رئيس الغرفة الوطنية للفلاحة يحذر من خطر الأعشاب الضارة حذر أمس مدير الغرفة الوطنية للفلاحة السيد بوحجر من خطر الأعشاب الضارة التي ألحقت خسائر كبيرة بمزارع جنوب الولاية السنة الماضية، و أكد بأن قسنطينة عليها أن تحافظ على المستوى الذي وصلت إليه من حيث إنتاج الحبوب الشتوية على المستوى الوطني. مدير الغرفة و خلال لقاء لرؤساء المصالح التقنية و المعاهد الزراعية و المرشدين الفلاحين الذي نظمته مديرية الفلاحة بالتنسيق مع غرفة الفلاحة، كشف بأن 23 بالمائة من البذور المعتمدة السنة الماضية لم تكن مؤهلة، ما ألحق أضرارا كثيرة بأجزاء كبيرة من الأراضي الفلاحية المتواجدة بجنوب الولاية كمنطقة برج مهيريس بعين عبيد، التي وصلت إلى وضعية كارثية السنة الماضية بسبب عشبة البروم الضارة، التي حولت المنتوج إلى بساط أحمر، ما تسبب في خسارة كبيرة للفلاحين. و حمل المسؤول بعض الفلاحين المسؤولية في ذلك بسبب جهلهم لطرق استعمال البذور و كذا الأسمدة التي تحدث عن أخطاء في تغليف بعضها السنة الماضية، ما أوقع الفلاحين في أخطاء، مضيفا بأن كل هذا ساهم في تقليص منتوج الولاية بشكل جزئي. و دعا المسؤول الجميع إلى ضرورة العمل على محاربة الأعشاب الضارة بمختلف أنواعها، و هو ما قال في شأنه مدير الفلاحة لولاية قسنطينة بأن حملتها ستنطلق في الأسابيع القليلة المقبلة، حيث سطرت المديرية برنامجا و ما يشبه الحملة التوعوية في وسط المزارعين لضرورة القيام بهذه العملية التي تسعى المديرية على أن تخص 50 ألف هكتار. مدير الغرفة كشف خلال اللقاء بأن مجموع الأراضي التي تم زرعها بقسنطينة قدرت ب66 ألف هكتار من الحبوب الشتوية، بين القمح بنوعيه الصلب و اللين، و كذا الشعير و الذرى، و هي المساحات التي تسعى المديرية إلى أن تواجه مختلف أنواع الأعشاب الضارة بها بالأدوية الجيدة. و قال مدير الغرفة الوطنية للفلاحة بأن قسنطينة حققت نتيجة جيدة من حيث إنتاج الحبوب الشتوية و احتلت المراتب الأولى وطنيا، و هي النتيجة التي قال بأنه لا بد من المحافظة عليها و عدم التراجع عنها و ذلك بداية بمكافحة الأعشاب الضارة.