عرفت نبتة خانق البقر المعروف لدى الفلاحين ب" البروم " انتشارا واسعا في حقول الحبوب الشتوية في عدة بلديات من ولاية قسنطينة ، فتكت بمنافستها لسنابل القمح بالمساحات التي ظهرت بعد ان غطت بهامتها التي تشبه إلى حد بعيد الشوفان أو الخرطال، هذا ما وقفنا عليه نهار أمس في الكثير من الحقول في عين عبيد وابن باديس وقد اشتكى صغار الفلاحين من ذات النبتة الضارة التي استفحلت وقاومت الأدوية المستعملة في مكافحة الاعشاب الضارة. الفلاحون الموبوءة حقولهم بخانق البقر الذي تمكن من خنف سنابل حقولهم تخوفوا من مصير انتهاجهم ،الذي ترفض عادة مخازن تعاونية الحبوب استقبال المحاصيل التي وخطها بلونه الأخضر جراء خطورته على المخازن ،قالوا للنصر أنهم حاولوا القضاء علية بمختلف الأدوية المستعملة في مكافحة الأعشاب الضارة دون جدوى ونتسبب بمنافسته الشرسة من تغطية هامات السنابل جراء الظروف المناسبة المطر والشمس. خلية الاعلام لمديرية الفلاحة لولاية قسنطينة قالت للنصر، أن الظاهرة وطنية ويمكن مكافحته بما هو متوفر من أدوية ، ولكن استفحاله يجعله منافس شرس لنمو مختلف سنابل الحبوب الشتوية ، ورد اسباب ظهوره إلى نقص المكافحة الميكانيكية في الوقت المناسب إضافة كراء الأراضي المعطلة ، مما يجعل المواشي تتسبب في نقل بذورها إلى الحقول المجاورة صيفا. وعن مصير الانتاج الموبوء قال نفس المصدر أن تعاونية الحبوب تستقبله دعما للفلاحين ولكن بسعر أقل.