مصلحة الإرشاد الفلاحي تستعجل عملية حماية حقول القمح من الفطريات تستعجل مصلحة الإرشاد الفلاحي بميلة الفلاحين، في ضرورة الإسراع وتكثيف عملية محاربة مختلف الأمراض الفطرية التي ظهرت أعراضها على نباتات المحاصيل الكبرى مع نهاية الشهر الفارط ،من خلال إتمام ما تبقى من الأهداف المسطرة وإنجاز المساحات المسطرة على الأقل ولما لا الرفع منها ،لاسيما بشمال الولاية لمواجهة الأعراض أو القضاء عليها في مهدها حتى لا تستفحل وتهدد الحصول الفلاحي المنتظر لاسيما . و حسب المرشد الفلاحي السيد مسلم محمد الشريف، فإن ولاية ميلة تنقسم من حيث مناخها الى ثلاث مناطق أساسية هي الساحلية، السراوية، والسبخية و التركيز على شمال ولاية ميلة قبل جنوبها يعود لكون شمال الولاية ذو مناخ شبه ساحلي أو ساحلي بتوفر مسطح سد بني هارون وعملية النمو به متقدمة عن الجنوب بمسافة شهر ، حيث الحبوب داخل سنابلها وصلت ،في هذا التوقيت بالذات إلى حالة الانتفاخ ،مما يجعل السنبلة أو النبتة عموما في حاجة ماسة لوقايتها من هذه الفطريات المضرة بها في ظل توفر الأدوية المكافحة لها ولأجل معرفة المساحات التي تمت معالجتها من المساحات التي لم تستفد من العملية بعد فيكفي لكل مار بجانب المساحات الفلاحية المزروعة النظر لهذه المزروعات ،حيث تظهر عجلات الآلات المستعملة في الرش بالأدوية فوق المساحات. وعن هذه الأمراض الفطرية وأعراضها وفي مقدمتها الصدأ الأصفر، الذي تم القضاء عليه بالولاية حسب محدثنا والتركيز في الوقت الحاضر منصب على المعالجة الوقائية للقضاء عليه نهائيا ومنع معاودته لإصابة النباتات تتمثل في ظهور دوائر صفراء اللون على أوراق نباتات المحاصيل الكبرى من قمح ، شعير وخرطال حيث لما نمس الأوراق المصابة نلاحظ تلتصق مادة صفراء باليد أما ثاني الأمراض فيتمثل في التبقع السبتوري، فاصفراره الذي هو في شكل نقاط لا يظهر بالعين المجردة وإنما نراه تحت المجهر في شكل نقاط سوداء، في حين تعرف أعراض التبقع الهلمنثوسبوري الذي يصيب هو الآخر المحاصيل الكبرى من خلال الدائرة الصفراء، تتوسطها النقط البنية . من آفات النباتات هناك كذلك الحشرات ،وفي مقدمتها حشرة الخنفساء التي ظهرت هي الأخرى على المساحات المزروعة ،وقد تمت عملية مكافحتها عبر المبيد المناسب القاتل لها . وبحسب الأرقام المتوفرة والموقوفة عند نهاية الأسبوع الأول من شهر أفريل الجاري ،فإن المساحة التي تمت معالجتها من الحشائش الضارة بلغت 47400 هكتار متجاوزة الأهداف المسطرة ب 2400 هكتار ،وهي نتيجة استحسنها محدثنا كثيرا وهي تعكس حسبه اقتناع الفلاحين وإقبالهم على اتباع النصائح والتوجيهات المقدمة لهم عبر مختلف عمليات التحسيس التي استفادوا منها أهمية ،فيما تبقى المساحة التي تمت معالجتها بالأسمدة الأزوتية لم تبلغ بعد المساحة المسطرة حيث تم تسميد 55100 هكتار من أصل 60 ألف هكتار مبرمجة ، أما المساحة المعالجة من خطر الأمراض الفطرية السالف ذكرها فقد بلغت حتى التاريخ السالف ذكره 6000 هكتار من أصل 11 ألف هكتار مبرمجة. إبراهيم شليغم