تحدى رئيس المنظمة الوطنية للزوايا عبد القادر باسين رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري التوجه للقضاء و تقديم أدلة على تورط الزوايا في قضايا الفساد . و قال بيان صادر عن المنظمة أمس أن اتهامات مقري غير مؤسسة وليس لها أي سند ، مجددا صواب خيار وقوف الزوايا إلى جانب الرئيس بوتفليقة و خاطب رئيس حمس قائلا : "أن في قول مقري أن الصوفية مسخرة لدعم الفساد , لم يأت لنا هذا الرجل بدليل واحد يدين الصوفية بأنها فاسدة تدعم الفساد" ،وتساءل " وأي فساد هذا ألأننا دعونا إلى دعم الرئيس إلى عهدة جديدة ليواصل خدمة البلاد و العباد الذي اعترف له بهذا حتى خصومه تسميه فساد ؟ هل صارت الصوفية و الزوايا التي تعلم كلام الله وسنة نبيه وما يدرس في تلك الصروح من فقه و توحيد وبلاغة ونحو وصرف وتفسير وعروض ومنطق تسميها فاسدة تدعم الفساد؟" . و نصح رئيس منظمة الزوايا، مخاطبه مقري بالقيام بزيارة إلى كل الزوايا ويحقق مع كل شيوخها حول السندات والعمولات التي استفادت منها الصوفية والطرقية من الفساد لا بالقياس والتمثيل ببلد آخر كمصر مشددا بالقول "فمصر مصر والجزائر جزائر"، وأضاف " لا أنت عينت لتحقق مع السادة الصوفية ولا السادة الصوفية اكتسبوا صفة الموظف حتى ينطبق عليهم قانون الفساد كما تسميه ،وإنما للفساد رجاله وهياكله الذين يحققون فيه وله عدالة ردعية قيضت له و لا دخل للصوفية في أعمال القضاء" . أما عن اتهامات مقري للزوايا بأنهم "من زوار القبور والأضرحة" فقد ردّ عبد القادر باسين بالقول "نعم نحن زوار القبور و الأضرحة ولسنا من عبدتها". ج ع ع