدي، ثم وادي العنب و الشرفة، و تلتهما التريعات، عين الباردة، برحال، البوني و سيدي عمار، بينما كان أضعف حصاد لبوتفليقة بعاصمة الولاية، حيث تحصل على نسبة 67 بالمئة من إجمالي أصوات الهيئة الناخبة، الأمر الذي انعكس بصورة مباشرة على النسبة الإجمالية. بالموازاة مع ذلك، جاءت النتائج مخيبة للآمال بالنسبة لمساندي المترشح الحر علي بن فليس، لأن تزكيته بولاية عنابة لم تتعد 15.14 بالمئة، و هي النسبة التي كانت حصة الأسد فيها بعاصمة الولاية، على اعتبار أن بن فليس لم يحصل في معظم البلديات سوى على نسب لم تتجاوز عتبة 5 بالمئة، رغم أن أنصاره كانوا يصنفون ولاية عنابة ضمن المناطق التي يحظون فيها بتزكية أكبر عدد ممكن من الناخبين بالنظر إلى الجمع الكبير من المواطنين الذي كان قد حضر التجمع الشعبي الذي كان بن فليس قد نشطه أثناء الحملة الانتخابية، فضلا عن اللقاءات الجوارية التي نشطها مؤيدوه، خاصة ببلديات الحجار، سيدي عمار، البوني و عنابة، لكن نتائج العملية الإنتخابية كشفت بأن بن فليس لم يحظ سوى بتزكية 31284 ناخبا بولاية عنابة. بلعيد يتقدم على حنون التي تراجعت إلى المركز الرابع من جهة أخرى، فإن نتائج باقي المترشحين بولاية عنابة لم تتجاوز عتبة 5 بالمئة، و قد احتل مرشح جبهة المستقبل عبد العزيز بلعيد المركز الثالث، بعدما تحصل على نسبة 4.05 بالمئة، و لو أن بلعيد لم يحصل على أصوات في الكثير من المكاتب الإنتخابية بالبلديات النائية، بدليل أن نسبته كانت دون 2 بالمئة في 7 بلديات بولاية عنابة، و أغلب الأصوات التي تحصل عليها كانت ببلديات عنابة، البوني و سيدي عمار، و بلغت في مجموعها 8368 في الوقت الذي كشفت فيه نتائج هذه الإنتخابات تراجع شعبية الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون في الشارع العنابي، لأن حنون التي تربت و ترعرعت في ضاحية "البلاص دارم " بالمدينة القديمة لعنابة، كانت تراهن كثيرا على ولاية عنابة كواحدة من قاعدتها النضالية، سيما بعد تملص نقابة مركب الحجار من تصريحات الأمين العام للمركزية النقابية و التأكيد على عدم تزكية أي مترشح مع الرمي بالكرة في معسكر الطبقة العمالية، لكن حنون لم تنجح في كسب الرهان، بعد أنها تراجعت مقارنة بما سجلته في رئاسيات 2009، كونها لم تحصد سوى 4236 صوتا مما جعلها تبلغ نسبة 2.05 بالمئة، بعدما كانت في الرئاسيت السابقة قد إحتلت الصف الثاني خلف بوتفليقة بنسبة 6.91 بالمئة، إلا أنها تراجعت هذه المرة إلى المركز الرابع على الصعيد المحلي. رباعين و تواتي تحت عتبة 100 صوت في 4 بلديات إلى ذلك فقد كان حصاد مرشح عهد 45 فوزي رباعين متواضعا بنسبة لم تتجاوز 1.14 بالمئة، بعد حصوله على تزكية 2397 ناخبا، و لو أن هذه النسبة تعد أحسن من تلك التي كان ذات المترشح قد تحصل عليها بالولاية في رئاسيات 2009، لأن رباعين كان في العهدة الماضية قد احتل المركز الأخير بولاية عنابة بنسبة 0.91 بالمئة، و حصيلته هذه المرة كانت منتظرة، بحكم عدم توفر حزبه على قاعدة نضالية كبيرة، في غياب تمثيله في المجالس المحلية، و هو نفس الانطباع الذي ينطبق على موسى تواتي الذي تراجعت حصيلته مقارنة بتلك التي كان سجلها في الرئاسيات السابقة ، لأن مرشح الجبهة الوطنية الجزائرية لم يحصل سوى على 1074 صوتا، و التي تمثل نسبة 0.52 بالمئة، و لو أن الملفت للانتباه أن رباعين و تواتي لم يحصلا في 4 بلديات سوى على أصوات لم تتجاوز عتبة 100 صوت . تجدر الإشارة إلى أن النسبة النهائية للمشاركة بولاية عنابة بلغت عند غلق مراكز الاقتراع 53.48 بالمئة، و ذلك بعد تأدية 234633 مواطنا واجبهم الإنتخابي من أصل 438752 مسجلا في القوائم الانتخابية، موزعين على 903 مكاتب منتشرة عبر بلديات الولاية، و قد كانت أعلى نسبة مشاركة ببلدية الشرفة بنسبة 83.41 بالمئة، متبوعة بالتريعات، عين الباردة، شطايبي، سيرايدي، وادي العنب و الحجار، و هي بلديات تجاوزت فيها نسبة المشاركة 60 بالمئة، في حين بلغت فيه النسبة ببلدية البوني 57.11 بالمئة، و هي البلدية التي تعتبر من أبرز معاقل التيار الإسلامي بالجهة الشرقية من التراب الوطني، فضلا عن كونها ثاني أكبر وعاء إنتخابي بالولاية، لتبقى بلدية عنابة الوحيدة التي سجلت نسبة مشاركة دون المعدل الوطني، كونها لم تتجاوز 45.48 بالمئة. ص . فرطاس / ح . دريدح الطارف فوز عريض لبوتفليقة عبر كامل البلديات أسفرت النتائج الآولية للانتخابات بولاية الطارف ، علن فوز كاسح للمترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة بنسبة 83.86بالمائة ما يمثل 148964 صوتا من مجموع الأصوات المعبر عنها والمقدرة ب196841 صوتا متبوعا بالمترشح الحر علي بن فليس بنسبة 10.1بالمائة ما يمثل 7902صوتا ، فعبد العزيز بلعيد 3.86بالمائة ما يساوي 6283 صوتا،ثم لويزة حنون بالمئة 1.40 ما يمثل 2499صوتا ، و علي فوزي رباعين 0.88 بالمائة ما يساوي 15564 صوتا وأخيرا موسى تواتي بمجموع أصوات 675 صوتا أي بنسبة 0.37 بالمائة. فيما بلغت نسبة المشاركة في عملية التصويت 65.89بالمائة ، و احتلت بلدية بالريحان الريادة بنسبة مشاركة قياسية بلغت 98.62 بالمائة متبوعة ببلديات البسباس 97بالمائة ، شيحاني 95 بالمائة القالة 94 بالمائة ، في حين سجلت أقل نسبة مشاركة ببلديتي بوثلجةب62 بالمائة و الشط 60.2 بالمائة. وقد حقق المترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة فوزا عريضا عبر جل بلديات الولاية بنسبة تراوحت ما بين 80 و 98 بالمائة من أصوات الناخبين بفارق واسع عن باقي المترشحين منها بلدية بالريحان التي حاز فيها على أغلبية الآصوات المعبر عنها بنسبة 98.7 بالمائة تليها بلديات البسباس بنسبة 96 بالمائة ، شيحاني بنسبة 95 بالمائة ، العيون والقالة بنسبة 94 بالمائة فيما سجلت أقل نسبة ببلديي بوقوس والسوارخ تراوحت بين بنسبة 86 بالمائة 89 بالمائة. و حصد علي بن فليس أغلب أصواته بعاصمة الولاية بمجموع 2178 صوتا و الباقي تم جمعها بنسب متفرقة عبر باقي البلديات. و كشفت النتائج عن السقوط الحر لمرشحة حزب العمال التي تقهقرت نتائجها مقارنة بآخر انتخابات رئاسية حيث لم تتحصل سوى على نسبة 1.40بالمائة، في الوقت الذي حقق فيه المترشح عبد العزيز بلعيد نتائج لم تكن متوقعة بحصوله على المرتبة الثالثة في هذا الاقتراع الرئاسي بنسبة بلغت 3.86 بالمائة . و قد عاشت أمس عدة بلديات أجواء احتفالية مميزة بخروج المواطنين وأنصار الرئيس المترشح الى الشوارع للاحتفال بفوز مرشحهم في هذه الانتخابات ،مطلقين العنان لمنبهات مركباتهم المزينة بصورة الرئيس والتي جابت الأحياء والشوارع في طوابير طويلة لساعات.بينما قام بعض الأعيان بتنظيم الولائم واقامة الأفراح ابتهاجا بنجاح العرس الرئاسي وتجديد الثقة في الرئيس بوتفليقة لولاية رابعة . ق/باديس بوتفليقة يفوز بفارق بسيط على بن فليس في بجاية أسفرت نتائج الرئاسيات بولاية بجاية عن فوز الرئيس المترشح عبد العزيز بوتفليقة بالمركز الأول بعدما تمكن من حصد 44,14 بالمائة من الأصوات المعبر عنها وهو ما يمثل 47809 صوتا في حين جاء في المرتبة الثانية المترشح الحر علي بن فليس بنسبة 43.27 بالمائة وهو ما يعادل 46868 صوتا أما مترشحة حزب العمال لويزة حنون فقد حلت ثالثة بنسبة 5,07 ( 5495 صوتا) فيما احتل مترشح جبهة المستقبل عبد العزيز بلعيد المرتبة الرابعة بنسبة 4.28 بالمائة( 4632 صوتا). أما ممثلا حزبي عهد 54 و الجبهة الوطنية الجزائرية فوزي رباعين و موسى تواتي فقد جاء في المركزين الأخيرين بنسبة 2,31 و0.39 بالمائة وهو ما يمثل 2499 و1012 صوتا على التوالي وبلغ التنافس ذروته بين المترشحين عبد العزيز بوتفليقة وعلي بن فليس حيث تقاسما تقريبا بلديات الولاية البالغ عددها 25 بلدية، فالمترشح بوتفليقة تمكن من فرض نفسه والفوز بالمرتبة الأولى في جل البلديات الواقعة في الجهة الغربية لعاصمة الحماديين على غرار اقبو، آيت رزين، بوجليل،، تمقرة، صدوق، مسيسنة، سيدي عيش، تيمزريت، تيبان، شميني، أدكار، فناية وواد غير، في حين تحصل المترشح الحر بن فليس على أغلبية الأصوات في معظم البلديات الواقعة في الجهة الشرقية وهي خراطة، درقينة، تامريجت، ملبو، سوق الاثنين، أوقاس، تيزي نبربر، بوخليفة وتيشي ولم يفز بوتفليقة بالمركز الأول سوى في بلديتي آيت سماعيل تاسكريوت. أما بعاصمة الولاية بجاية التي بلغت فيها نسبة المشاركة 25.62 بالمائة فكان التنافس بين المترشحين على أشده حيث لم يتمكن الرئيس بوتفليقة من الفوز على منافسه سوى بفارق خمسة أصوات فقط حيث تحصل على 9669 صوتا مقابل 9664 صوتا للمترشح بن فليس، وبالمقابل لم يستطع المترشحون الأربعة المتبقون فرض أنفسهم حيث اكتفوا في أغلبية البلديات بتقاسم المراتب بين الثالثة والسادسة تجدر الإشارة إلى أن نسبة المشاركة النهائية بلغت ب 23,58 بالمائة وهو ما يمثل 124765 ناخب من مجموع 529218 يمثلون الهيئة الناخبة عبر تراب ولاية بجاية وسجلت أعلى نسبة ببلدية ذراع القائد حيث بلغت 34,07 بالمائة في حين كانت أدناها ببلدية تيشي الساحلية التي لم تتعد قيها 12,32 بالمائة. أ/س جيجل فوز كاسح لبوتفليقة و بن فليس ثانيا أفرزت نتائج الانتخابات الرئاسية على مستوى ولاية جيجل عن الفوز الكاسح للمترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة الذي تحصل على نسبة 48 بالمئة من إجمالي الوعاء الانتخابي للمصوتين الذين بلغ عددهم 182081 من إجمالي 412916 مسجلا أي بنسبة مشاركة بلغت 44.10 بالمئة. الفائز بأصوات الناخبين الجيجليين حصل على هذه الأصوات من مراكز الاقتراع التابعة المتوزعة عبر 22 بلدية من بين 28 أي بفارق كبير عن صاحب المركز الثاني علي بن فليس الذي تحصل على نسبة 39.47 بالمئة وهي النسبة التي منحها إياه منتخبو ست بلديات. أما ترتيب المترشحين الآخرين فإن المفاجأة كانت من جانب عبد العزيز بلعيد الذي تحصل على المرتبة الثالثة بعد حصوله على نسبة 6.30 بالمئة أي ضعف ما تحصلت عليه السيدة حنون لويزة (3.33) بالمئة و هي إبنة ولاية جيجل التي سبق و أن منحها الناخبون في الاستحقاقات السابقة نسبا مرتفعة عن رئاسيات أفريل 2014 في حين تحصل فوزي رباعين على نسبة 2.01 بالمئة ليختتم قائمة المترشحين موسى تواتي بحصوله على نسبة 0.88 بالمئة. و بهذه النتائج يكون ناخبو ولاية جيجل قد جددوا بصدق و طواعية ثقتهم في الرئيس المنتهية عهدته قصد تمكينه من مواصلة مسيرة الإصلاحات الشاملة لبناء صرح ديمقراطي قوي و نظاما اجتماعيا و اقتصاديا يؤشر لدولة تؤدي إلى تحقيق نقلة نوعية و فاعلة من سبيل بناء مجتمع يعيش في كنف العدل و الحريات. ع/قليل بوتفليقة يحقق الصدارة في 30 بلدية وبن فليس يفوز في مشونش وعين زعطوط ببسكرة أظهرت نتائج الانتخابات الرئاسية بولاية بسكرة الفوز الساحق للمرشح الحر عبد العزيز بوتفليقة بحصوله على 176585 صوتا من مجموع أصوات الهيئة الناخبة المقدرة ب448752 صوتا وبفارق شاسع عن منافسه ورئيس حكومته سابقا علي بن فليس الذي حصل على 21939 صوتا فيما توزعت بقية الأصوات على المرشحين الأربعة من خلال حصول بلعيد عبد العزيز على7259 صوتا محققا بذلك المرتبة الثالثة متقدما على لويزة حنون التي لم تحصل إلا على1893 صوتا يليها فوزي رباعين ب1604 صوتا وفي الأخير موسى تواتي ب919 صوتا. الأرقام المسجلة كشفت أيضا احتلال المرشح عبد العزيز بوتفليقة للصدارة على مستوى 30 بلدية من مجموع بلديات الولاية المقدرة ب33 بعد أن رجعت الكلمة على مستوى بلدية مشونش للمرشح علي بن فليس بحصوله على1627 صوتا مقابل 1594 صوتا للمرشح بوتفليقة وهو ذات الفوز المحقق على مستوى بلدية عين زعطوط بعد حصول بن فليس على527 صوتا مقابل 205 صوتا لبوتفليقة، فيما سجل تقارب كبير في عدد الأصوات المتحصل عليها على مستوى بلدية مزيرعة بحصول بوتفليقة على 921 صوتا و914 صوتا لعلي بن فليس، عملية الاقتراع صنع فيها سكان بلدية ليوة الحدث على مستوي الولاية بعد أن سجلوا نسبة مشاركة كبيرة في عملية التصويت بلغت 83.48 في المئة محافظين بذلك على ريادتهم في المشاركة القياسية أثناء جميع المواعيد الإنتخابية. وعرفت الأرقام المعلن عنها منحى تصاعديا خلال عملية الاقتراع بداية من منتصف النهار عبر معظم مراكز التصويت بالولاية المقدرة ب202 مركز ونحو 1000 مكتبا بعد أن كانت البداية محتشمة نوعا وهو ما أكدته النسب المسجلة التي بلغت 8.84 في المئة عند حدود الساعة 11 صباحا لترتفع إلى 22.53 في المئة عند الثانية زوالا، مؤشر الإرتفاع وصل إلى 34.90 في المئة عند الخامسة مساء ليبلغ عند نهاية العملية التي مددت إلى غاية الساعة الثامنة مساء إلى 52.10 في المئة وقد عرفت العملية حضور أربعة ملاحظين دوليين إثنان يمثلان جامعة الدول العربية، وإثنان من الإتحاد الإفريقي حسبما أكده رئيس اللجنة الولائية لمراقبة الانتخابات. ع/بوسنة فيما حصد أعلى نسبة ببلدية ذراع بن خدة بوتفليقة يحتل المركز الأول في تيزي وزو تمكن المترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة من حصد أغلبية الأصوات في تيزي وزو بنسبة 59.76 بالمائة يليه المترشح الحر علي بن فليس في المرتبة الثانية بنسبة 27.25 بالمائة فيما احتلت الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون المرتبة الثالثة بنسبة 6.28 بالمائة وتقاسم المتنافسون الثلاثة الآخرون نسبا هزيلة وزعت بين رئيس حزب جبهة المستقبل عبد العزيز بلعيد بنسبة 3.79 بالمائة يليه علي فوزي رباعين عن حزب عهد 54 بنسبة 2.23 بالمائة، وفي ذيل الترتيب موسى تواتي عن الجبهة الوطنية الجزائرية بنسبة 0.69 بالمائة. وحسب النتائج المعلن عنها فإنّ بوتفليقة قد فاز ب 73 ألف و 352 صوتا وتمكن من التقدّم على منافسيه الخمسة و احتلال المرتبة الأولى في غالبية مراكز التصويت وسجل أعلى نسبة في كامل البلديات سيما الجهة الغربية للولاية بدائرة ذراع بن خدة ببلدياتها الأربع وهي ذراع بن خدة، سيدي نعمان، تادمايت و تيرمتين. وتمكن من الفوز ب 2900 صوت في مراكز بلدية ذراع بن خدة التي تعتبر الأولى في نسبة التصويت. للاشارة، فإن ولاية تيزي وزو، سجلت نسبة تصويت 20.1 بالمائة عند غلق مكاتب الاقتراع في حدود السابعة مساء ، وكانت مشاركة المواطنين في الصبيحة ضئيلة بحيث لم تتعد 2.66 بالمائة لترتفع إلى 9.26 بالمائة في حدود الثانية زوالا و 14.56 بالمائة عند الخامسة مساء قبل أن يعلن عن نسبة 20.1 بالمائة عند انتهاء عملية التصويت، فيما سُجّلت أعلى نسبة مشاركة في الاستحقاقات على المستوى الولائي ببلدية آيت خليلي دائرة مقلع ب 31.98 بالمائة. سامية إخليف أكثر من 24 ألف ناخب انتهجوا خيار التصويت الأبيض بقالمة بوتفليقة يحصد 65 بالمئة من الأصوات و بن فليس ثانيا استحوذ المرشح عبد العزيز بوتفليقة على غالبية أصوات الناخبين بولاية قالمة و جاء أولا بأكثر من 123 آلف صوت أي بنسبة قدرها 65.42 بالمئة متجاوزا منافسه علي بن فليس الذي حل ثانيا بنحو 46 ألف صوت أي بنسبة قدرها 24.46 بالمئة من مجموع الأصوات المعبر عنها ، و توزعت باقي الأصوات بين المرشحين الأربعة عبد العزيز بلعيد ب 6.36 بالمئة ، لويزة حنون ب 1.86 بالمئة ، فوزي رباعين 1.86 بالمئة و أخيرا موسى تواتي ب 0.58 بالمئة. و تجاوز بوتفليقة علي بن فليس بأكثر من 77 ألف صوت من مجموع الأصوات المعبر عنها و المقدرة بنحو 188 ألف صوت من بين هيئة ناخبة تتجاوز 360 ألف ناخب و ناخبة موزعين على 10 دوائر و 34 بلدية. و حقق المرشح الفائز عبد العزيز بوتفليقة نصرا كاسحا بدائرتين هما قلعة بوصبع كبرى دوائر ولاية قالمة أين حصل على أكثر من 66 بالمئة و دائرة حمام دباغ ب 61.07 بالمئة و تراجع رصيده بشكل واضح بدائرة وادي الزناتي مسقط رأس مدير حملته الانتخابية و التي حصل فيها على 47 بالمئة من مجموع الأصوات المعبر عنها غير انه بقي أولا أمام باقي المنافسين بعاصمة سهل الجنوب التي عرفت حملة انتخابية ساخنة و صراعا محتدما بين المنافسين الرئيسيين يوم الاقتراع. و حسب الأرقام الشبه رسمية التي حصلت عليها النصر أمس الجمعة فإن ما لا يقل عن 24 ألف من الناخبين و الناخبات بولاية قالمة قد صوتوا بأوراق بيضاء سجلتها لجان الفرز كأوراق ملغاة بينما بلغ عدد الأوراق المتنازع عليها 22 ورقة. و قال متتبعون بان ما وصف بالتصويت الأبيض قد ارتفع بولاية قالمة هذه المرة مقارنة بالمواعيد السابقة و أضافوا بان منتهجي هذا الخيار قد شاركوا في الاقتراع و ساهموا في رفع النسبة العامة غير أنهم لم يمنحوا أصواتهم لأي من المرشحين الستة. و لم يصدر أي اعتراض على نتائج الانتخابات الرئاسية بولاية قالمة حتى الآن و بدت اغلب المداومات راضية على النتائج و سير العملية عبر كل المراكز و مكاتب الاقتراع و لم تسجل سوى ملاحظات شكلية ببعض المراكز تم التكفل بها فور الإبلاغ عنها. فريد.غ أم البواقي بوتفليقة بأغلبية كاسحة عبر 22 بلدية و بن فليس أولا في 7 بلديات اكتسح المرشح الحر عبد العزيز بوتفليقة نتائج التصويت عبر 22 بلدية من بلديات ولاية أم البواقي التسعة والعشرين في الوقت الذي احتل المرشح الحر علي بن فليس الصدارة في سبع بلديات فقط. نتائج التصويت منحت عبد العزيز بوتفليقة 85251 صوتا من إجمالي عدد أصوات الناخبين المقدرة 177430 صوتا وبنسبة مئوية قدرت ب54.11% ليحل بعده ثانيا علي بن فليس بعدد أصوات بلغ 61043 صوت وبنسبة 38.74% و جاء في المرتبة الثالثة المترشح بلعيد عبد العزيز الذي انتخب عليه 6867 شخص وتحصل على نسبة 4.36% أما لويزة حنون فكانت الرابعة بنسبة 1.22% وبعدد أصوات قدر ب1924 صوت تلاها المترشح فوزي رباعين بعدد أصوات وصل ل1792 صوت وبنسبة 1.14% ليحل أخيرا موسى تواتي ب669 صوت وبنسبة 0.43%. نسبة المشاركة النهائية بالولاية التي وصلت حدود 43.57% لم تمنع 19377 ناخب من الإدلاء بأصوات ملغاة من أصل 157556 صوت معبر عنه، وفيما يتعلق بتوزيع نتائج التصويت عبر البلديات فكان للمترشح الحر علي بن فليس حضور اقتصر على سبع بلديات من بينها بلديات عين كرشة أين تحصل فيها على 3592 صوت وعين البيضاء التي تقاربت فيها النتائج وحصل على 10739 صوت فيما تحصل عبد العزيز بوتفليقة على 7156 صوت وحل أولا كذلك بن فليس ببلدية أم البواقي حاصدا 8883 صوت، مقابل 7575 صوتا لبوتفليقة، وبسوق نعمان كذلك حصد بوتفليقة على 2743 صوت وتحصل بن فليس على 3600 صوت. المترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة اكتسح نتائج التصويت عبر 22 بلدية بالولاية وتأتي في مقدمتها الجازية النائية و هي من أفقر بلديات الوطن التي تحصل فيها على 2140 صوت واختار بها السكان الاستقرار ومواصلة سياسة التنمية وحل ثانيا بن فليس ب317 صوت، إضافة إلى اكتساح بوتفليقة للنتائج في أولاد زواي ب1322 صوت وظفر بن فليس فيها على 372 صوت، وبفكيرينة حصد المرشح الفائز بالرئاسيات 1574 صوت فيما حل ثانيا بن فليس ب116 صوت وبمدينة الزرق المعوزة توجه 1415 من سكانها لمراكز الاقتراع واختار 804 مواصلة المسار التنموي لصالح بوتفليقة في حين فضل 370 آخرون منح اصواتهم لبن فليس، وبعين مليلة نال بوتفليقة أغلبية الأصوات ب11073 صوت فيما نال بن فليس 5517 صوت. أحمد ذيب سوق أهراس بوتفليقة يحصد أغلبية الأصوات في كل البلديات وبن فليس في المرتبة الثانية فاز المترشح عبد العزيز بوتفليقة بالأغلبية الساحقة في 26 بلدية بولاية سوق أهراس وحصد ذات المترشح 111318 صوتا من أصل 146191 صوتا معبر عنه من مجموع 314437 مسجلا في القوائم الانتخابية وتمكن من الحصول على الأغلبية الساحقة في كل بلديات الولاية بفارق كبير ليحقق نسبة 76.15 بالمئة. وعلى سبيل الذكر ففي بلدية عاصمة الولاية صوت لصالح بوتفليقة 39181 ناخبا من أصل 49909 وببلدية سدراته الثانية من حيث عدد السكان بالولاية تمكن ذات المترشح من الظفر ب12627 صوتا من أصل 17536 صوتا معبرعنه، أما في المرتبة الثانية فقد جاء المترشح علي بن فليس ب24086 صوتا من أصل 146191 صوتا معبر عنه ولم يتمكن ذات المترشح من تصدر النتائج في أي بلدية لكنه استطاع أن يحصد عددا كبيرا من الأصوات في كل البلديات ففي بلدية سوق أهراس تحصل على 6914 صوتا وببلدية سدراته على 3338 صوتا وفي تاورة على 1256 صوتا وقد حقق نسبة 16.48 بالمئة. المترشح الذي صنع المفاجأة رغم عدم وجود قاعدة لحزبه بالولاية واحتل المرتبة الثالثة هو المترشح بلعيد عبد العزيز الذي حصد 6540 صوتا من أصل 146191 صوتا معبر عنه حيث ظفر في بلدية عاصمة الولاية على 2227 صوتا و بسدراته على 1129 صوتا و بمداوروش على 450 صوتا وبذلك حقق بلعيد نسبة 04.47 بالمئة أما المرتبة الرابعة فعادت الى المترشحة لويزة حنون بحصولها على 2071 صوتا بنسبة 01.42 واستطاعت المترشحة أن تتواجد في البلديات الكبرى من الولاية حيث حصدت ببلدية سوق أهراس على 829 صوتا و ببلدية سدراته على 256 صوتا في حين كانت أضعف نتيجة لها في بلدية سافل الويدان أين لم تتحصل إلا على 06 أصوات فقط من مجموع 982 صوتا معبر عنها ،المرتبة الخامسة عادت الى المترشح فوزي رباعين الذي تحصل على نسبة 0.99 بالمئة بمجموع 1444 صوتا حيث كانت حصة الأسد عنده من الأصوات ببلدية سوق أهراس ب 526 صوتا وببلدية مداوروش ب 107 صوتا في حين لم يحصد ببلدية الراقوبة سوى 06 أصوات من أصل 2403 صوتا معبر عنه أما المرتبة السادسة والأخيرة فقد عادت للمترشح موسى تواتي الذي حصل على نسبة 0.50 بالمئة بمجموع 732 صوتا حيث حصد 232 صوتا ببلدية سوق أهراس في حين تحصل على ثلاث أصوات في بلدية ترقالت من مجموع 1934 صوتا معبر عنها. الجدير بالإشارة أن عدد المسجلين في هذه الانتخابات وصل الى 314437 ناخبا أما عدد الأصوات المعبر عنها فوصل الى 146191 صوتا في حين بلغ عدد الأوراق الملغاة 7782 ورقة أما النسبة العامة للمشاركة بالولاية فقد بلغت 51.98 بالمئة بعد غلق مكاتب الاقتراع . ف/غنام باتنة بن فليس يتصدر في الأوراس غير بعيد عن بوتفليقة وبلعيد ثالثا أفرزت أمس نتائج الانتخابات الرئاسية بعاصمة الأوراس باتنة تصدر المترشح علي بن فليس قائمة النتائج بعد أن حصد 51.29 بالمائة من الأصوات المعبر عنها من نسبة المشاركة التي قدرت على مستوى الولاية ب42.27 بالمائة، وحلَ ثانيا المترشح عبد العزيز بوتفليقة بنسبة قدرت ب38.82، وجاء ثالثا مترشح حزب المستقبل عبد العزيز بلعيد ب7.54 ونال علي فوزي رباعين نسبة قدرها 0.99بالمائة من الأصوات ليحتل المرتبة الرابعة، وتلته في المرتبة الخامسة مترشحة حزب العمال لويزة حنون التي نالت 0.89 بالمائة فيما احتل المترشح موسى تواتي المرتبة السادسة والأخيرة بنيله 0.47 بالمائة من الأصوات. وأشارت نتائج الفرز إلى تقدم المترشح علي بن فليس على مستوى 50 بلدية من أصل 61 بالولاية فيما تصدر الرئيس بوتفليقة الترتيب في 11 بلدية على غرار بريكة، الجزار، سقانة في الجهة الجنوبية الغربية وثنية العابد وأريس بالجهة الجنوبية الشرقية، وعكست النتائج المسجلة احتداما في التنافس بين المترشحين علي بن فليس وعبد العزيز بوتفليقة خصوصا وأنها كانت متقاربة في عديد البلديات حتى وإن سجل التفوق لأحد المترشحين مثلما هو عليه الحال بأريس التي تصدرها بوتفليقة بفارق ضئيل في الأصوات، وفي حالات أخرى حدث العكس على غرار نقاوس وتازولت حيث تصدر بن فليس ولكن بفارق بسيط عن بوتفليقة، في حين سجل فوز بالأغلبية الساحقة للمترشح علي بن فليس في أغلب البلديات خاصة بالجهة الشمالية والغربية كبلديات دائرة أولاد سي سليمان التي حقق فيها نسبة 95 بالمائة وبلديات دائرة عين التوتة بأزيد عن 70 بالمائة، وتصدر بن فليس أيضا بمروانة بعد أن حصد أغلبية الأصوات وزاحم بذلك المترشح عبد العزيز بلعيد في مسقط رأسه لكنه نال أصواتا متفرقة من عدة بلديات وجاء ثالثا في ترتيب المترشحين على مستوى الولاية. للإشارة فإن الهيئة الناخبة بولاية باتنة بلغت 632253 مسجلا بينهم 1120 ناخب في مكتبين متنقلين ببلديتي كيمل وبيطام ووزعت كافة الهيئة الناخبة على 1421 مكتب عبر 385 مركز، وقد جرت العملية الانتخابية في ظروف هادئة. ياسين/ع ميلة بلعيد في المرتبة الثالثة والمكاتب النسائية ترجح كفة بوتفليقة جددت ولاية ميلة عبر ناخبيها الذين قصدوا صناديق الاقتراع ثقتها في الرئيس المرشح عبد العزيز بوتفليقة الذي حاز على نسبة 60,10 بالمائة من الأصوات المعبر عنها بأكثر من 112 ألف صوت فيما توقفت نسبة المرشح علي بن فليس عند عتبة 28,96 بالمائة. وأحتل المرتبة الثالثة المرشح عبد العزيز بلعيد بنسبة 6,17 بالمائة ب 11536 صوت متبوعا بمرشحة حزب العمال التي جاءت في المرتبة الرابعة بنسبة 2,43 بالمائة وأكتفى المرشح علي فوزي رباعين بنسبة 1,64 بالمائة بعد حصوله على 3065 صوت فقط وفي المرتبة الأخيرة جاء المرشح موسى تواتي بنسبة 0,70 بالمائة ب 1299 صوت. النسبة النهائية للمشاركة في هذه الانتخابات بولاية ميلة قدرت ب 43,20 بالمائة عن هيئة ناخبة تقدر ب 494881 مسجل فيما بلغت نسبة الأصوات المعبر عنها نسبة 87,38 بالمائة فيما تم الغاء 26980 ورقة وكانت 223 ورقة فقط محل خلاف . والملاحظة العامة التي سجلناها لدى دوريتنا على مراكز الانتخاب أثناء القيام بعملية الفرز على بلديات الولاية هي أن النساء غلبن بكثير كفة الرئيس المرشح عبد العزيز بوتفليقة على حساب باقي المرشحين وفي مقدمتهم المرشح الحر علي بن فليس عكس صناديق الرجال التي أختارت هذا الأخير ولكن بفارق مثلما نجد أنه في مركز لعريبي بزغاية المخصص بكامله للنساء وكعينة نأخذ المكتب رقم 5 نساء الذي يشمل 498 مسجلة أنتخبت منهن 150الغيت فيه 12 ورقة أين حصل المرشح بوتفليقة على 77 صوت متبوع بعلي بن فليس ب 36 صوت فالمرشح عبد العزيز بلعيد ب 16 صوت ونالت حنون 5 أصوات ورباعين 3 أصوات وأكتفى تواتي بصوت واحد، وعلى العكس من ذلك ففي مركز شايبي بذات البلدة المخصص للرجال نأخذ المكتب 3 المسجل به 463 ناخب أنتخب منهم 249 ألغيت أوراق 57 ناخب والباقي تقاسمه المرشحون بينهم حيث نال علي بن فليس 85 صوت متبوع بعبد العزيز بوتفليقة ب 77 صوت و بعبد العزيز بلعيد ب 17 صوت ونال علي فوزي رباعين 7 أصوات ثم حنون ب 6 أصوات وحرم تواتي من أي صوت وعلى نفس المنوال تقريبا سارت باقي المكاتب . ما تجدر الاشارة اليه أن العملية الانتخابية المادية جرت في ظروف عادية دون تجاوزات تذكر بشهادة أعضاء اللجنة الولائية لمراقبة الانتخابات كما أن مواكب المؤيدين للرئيس بوتفليقة المعبرة عن فرحتهم بفوز مرشحهم انطلقت تجوب الشوارع مستعملة الأهازيج ومنبهات الصوت مباشرة بعد وصول النتائج الأولى المستقاة من قبل ممثلي المرشح عبر المراكز الانتخابية للمداومة الولائية للرئيس . ابراهيم شليغم بوتفليقة حصد 91 بالمئة من أصوات الوهرانيين و بلعيد يحدث المفاجأة أظهرت النتائج الأولية للاقتراع بوهران، أن المترشح الحر للرئاسيات عبد العزيز بوتفليقة جاء في المرتبة الأولى بعدد أصوات وصل 441390 من مجموع الأصوات المعبر عنها والتي كان مجموعها 231 532 صوتا، علما أن وهران سجلت 1,038288 مليون ناخب، وبهذه النتيجة يكون المترشح بوتفليقة قد حصد نسبة 91 بالمائة من الأصوات. ورغم أن الحملات الجوارية لم يلمسها سكان الباهية جيدا خلال فترة الحملة إلا أن تغير مظاهر الحياة اليومية من انفراج لأزمة السكن والبطالة بشكل ملفت جعل الهيئة الناخبة تختار بوتفليقة وهذا ما كان يردده المواطنون خلال الخرجات الجوارية لأعضاء مديرية الحملة. وبرز هذا التأييد لبوتفليقة خاصة خلال التجمع الكبير الذي نشطه عبد المالك سلال بقصر الرياضة والذي حشد آلاف المساندين الذين عاد الكثير منهم للتجمع الذي أشرف عليه عبد القادر بن صالح بذات القاعة. فيما تجمعت مئات النساء في قاعة السعادة لحضور تجمع سعداني. كل هذه التعبئة والتجنيد الذي يمتد حتى لما قبل الانتخابات خاصة وسط الشباب من خلال نشاطات الجمعيات الرياضية والثقافية، كان وراء النتائج الكبيرة التي مكنت بوتفليقة من الاستمرار في كرسي الرئاسة. ويأتي في المرتبة الثانية المترشح الحر علي بن فليس، الذي حصل على 22283 صوتا ما يعادل يعادل 4,18 بالمائة، وهي نتيجة تعكس حسب بعض المتتبعين صحة الأخبار التي راجت أثناء الحملة والتي مفادها انسحاب عدد من الذين كانوا ضمن قوائم التأطير عبر البلديات خاصة وبعض المناضلين بوهران، وهي الأخبار التي تجسدت يوم الاقتراع بانسحاب مفوض بلدية آرزيو ومعه 100 مراقب من المكاتب مما خلق حالة من التوتر داخل المداومة، كما تعكس هذه النتائج أيضا عدم التغلغل في الأوساط الشعبية وتجنيدها أو بالأحرى رفض هذه الطبقات للمترشح حتى قبل الحملة لأسباب مختلفة أغلبها ذاتية، هذا ما جعل مديرية الحملة بوهران تضع كل جهدها في إنجاح تجمع بن فليس في وهران في اليوم ما قبل الأخير من الحملة، حيث اكتظ قصر الرياضة عن آخره بالفرق الفنية الشبانية التي سرعان ما انسحبت وأفرغت القاعة بعد دقائق من بدايته للخطاب. المفاجأة في وهران كانت احتلال مترشح جبهة المستقبل عبد العزيز بلعيد للمرتبة الثالثة، حيث حصد 9398 صوتا بنسبة بلغت 1,76 بالمائة، وتفوق بفضلها على المترشحين الباقين رغم مشاركته لأول مرة في هذا الاستحقاق. وحسب قراءة أولية فإن هذه الأصوات تعكس التوجه الجديد للحزب بوهران الذي انفتح على الأوساط الشعبية من خلال بعض الوجوه التي انضمت للجبهة قبل المحليات وفازت وبالتالي تعد جبهة المستقبل من بين الأحزاب الجديدة التي لها عدد من المنتخبين المحليين الذين كانوا وراء هذه المرتبة بوهران. تليه المرأة الوحيدة المترشحة عن حزب العمال وهي الأمينة العامة لويزة حنون، التي تحصلت على 5643 صوت بنسبة 1,06 بالمائة، ورغم أن لحزب العمال مكانته بوهران من خلال منتخبيه في مختلف المجالس المحلية والوطنية، إلا أن هذه النتيجة تعطي عدة قراءات منها غياب عملية التجنيد والتأطير بالولاية منذ مدة. والمفاجآة الثانية هي المرتبة الخامسة التي عادت لمترشح عهد 54 علي فوزي رباعين، الذي ليس له أي تمثيل يذكر في الولاية سوى بعض المناضلين حيث تحصل على 3331 صوتا بنسبة0,62 بالمائة. ليكون مترشح حزب الجبهة الوطنية الجزائرية موسى تواتي السادس في الترتيب بحصوله على 1796 صوتا بنسبة 0,33 بالمائة، رغم أن "الأفانا" كان من بين أنشط الأحزاب في الولاية ولكن غادره عشرات الإطارات وأعاد ترتيب بيته مؤخرا فقط . للتذكير، فإن عدد الأصوات الملغاة تجاوزت 48 ألف صوتا.و بلغت نسبة المشاركة 51,26 بالمائة. هوارية ب بوتفليقة يحصد أغلبية الأصوات وتراجع كبير لحنون وتواتي بالبليدة حقق المترشح الحر للرئاسيات عبد العزيز بوتفليقة فوزا كاسحا وتمكن من حصد أغلبية الأصوات بولاية البليدة بحيث تحصل 91512 صوت بنسبة 82.92 بالمائة، في حين عادت المرتبة الثانية لمنافسه المباشر علي بن فليس الذي تحصل على 10739 صوت بنسبة 9.73 بالمائة. أما المفاجأة بولاية البليدة فصنعها مرشح جبهة المستقبل عبد العزيز بلعيد، الذي جاء في المرتبة الثالثة وتحصل على 3688 صوت بنسبة 3.34 بالمائة. وبالمقابل عرفت مرشحة حزب العمال لويزة حنون ومرشح الجبهة الوطنية الجزائرية موسى تواتي تراجعا كبيرا مقارنة بالاستحقاقات السابقة بحيث جاءت لويزة حنون في المرتبة الرابعة وتحصلت على 1711 صوت بنسبة 1.55 بالمائة، واحتل موسى تواتي المرتبة الخامسة وتحصل على 1365 صوت بنسبة 1.24 بالمائة وبفارق 12 صوتا فقط عن صاحب المرتبة الأخيرة رئيس حزب عهد 54 علي فوزي رباعين الذي تحصل على 1344 صوت بنسبة 1.22 بالمائة. من جانب آخر، تراوحت النتائج التي تحصل عليها المترشح الفائز عبد العزيز بوتفليقة مابين 75 و90 بالمائة في كل البلديات، بحيث أعلى نسبة سجلت ببلدية عين الرمانة أين تحصل بوتفليقة على نسبة 90.56 بالمائة من مجموع الأصوات المعبر عنها، وأدنى نسبة سجلت ببلدية أولاد يعيش بحيث تحصل بوتفليقة على 75.87 بالمائة، في حين كانت أعلى نسبة تحصل عليها منافسه المباشر المترشح الحر علي بن فليس بالولاية ببلدية أولاد يعيش والتي قدرت ب15.88 بالمائة في حين تراوحت النسب التي تحصل عليها بن فليس بباقي البلديات ما بين 04 إلى 13 بالمائة، أما المفاجأة فقد صنعها مرشح جبهة المستقبل عبد العزيز بلعيد الذي جاء في المرتبة الثالثة وتفوق على لويزة حنون وموسى تواتي و تراوحت النسبة التي تحصل عليها بلعيد ببلديات الولاية مابين 2 و 04 بالمائة، أما لويزة حنون فقد كانت الخاسر الأكبر بهذه الولاية بحيث لم تتجاوز الأصوات التي تحصلت عليها ببعض البلديات 50 صوتا مثل الشريعة التي تحصلت فيها على 20 صوتا وعين الرمانة 39 صوتا، أما باقي البلديات فلم ترتفع عدد الأصوات التي تحصلت عليها لويزة عن 500 صوت بما فيها البلديات ذات الكثافة السكانية العالية. ونفس الهزيمة مني بها مرشح الجبهة الوطنية الجزائرية موسى تواتي الذي تحصل على أصوات ضعيفة جدا لم ترتفع عن 40 صوتا ببعض البلديات رغم النجاح الذي حققه في الانتخابات التشريعية والمحلية التي جرت السنة الماضية، أما فيما يخص نسبة المشاركة فقد بلغت بولاية البليدة نسبة 43.80 بالمائة ، والملاحظ من خلال نسبة المشاركة عبر بلديات الولاية المختلفة أن البلديات النائية التي تضررت كثيرا خلال العشرية السوداء شهدت إقبالا كبيرا مقارنة بالبلديات الحضرية، بحيث كانت نسبة المشاركة بالشريعة 66.26 بالمائة و وادي جر 64.25 بالمائة ثم عين الرمانة ب 57.11بالمائة و الشبلي ب 54.23 بالمائة . على صعيد آخر، أوضح أمس رئيس اللجنة الولائية لمراقبة الانتخابات عز الدين صغير أن لجنته لم تتلق أي إخطار يخص العملية الانتخابية، باستثناء بعض التجاوزات البسيطة التي لم تؤثر على سير العملية. نور الدين -ع بن فليس ثانيا بنسبة 22.80 بالمائة بوتفليقة يفوز بنسبة 69.25 بالمائة في البرج كشفت نتائج عملية الفرز النهائية لصناديق الاقتراع بولاية برج بوعريريج، عن تفوق المترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة بفارق كبير عن بقية المترشحين بنسبة 69.25 بالمائة، أي 118527 صوت من اجمالي عدد الأصوات المعبر عنها، متبوعا بالمترشح الحر علي بن فليس الذي حلّ في المرتبة الثانية 22.80 بالمائة أي 39025 صوت يليه المترشح بلعيد عبد العزيز بنسبة 4.62 بالمائة أي 7904 صوت، فيما لم يتجاوز نصيب بقية المترشحين عتبة 02 بالمائة، حيث تحصلت لويزة حنون على نسبة 1.58 بالمائة أي 2700 صوت و علي فوزي رباعين 1.15 بالمائة أي 1968 صوت و في المرتبة الأخيرة موسى تواتي بنسبة 0.60 بالمائة ما يمثل 1045 صوت. فقد احتل المترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة صدارة عمليات الفرز و بكل بلديات الولاية بما فيها بلدية تفرق الوحيدة التي تقاربت فيها النسب بين المترشحين عبد العزيز بوتفليقة 44.29 بالمائة و المترشح علي بن فليس 40.18 بالمائة، و ما عاد ذلك فقد تفوق بوتفليقة بباقي البلديات بنسب كبيرة عن بقية المترشحين أين حصد أكبر نسبة ببلدية الرابطة 85.90 بالمائة تليها بلدية القصور بنسبة 85.24 بالمائة . نتائج عملية الفرز كشفت كذلك عن تراوح النسب المحققة للمترشح علي بن فليس بين 20 و 30 بالمائة بأغلب البلديات، و حقق أعلى نسبة ببلدية تفرق تليها بلدية برج أغدير 33.36 بالمائة، و أقل نسبة ببلدية الرابطة 9.56 بالمائة. أما عن نتائج بقية المترشحين فكانت جد ضئيلة، حيث حقق المترشح عبد العزيز بلعيد نسبة 8.90 بالمائة على مستوى بلدية تفرق و هي أعلى نسبة على الإطلاق من إجمالي 34 بلدية بالنسبة للمترشحين الأربعة، و أقل نسبة 0.15 بالمائة من نصيب المترشح موسى تواتي ببلدية حرازة . تجدر الإشارة إلى أن نسبة المشاركة الإجمالية في الانتخابات الرئاسية بولاية برج بوعريريج بلغت 48.21 بالمائة حسب الاحصائيات النهائية المقدمة من طرف خلية الاعلام بالولاية، حيث أدلى 197619 مسجلا بأصواتهم من أصل 409935 مسجلا في القوائم الانتخابية على مستوى الولاية، و كشفت نتائج عملية الفرز كذلك عن العدد الكبير للأصوات الملغاة و غير المعبر عنها بإحصاء 26450 أصوات ملغاة . ع/بوعبدالله بوتفليقة يكتسح جميع البلديات في المسيلة بنسبة 86.18 بالمائة فاز المترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة بأغلبية أصوات الهيئة الناخبة بولاية المسيلة بنسبة 86.18 بالمائة متجاوزا منافسيه بفارق كبير حيث أزاح منافسه المباشر علي بن فليس الذي حصل على نسبة 09.33 بالمائة ليأتي ثانيا يليه مرشح حزب المستقبل بلعيد عبد العزيز الذي حصل على نسبة 02.73 بالمائة ثم زعيمة حزب العمال لويزة حنون التي حصلت على نسبة 0.69 بالمائة وخامسا علي فوزي رباعين ب 0.65 بالمائة وأخيرا موسى تواتي ب 0.41 بالمائة. نتائج العملية الانتخابية بولاية المسيلة جاءت مخيبة لطموحات أنصار ومؤيدي المرشح علي بن فليس بالخصوص الذي حصل في الأخير على نسبة صدمت مديرية الحملة الانتخابية لذات المترشح، بعد أن تمكن الرئيس المترشح عبد العزيز بوتفليقة من كسب ثقة أكثر من 86 بالمائة من أصوات سكان الولاية وهذا عبر جميع البلديات دون استثناء وكانت أعلى نسبة تصويت تلك التي حصل عليها ببلدية سيدي امحمد أقصى جنوب الولاية، وهي المنطقة التي عرفت استشهاد العقيدين سي الحواس وعميروش بنسبة مشاركة بلغت 84.88 بالمائة. وأقل مشاركة تلك التي سجلت ببلدية الزرزور الواقعة هي الأخرى بأقصى جنوب الولاية بنسبة قدرت ب 28,96 من ضمن هيئة ناخبة لا تتجاوز 1040 ناخب إلا أن نسبة المصوتين لصالح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة قدرت بحوالي 85.90 بالمائة. أما على مستوى الولاية فقد سجلت نسبة مشاركة قدرت ب 53,88 أي بمعدل 328634 ناخب من ضمن هيئة ناخبة اجمالية قدرت ب 609939 ناخب وبلغ عدد الأصوات المعبر عنها 302222 صوت. و بعاصمة الولاية حصل المترشح عبد العزيز بوتفليقة على نسبة 77.69 بالمائة متبوعا بعلي بن فليس بنسبة 15.76 بالمائة ويليهما عبد العزيز بلعيد بنسبة 4.11 بالمائة وهو الحال ببوسعادة أين حصد بوتفليقة نسبة 86.95 بالمائة واكتفى بن فليس بنسبة ضئيلة قدرت ب 8.73 بالمائة.