سجل بولاية خنشلة يوم أول أمس بعد غلق عملية التصويت نسبة 54 بالمائة من المشاركة وأسفرت عملية فرز الأصوات عن حصد الرئيس المترشح لغالبية الأصوات بنسبة 52 بالمائة من الأصوات المعبر عنها وذكرت النتائج الرسمية الأولية عن حصول المرشح الحر عبد العزيز بوتفليقة على المرتبة الأولى بنسبة 52,24 بالمائة بمجموع 61906 صوت، يليه منافسه المرشح الحر علي بن فليس ب 43,91 بالمائة ب 52065 صوت، ثم المرشح عبد العزيز بلعيد ب 02,51 بالمائة ب 2977 صوت، فالسيدة لويزة حنون ب 0,57 ب 680 صوت ثم كل من علي فوزي رباعين وتواتي موسى ب 0,51 و 0,27 بالمائة ب 610 و 326 صوت على التوالي حسب الاحصائيات الأولية وكانت بلدية بغاي شمال غرب مقر عاصمة الولاية قد حازت على أكبر نسبة تصويت قدرت ب 90 بالمائة. لتليها باقي البلديات على غرار بلدية ششار ب51 بالمائة و الرميلة ب51.73 بالمائة قايس ب45.83 بالمائة تاوزيانت ب39.87بالمائة الولجة ب55.82 بالمائة طامزة ب89.41 بالمائة المحمل ب71.83 بالمائة عين الطويلة ب57.05 بالمائة متوسة ب56.94 بالمائة لمصارة ب43.74 بالمائة شلية51.29 بالمائة بوحمامة ب62.51 بالمائة يابوس ب43.53 بالمائة وخيران ب72.55 بالمائة وقد حصل الرئيس المترشح على الغالبية في أكثر من نصف بلديات الولاية وقد تبادل أنصار المرشحين عبد العزيز بوتفليقة وعلي بن فليس التهم حول ارتكاب عمليات تزوير ، حيث أكدت مصادر آخر ساعة أن أنصار المرشح الحر على بن فليس قاموا بتهديد بعض من مؤطري الانتخابات لتمكينهم من ملء صناديق الاقتراع لصالح المرشح على بن فليس في بعض البلديات ومنها بلدية ششار كما اتهم أنصار بن فليس مؤطري الانتخابات بجلال وخيران وبغاي والمحمل وقايس بتزوير الانتخابات وغلقها لصالح الرئيس المترشح ، وببلدية أولاد رشاش سجل حادث خطير يتمثل في اقدام أنصار المترشح بن فليس على حرق مكتب التصويت بإحدى القرى بعد أن استحوذ على أصواته الرئيس المترشح عبد العزيز بوتفليقة وغير ذلك لم تسجل أية حوادث خطيرة بالولاية تمس بالعملية الانتخابية . عمران بلهوشات