يأمل مدرب شبيبة القبائل عز الدين آيت جودي عند تنقل فريقه إلى الأربعاء يوم غد لمواجهة الأمل المحلي، في الحفاظ على ديناميكية الفوز ومعها مركز الوصيف، من خلال الظفر بالنقاط الثلاث التي يعتبرها ضرورية ومهمة، خصوصا من الجانب المعنوي، قبل أسبوع من نهائي كأس الجزائر. ورغم غياب الحارس الأساسي عسلة و ماضي و رماش بداعي الإصابة ، إلا أن آيت جودي يراهن على أداء مقابلة بطولية، وتحقيق الفوز الذي سيمكن برأيه الكناري من تأكيد عودته القوية إلى الواجهة، وطموحه المشروع في الظفر بالمرتبة الثانية المؤهلة لرابطة أبطال إفريقيا. آيت جودي وفي تصريح للنصر قال إن فريقه على جاهزية بدنيا ونفسيا، لخوض هذا المقابلة، بالنظر للتحضيرات التي قام بها في تربص البليدة خلال فترة الراحة، مضيفا أن المواجهة لن تكون سهلة للطرفين، مبرزا إصرار لاعبيه على رفع التحدي وكسب الرهان، ومن ثمة تعزيز الروح المعنوية والتضامنية تمهيدا لنهائي الكأس. وعشية هذا الموعد الهام التقى مدرب الشبيبة باللاعبين في اجتماع لتحسيسهم بأهمية المواجهة وشحن بطارياتهم، داعيا إياهم إلى ضرورة التركيز بالشكل المطلوب على اللقاء. وإذا كان آيت جودي قد وصف المباراة بالشاقة بكل ما تتطلب من تركيز ورزانة، فإن الرئيس حناشي لم يتوان في التأكيد بأن الفوز سيزيد من عزيمة الشبيبة للظفر بالكأس، مضيفا أن الكناري مطالب بالتحلي بالصرامة وطرح كل الأوراق، من أجل العودة بالنقاط الثلاث. يحدث هذا في الوقت الذي ارتفعت حمى الكأس، وشروع الإدارة في توزيع تذاكر الدخول بالمجان بعد اقتنائها من نظيرتها لملعب تشاكر.