أمنيتي أن أؤدي ديو مع الحاج رابح درياسة عن الجزائر يتجه الفنان الشاب ابن مدينة بوسعادة خالد عطية بخطوات ثابتة لشق طريق النجومية في عالم الأغنية وخصوصا الأغنية الملتزمة والوطنية متأثرا بالفنان الحاج رابح درياسة الذي يعتبره مثله الأعلى في مجال الفن الهادف متمنيا أداء ديو مع الحاج درياسة حول الجزائر في المستقبل. الشاب خالد الذي يعكف حاليا على تحضير فيديو كليب عن المنتخب الجزائري الذي يتأهب للمشاركة في العرس العالمي بالبرازيل في شهر جوان القادم، قال للنصر بأنه قام قبيل الانتخابات الرئاسية، بإطلاق أغنية على طريقة الفيديو كليب تتغنى بحب الوطن بعنوان "بلادي نبغيك " صورها بإمكانياته الخاصة، مستعينا بقدرته على هندسة الصوت و قد كتب كلماتها ولحنها بنفسه على غرار ما فعله مع عدد من الفنانين من أبناء المنطقة المتميزين ،حيث يحاول شق طريقه نحو البروز في أداء فن راقي وهادف والوصول إلى أعلى مستويات الإنشاد الذي بدأ به مسيرته الفنية انطلاقا من المدرسة والفرق الكشفية أين برز بأداء الأناشيد الدينية والوطنية. يقول الشاب خالد عطية بأنه لقي الدعم والتشجيع من قبل الأهل والأصدقاء الذين دفعوه الى تفجير مكنوناته في مجال الغناء وهو ملتزم برد الدين للجميع خصوصا لأبناء حيه ومدينة بوسعادة ، ليكون سفيرا للمنطقة مترجما حبه للوطن من خلال بعض الأعمال الفنية التي لم يجد لها طريقا للبروز سوى عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أنه بصدد تحضير أغنية جديدة عنوانها "أحكي يا أرض الثوار" التي يتغنى من خلالها ببطولات ومآثر الشهداء والمجاهدين وأبطال هذا الوطن الذي يسكن وجدانه. أوضح الفنان الشاب بأنه متأثر بالعديد من الفنانين الجزائريين ومنهم بعد الحاج رابح درياسة ،المرحوم الهاشمي قروابي والأستاذ أحمد وهبي وعمر الزاهي الذين يعدون في حد ذاتهم مدارس في مختلف الطبوع الفنية التي تزخر بها الجزائر وكانوا بالإضافة إلى كونهم فنانين قدوة للشباب الذين تشبعوا حين ذاك بحب الوطن وهذا ما يدل على أنهم لم يمارسوا الفن لأجل الربح وإنما بهدف إيصال مجموعة من الرسائل التربوية والثقافية التي رسخت مبادئ عشق كل ما هو عربي وينتمي إلى هذه البلاد الطيبة، على حد قوله. ومن بين الفناين الشباب الذين يمكن القول أنهم صنعوا طابعا عصريا سليما ذكر محدثنا ، محمد لمين وأنور اللذين تميزا بأدائهما الجميل وتعبيرهما عن إحساس رائع للشباب الجزائري مضيفا :" أنا أريد من خلالهما الوصول إلى التميز ب"ستايل" جديد ومغاير ولكن لا يختلف عن هذه الأهداف الإنسانية الراقية للفن".