سلال ينفي وقوع أي تزوير في الانتخابات ثمّن عبد المالك سلال مدير الحملة الانتخابية للمرشح عبد العزيز بوتفليقة الخيار السيد للشعب الجزائري خلال الانتخابات الرئاسية وعبر عن ارتياحه للنتائج الأولية لهذه الانتخابات التي أفادت بفوز مرشحه، و قلل المتحدث من شأن ما قيل عن التزوير وتساءل كيف يمكن أن يقع التزوير في ظل الترسانة القانونية الموضوعة، وحضور مراقبي المرشحين في مكاتب الاقتراع و إشراف لجنتين على العلمية الانتخابية؟ وقال أن احد أركان مديرية بن فليس اعترف بعدم وقوع أي تزوير. عبّر عبد المالك سلال مدير الحملة الانتخابية للمرشح عبد العزيز بوتفليقة في تصريح تمهيدي له أمس بفندق الأوراسي خلال تنشيطه ندوة صحفية عن ارتياحه للنتائج الأولية للانتخابات الرئاسية وقال" بلغتنا بارتياح النتائج الأولية التي تفيد بفوز مرشحنا المجاهد عبد العزيز بوتفليقة في الدور الأول بأغلبية عريضة، ونحن إذ نثمّن عاليا الخيار السيد للشعب نتطلع إلى تأكيد هذه النتائج من طرف المجلس الدستوري". وقال سلال أن هذه النتائج تؤكد "الحس الوطني لشعبنا ونضجه اللذان جعلا من هذا الموعد درعا منيعا في وجه المغامرين" وهي "رسالة واضحة من الجزائريين للحفاظ على مكاسبهم في الأمن والاستقرار وعلى الخيار الديمقراطي الذي لا رجعة فيه"، مضيفا في هذا الصدد" أن حكم الناخبات والناخبين زكّى التزامنا بضبط النفس والحكمة والصبر والتحضر.. لقد نفدنا بكل دقة توجيهات مرشحنا بعدم الرد على التجاوزات والاستفزازات الرامية إلى الزج بالجزائر في الفوضى والعنف". واعتبر سلال أن الحملة الانتخابية وعلى الرغم من بعض العوارض البسيطة التي تمت معالجتها في حينها جرت في أجواء "هادئة ورصينة تميزت بالحماس والتنافس الذي استقطب اهتمام الجميع في الجزائر وخارجها". وبالنسبة لمدير الحملة الانتخابية للمرشح عبد العزيز بوتفليقة فإن الفئة العريضة من الشعب من كل الشرائح التي ساندت بوتفليقة والتي منحته في النهاية ثقة كبيرة وأمل مبني على حصيلة ايجابية وبرنامج طموح هي التي ستسمح لرئيس الجمهورية بتجسيد مشروع التجديد السياسي والاجتماعي والاقتصادي الذي طرحه والذي يتعهد بتجسيده.مضيفا أن الشعب قال كلمته ومارس سيادته بكل حرية وسيبقى أبناؤه خدامه الأوفياء مؤكدا في نفس الوقت أن بوتفليقة سيكون في مستوى الثقة التي منحها إياه الشعب بدون أي إقصاء، موجها في ذات الوقت شكره وامتنانه لكل المواطنين الذين كتبوا أول أمس "صفحة ناصعة من تاريخهم المشرف". وردا عن سؤال حول وقوع تزوير خلال هذه الانتخابات كما قال بذلك المرشح علي بن فليس تساءل سلال كيف يمكن أن يقع التزوير في ظل وجود ترسانة قانونية - شرحها وزير الدولة وزير الداخلية والجماعات المحلية- حكمت العملية الانتخابية من بدايتها إلى نهايتها، وكذا في ظل وجود مراقبي المرشحين في كل مكاتب الاقتراع، وأيضا بوجود لجنتين لمراقبة الانتخابات والإشراف عليها؟ كاشفا عن تحرير 120 ألف محضر في هذا السياق سلمت لممثلي المرشحين؟ فكيف يقع التزوير وأين سيحدث؟ تساءل سلال، قبل أن يظهر تصريحا مكتوبا لمدير الإعلام بمديرية حملة بن فليس بومغار لطفي اعترف فيها بعدم وجود أي تزوير خلال الانتخابات وتحدث عن تجاوزات فقط. كما حرض سلال هنا أيضا على التذكير بالشروط التي وضعها المرشح عبد العزيز بوتفليقة لترشحه وهي عدم وقوع أي تزوير وإجراء الانتخابات في شفافية كاملة.ولم ينف سلال وقوع بعض التجاوزات لم يشأ الحديث عنها، وهو أمر عاد يقع خلال كل الحملات الانتخابية في كل بلدان العالم، واعتبرها علامة صحية وعلى الجميع قبول الرأي الآخر، مجددا في ذات الوقت التزام مرشحه بتجسيد البرنامج الانتخابي الذي عرضه على المواطنين، مشيرا أن للدولة مؤسسات لها كل الصلاحيات والإمكانات لتطبيق القانون ضد كل من يدعو والى العنف أو يقوم به.