معاناة يومية للناقلين و المسافرين ببلدية المنصورة بالبرج تشهد بلدية المنصورة في الجهة الغربية لولاية برج بوعريريج ، مظاهر الفوضى في حركة النقل و معاناة يومية للمسافرين و كذا الناقلين ، في مواقف النقل التي تفتقر لأدنى المواصفات ، كونها عبارة عن طريق في وسط المدينة تصطف به عشرات الحافلات ، و هو ما يخلف عادة متاعب للناقلين في ركن حافلاتهم إلى جانب معاناة المواطنين و المسافرين من إنعدام أدنى ظروف الراحة . هذه الوضعية جعلت من المحطة الحالية مصدر فوضى في حركة النقل ، بالإضافة إلى الإزدحام المروري عبر الطريق ، الناجم عن التوقف العشوائي لأصحاب الحافلات و كذا تزايد عدد مركبات النقل الجماعي ، و تبقى بلدية المنصورة بدون محطة نقل لائقة حسب الناقلين على الرغم من رفع مطلب إنجاز محطة نقل جديدة مواتية تستجيب للمواصفات في الكثير من المرات ، و تبليغ هذا الإنشغال إلى السلطات المحلية من طرف الناقلين و المواطنين ، الذين تزداد معاناتهم في فترات التساقط و ذلك لإنعدام التهيئة بالموقف و افتقاره للمرافق الضرورية ، فضلا عن ضيق الموقف الحالي للحافلات بالنظر إلى تضاعف عدد الناقلين و زيادة عدد الحافلات على الخط الرابط بين البلدية و عاصمة الولاية و كذا مركبات النقل الريفي ، خاصة في السنوات الأخيرة التي شهدت فيها بلدية المنصورة توسعا عمرانيا رافقه زيادة معتبرة في عدد السكان . و فيما يجدد ناقلو بلدية المنصورة مطلبهم بضرورة التفات سلطات البلدية و كذا مديرية النقل لمطلبهم المتمثل في إنجاز محطة نقل لائقة بهذه البلدية التي تعد مركز دائرة يجمع 05 بلديات في أقصى الجهة الغربية لولاية برج بوعريريج ، و هي بلديات المنصورة حرازة المهير و بن داود و أولاد سيدي ابراهيم ، و الإسراع في تحسين ظروف العمل بما ينعكس على الخدمات المقدمة للمواطنين بالإيجاب ، أشارت مصادر من البلدية الى اقتراح مشروع إنجاز محطة نقل جديدة على مديرية النقل ، لكن هذا المشروع يصطدم دائما بنقص المحافظ العقارية بالبلدية ، و عدم وجود قطعة أرض تكفي مساحتها لإنجاز محطة للنقل في الوقت الحالي . ع / بوعبدالله مطالب بإنجاز جسر يعبر الطريق السيار ببلدية أولاد سيدي إبراهيم رفع سكان بلدية أولاد سيدي إبراهيم الكائنة في أقصى الجهة الغربية لولاية برج بوعريريج ، مطلب إنجاز جسر يعبر الطريق السيار في جزئه المار بإقليم البلدية ، في شكوى موجهة إلى السلطات المحلية ، و ذلك لتمكينهم من العبور في ظروف أمنة إلى حقولهم و مستثمراتهم الفلاحية و بساتين الزيتون المتواجدة على جنبات الطريق السيار . و أشار سكان البلدية إلى العراقيل و المتاعب التي تعترضهم في الوصول إلى حقولهم منذ إفتتاح الطريق السيار ، في وقت تعتمد عشرات العائلات بالمنطقة على النشاط الفلاحي و الزراعة الحقلية لتوفير قوتهم اليومي ، حيث يرتكز نشاط معظم العائلات على زراعة الزيتون و العيش من عائدات بيع المنتوج ، و يضيف سكان المنطقة أن التنقل إلى حقولهم القريبة من مركز البلدية كان سهلا لكنه تعسر بعد افتتاح الطريق السيار ، بالنظر إلى المخاطر التي تهدد سكان المنطقة أثناء قطع الطريق الذي يعج بحركة السيارات و المركبات بمختلف الأحجام ، خصوصا لدى العنصر النسوي أثناء التنقل إلى البساتين المجاورة في فترات جني الزيتون أمام الإنعدام الكلي لمسالك أمنة ، ما يدفعهم إلى قطع مسافات بعيدة عبر الطرق الإجتنابية للوصول إلى حقولهم ، و هي الوضعية التي زادت من معاناة العائلات في وقت كان يطمح سكان البلدية إلى الإستفادة من مزايا الطريق السيار الذي لا يبعد عن مقر البلدية سوى بعشرات الأمتار ، و رغم هذا القرب يجد السائقون و أصحاب المركبات أنفسهم مجبرين على قطع مسافات طويلة للوصول إلى الطريق الوطني رقم 05 و منها إلى محول البيبان الكائن ببلدية المهير للدخول إلى الطريق السيار . هذه الوضعية دفعت بسكان بلدية أولاد سيدي إبراهيم إلى توجيه عديد الشكاوي إلى السلطات المحلية للمطالبة بإنجاز جسر يعبر الطريق السيار يمكنهم من التنقل الى بساتينهم بسهولة إلى جانب إعفاء أصحاب المركبات من قطع مسافات طويلة ، و هي المطالب التي أكد بشأنها رئيس البلدية إقتراح إنجاز جسرين بالمنطقة في انتظار الموافقة عليها .