حالة الانسداد في البلدية تؤجل دخول المساعدات المالية - أجلت حالة الانسداد التي يعيش على وقعها المجلس البلدي للخروب، استفادة جمعية الخروب من المساعدات التي رصدت للفريق، وهو ما حال دون تسوية الوضعية المالية للاعبين الذين مازالوا يدينون بأجور 4 أشهر، كما أن هناك لاعبون مازالوا ينتظرون مستحقاتهم منذ موسم 2011، حيث عبر أمس رئيس الفريق سليم بوخزر في تصريح للنصر، عن امتعاضه من هذه الوضعية التي تحول دون تسوية أمور الفريق، قبل الشروع في التفكير في الموسم القادم. وأكد بوخزر أن هذه الوضعية ستؤثر بشكل مباشر على التحضير للموسم القادم، خاصة وأنه لا يريد الوقوع في نفس أخطاء الموسم المنتهي، سيما وأن العديد من الأمور مازالت بحاجة إلى الحسم فيها، منها على وجه الخصوص قضية الملعب و نزل الفريق، ناهيك عن وضعية اللاعبين المالية : «حالة الانسداد التي تعيش على وقعها البلدية، ستؤثر بشكل مباشر على الفريق، خاصة وأننا ننتظر منها إعادة تهيئة أرضية الميدان ببساط جديد، كما أن نزل الفريق يوجد في وضعية مزرية و يبقى بحاجة إلى ترميمات، إلى جانب إتمام أشغال توسيع الملعب». إلى ذلك سيعقد هذا الثلاثاء مجلس إدارة النادي اجتماعا، سيتم خلاله عرض حصيلة الموسم إلى جانب إعادة النظر في تركيبة المجلس، وتحديد الجهة المسؤولية على تسيير الفريق، لوضع حد لحالة الفوضى السائدة بين النادي الهاوي والشركة الرياضية. وفي هذا الصدد أوضح بوخزر: «لقد حان الوقت لتحديد المسؤوليات، سيما فيما تعلق بتسيير الفريق، إما النادي الهاوي أو الشركة الرياضية، للخروج من حالة الضبابية التي تعيش على وقعها لايسكا. لقد تحملنا مسؤوليتنا وضمنا بقاء الفريق ، فنحن لسنا مستعدين لتكرار ما عشناه هذا الموسم من معاناة، بينما يبقى أعضاء الشركة في وضعية المتفرج و لا يظهرون سوى عند دخول المساعدات المالية». و بخصوص التحضيرات للموسم القادم، أشار رئيس النادي الهاوي أن كل شيء متوقف على قرارات مجلس الإدارة، وإن لمح إلى أنه وضع المعالم الأولى لخريطة طريق للموسم القادم، :« قررنا المحافظة على المدرب بلشطر كمساعد للمدرب القادم و سنحافظ على 9لاعبين من التشكيلة الأساسية لهذا الموسم، مع تدعيمها ا بلاعبين بإمكانهم تقديم الإضافة المطلوبة، خاصة و أننا سنعمل على وضع كل الأوراق الرابحة بجانبنا، من أجل لعب ورقة الصعود الموسم القادم».ورفض بوخزر، الكشف عن هوية المدرب القادم للفريق و اكتفى بالقول أنه تحدث معه في هذا الأمر،غير انه لم يشرع بعد في المفاوضات معه وبالتالي، كما -أشار- من السابق لأوانه الحديث عن هذا الموضوع.