العقبي يمنح موافقته المبدئية وغارزيتو يربط عودته للسنافر بتسوية مستحقاته - علمت النصر من مصادر مقربة من بيت النادي الرياضي القسنطيني، أن الأخيرة تحصلت على الموافقة المبدئية لصانع ألعاب وفاق سطيف العقبي من أجل تقمص ألوان السنافر الموسم القادم، سيما و أن صانع ألعاب الوفاق يوجد في نهاية العقد الذي يربطه بالوفاق، وإدارة حسان حمار لم تفاتحه في قضية تجديد عقده، ما جعل أحد مقربي إدارة السنافر يستغل الفرصة ويربط اتصاله بالمتألق مع المنتخب العسكري في المونديال الأخير، عارضا عليه فكرة الانضمام إلى الشباب. وحسب ذات المصادر فإن العقبي رحب بعرض السنافر، وقد يكون أول مستقدمي الخضورة في الميركاتو المقبل، خاصة و أن الإدارة أكدت رغبتها في انتداب صانع ألعاب الموسم القادم، وتحصلت على موافقة خمسة عناصر أخرى، رفضت الكشف عن أسمائها في الوقت الراهن خوفا من دخول بعض الأندية على الخط والظفر بخدماتها. من جهة أخرى ربط المدرب السابق للنادي الرياضي القسنطيني دييغو غارزيتو عودته للإشراف على العارضة الفنية للسنافر، باستجابة الإدارة إلى شروطه، سيما و أن قضيته مع الفريق توجد على طاولة المحكمة الرياضية و الاتحادية الدولية لكرة القدم، و التي لم تفصل فيها إلى غاية الآن، علما و أن المدير العام لشركة شباب قسنطينة عمر بن طوبال أكد وضعه اسم التقني الفرانكو- إيطالي كخيار ثاني للإشراف على العارضة الفنية للسنافر، في حال عدم الحصول على موافقة المدرب الفرنسي روجي لومير، الذي يقوم بعمل جيد مع نادي النجم الساحلي التونسي، حيث عاد بتعادل ثمين من خارج الديار في منافسة «الكاف»، علما و أن المدرب الحالي للسنافر برنارد سيموندي تنتهي فترة صلاحية العقد الذي يربطه بالشباب مع نهاية الموسم الجاري، والإدارة غير متحمسة لتجديد عقده. على صعيد آخر تواصل التشكيلة تحضيراتها للمباراة المقبلة من البطولة الوطنية أمام شباب بلوزداد، من خلال التدرب بمعدل حصة تدريبية واحدة، بالملعب البلدي لعين سمارة، و أهم ما ميز حصة أمس هو اندماج المهاجم دراق في التدريبات الجماعية، بعد أن تخلص من الآلام التي كان يعاني منها، و هي العودة التي أراحت كثيرا المدرب برنارد سيموندي، خاصة و أنه يعول كثيرا على مهاجم شبيبة بجاية الأسبق في المباراة المقبلة، من أجل قيادة الخط الأمامي رفقة الهداف بولمدايس، للعودة بنتيجة إيجابية وإنعاش حظوظ ضمان مرتبة مؤهلة إلى منافسة خارجية.