نفقان أرضيان و جسر للتقليل من اكتظاظ حركة المرور بوسط المدينة كشفت زيارة وزير الأشغال العمومية فاروق شيعلي نهاية الأسبوع إلى ولاية برج بوعريريج، عن استفادة القطاع من مشاريع حيوية و في غاية الأهمية بوسط مدينة البرج للتقليل من اكتظاظ حركة المرور، و ذلك بتسجيل مشاريع لإنجاز نفقين أرضيين و جسر على مستوى شارع هواري بومدين بغلاف مالي اجمالي قدره 140 مليار سنتيم. و بتأكيد الوزير على تسجيل هذه المشاريع و تحديد أجال انطلاقها في الأيام المقبلة بعد اقتراحها منذ سنوات، تكون الوزارة قد استجابت لأهم مطلب لسكان و مستعملي الطرقات بوسط مدينة برج بوعريريج، خاصة ما تعلق منها بالنفق الأرضي على مستوى مفترق الطرق الكائن بالقرب من المركب الثقافي و ثانوية السعيد زروقي الذي يشهد حركية كثيفة لمختلف المركبات و اختناق مروري تسوده حالة من الفوضى طيلة ساعات اليوم خصوصا أثناء أوقات الذروة التي عادة ما تتزامن مع فترات تنقل العمال و التلاميذ خلال فترات الصباح و المساء، ناهيك عن وقوع مفترق الطرق في نقطة التقاء لحركة السيارات و المركبات التي تقصد عاصمة الولاية عبر الطريق الوطني رقم 05 و كذا الطريق الوطني رقم 106 . و قد عرف ملف تسجيل مشاريع النفقين و الجسر على مستوى شارع هواري بومدين عديد الفصول، حيث تم اقتراحها منذ سنوات على الوزارة الوصية و بقيت في طور الدراسة و انتظار الموافقة على مستوى لجنة التحكيم، ليتم التأكيد على تسجيلها في زيارة الوزير التفقدية لقطاع الأشغال العمومية يوم الخميس، أين اطلع على الشروحات بخصوص أجال إنجاز هذه المشاريع من طرف مدير القطاع و كذا المقاولة المكلفة بالأشغال، و تم التأكيد على قروب موعد انطلاق الأشغال و تحديد مدة 08 أشهر لإنجاز النفق الأرضي بمفترق الطرق السعيد زروقي و مدة 10 أشهر لإنجاز النفق المزدوج الرابط بين الطريق الوطني رقم 05 و الطريق الولائي رقم 42.و من شأن هذه المشاريع حسب الشروحات المقدمة للوزير أن تساهم في التخفيف من حالة الاكتظاظ في حركة المرور التي تشهدها مدينة برج بوعريريج، خصوصا على مستوى الطرقات المتواجدة بوسط المدينة و بالقرب من المرافق الخدماتية و الإدارات العمومية، بالإضافة إلى تدعيم شبكة الطرقات و تجهيزها بمواصفات تسمح بتسهيل حركة المرور نحو مختلف الإتجاهات بعاصمة الولاية . ع/بوعبدالله ناقلو الحمادية يطالبون بإعادة النظر في مخطط النقل بعد افتتاح المحطة الجديدة عاد ناقلو بلدية الحمادية جنوب ولاية برج بوعريريج، إلى الاحتجاج مجددا اين تنقلوا إلى مقر البلدية يوم أمس الأول، لنقل انشغالهم المتمثل في المطالبة بإعادة النظر في مخطط النقل بالبلدية بعد افتتاح محطة النقل الجديدة. و عبر المشتكون عن استيائهم من حالة الفوضى التي تسود قطاع النقل بالبلدية بعد افتتاح محطة النقل الجديدة و ما وصفوه بالمنافسة غير المتكافئة بين أصحاب حافلات النقل الجماعي الذين تم ترحيلهم إلى المحطة الجديدة بعيدا عن وسط مدينة الحمادية و ناقلو الأرياف . و قد قام أصحاب حافلات النقل الجماعي على الخط الرابط بين بلدية الحمادية و مدينة البرج بتنظيم وقفة احتجاجية بالقرب من مقر البلدية، بعد تعذر جميع مساعيهم للوصول إلى حلول في حركاتهم الاحتجاجية التي نظموها قبل أسابيع أين طالبوا بإعادة النظر في تسيير مخطط النقل على مستوى البلدية و اجبار اصحاب حافلات النقل الريفي التي تعبر وسط المدينة على التوقف و انزال الركاب بمحطة النقل الجديدة بدل اتمام مسارها إلى مدينة البرج، بالنظر إلى عزوف المواطنين عن التنقل إلى المحطة الجديدة لبعدها عن وسط المدينة و تفضيلهم التنقل في حافلات النقل الريفي نحو عاصمة الولاية مباشرة دون المرور عبر المحطة، الأمر الذي تسبب في تراجع مداخيلهم و تهديد نشاطهم بالزوال في ظل ما وصفوه بالمنافسة غير المتكافئة بين أصحاب الحافلات، حيث طالبوا من الجهات الوصية بضرورة تنظيم قطاع النقل بالبلدية بما يضمن تكافؤ الفرص لجميع الناقلين . ع/بوعبدالله