أعلن المترشّح الحرّ للانتخابات الرئاسية ليوم 17 أفريل السيّد علي بن فليس أمس السبت بالجزائر العاصمة أنه سيؤسّس تنظيما سياسيا جديدا في إطار قوانين الجمهورية وسيعلن عن اسمه قريبا، وذلك بعد الصفعة الانتخابية التي تلقّاها يوم الخميس. قال السيّد بن فليس في تصريح للصحاقة في مقرّ مداومته الانتخابية على هامش أشغال لقاء جمعه بالأحزاب السياسية والشخصيات التي ساندت ترشّحه للاقتراع الرئاسي: (سأعلن عن تأسيس تنظيم سياسي جديد قريبا في إطار قوانين الجمهورية)، موضّحا أنه (سيكون إطارا سياسيا إمّا حزبا أو حركة أو تجمّعا وليس جمعية) كما قال. وأضاف بن فليس في هذا السياق أن الرّأي العام سيعرف اسم هذا التنظيم قريبا، مشيرا إلى أن فريق عمل شرع في التحضير للقوانين الأساسية لهذا التنظيم الذي سيكون -حسبه- (ديمقراطيا ومستلهما من تاريخ الجزائر العميق وبيان أوّل نوفمبر 54 ومفتوحا على الحوار مع كلّ الطبقة السياسية والمعارضة بالدرجة الأولى). ولدى تطرّقه إلى جدول أشغال الاجتماع أفاد بن فليس بأنه تضمّن (توجيه كلمة شكر للأحزاب والجمعيات، سواء وطنية أو محلّية والشخصيات) التي ساندت ترشّحه للانتخابات الرئاسية الأخيرة ورفض ذكر أسماء هذه الأحزاب والشخصيات والجمعيات، كما تضمّن الاجتماع -حسبه- (التطرّق إلى ظروف سير الانتخابات الرئاسية). وقد لوحظ بمقرّ المداومة حضور رؤساء بعض الأحزاب على وجه الخصوص جهيد يونسي الأمين العام لحركة الإصلاح الوطني والطاهر بن بعيبش رئيس حزب فجر الجديد وجمال بن عبد السلام رئيس جبهة الجزائر الجديدة ونور الدين بحبوح رئيس اتحاد القوى الديمقراطية والاجتماعية ومحمد هادف رئيس الحركة الوطنية للأمل. وخلص بن فليس إلى القول إنه سيقوم بجولات إلى مختلف الولايات (لشرح برنامج هذا التنظيم ولشرح ظروف سير الانتخابات الرئاسية) كما قال.