بن فليس يؤكد أن حزبه مفتوح للجميع أكد علي بن فليس الذي حل ثانيا في انتخابات 17 افريل، بأنه سيكشف قريبا تفاصيل مشروعه السياسي، الذي يأمل أن يستقطب من خلاله الجزائريين الذين ساندوه في الرئاسيات ودافعوا عن مشروعه من اجل التجديد، موضحا بأنه سيفتح قنوات الحوار مع شخصيات وطنية وأحزاب سياسية. التقى علي بن فليس، أمس مع رؤساء الأحزاب التي ساندته في رئاسيات 17 افريل والذي حل فيها في المرتبة الثانية بعد عبد العزيز بوتفليقة، لتقييم نتائج الانتخابات، ومناقشة الخطوات المستقبلية، خاصة بعدما أعلن بن فليس عن نيته إنشاء حزب سياسي ليكون بمثابة إطار سياسي يلتف حوله المواطنون الذين صوتوا في الرئاسيات لصالح المشروع السياسي الذي عرضه على الجزائريين. وأكد بن فليس في تصريح للصحافة، قبيل الاجتماع، نيته إطلاق مشروع سياسي لمواصلة النضال، مضيفا بأنه شرع منذ أيام في تحضير القوانين مع مستشاريه، وقال بان مبادرته مفتوحة أمام كل الفعاليات والمواطنين الذين يرغبون في مرافقته لتجسيد هذا المشروع السياسي والذين قدرهم بن فليس بالملايين، مضيفا بان الفكرة جاءت بعد الزيارات التي قام بها إلى عديد الولايات والأحياء حيث التقى مواطنين طلبوا منه "تقلد هذه المسؤولية" من خلال إطلاق حزب سياسي، يراد له أن يكون –كما قال بن فليس- "تحت تصرف الشباب وجميع فئات الشعب الجزائري". ومن المنتظر أن يعلن بن فليس عن مبادرته السياسية خلال الأسابيع القادمة، وقال بهذا الخصوص بأنه "سيتنقل عبر كامل التراب الوطني لشرح مضمون مشروعه السياسي" ، مؤكدا بان المشروع سيأخذ طابعا سياسيا لان السياسة كما قال "لا تمارس من قبل الجمعيات"، موضحا بان مشروعه مفتوح أمام كل الحساسيات والأشخاص الذين يجدون أنفسهم في مشروعه من اجل التجديد الوطني، مضيفا بان مشروعه السياسي "ديموقراطي التوجه ولا يسير إلا بالديموقراطية". كما أعلن بن فليس عن نيته التحاور مع كل أطياف الطبقة السياسية. وأكد بن فليس بأنه لم يحسم بعد في الصيغة التي سيكون عليها مشروعه سواء حزب أو تجمع، وقال بان القرار النهائي سيتخذ بعد المشاورات التي سيجريها مع بعض الشخصيات ومواطنين، وبخصوص موقفه في حال رفض الداخلية اعتماد حزبه، أكد بن فليس بأنه "سيتقدم للدولة بمشروعه وعلى كل واحد تحمل مسؤولياته" موضحا بان نشاطه سيتم في إطار قوانين الجمهورية.