عمال بالمستشفى الجامعي يحتجون بعد وفاة زميلة على طاولة الجراحة نظم أول أمس مجموعة من العمال بالمستشفى الجامعي بن فليس التهامي بباتنة وقفة احتجاجية بعيادة التوليد مريم بوعتورة التي تنقلوا إليها بالحافلات، للتنديد بما وصفوه بالسب والشتم الذي تعرضوا له من طرف مدير المؤسسة، عندما أرادوا زيارة زميلة لهم حامل توفيت على طاولة الجراحة. المحتجون تجمهروا بالعشرات مرتدين البدلات البيضاء وسط بهو عيادة التوليد ورددوا هتافات منددة بتصرف المدير المسيء لهم على حد قولهم، حيث أكد المحتجون أن عددا من العمال بالمستشفى قصدوا العيادة ليلة الأربعاء إلى الخميس حتى يطمئنوا على حال زميلتهم التي تعمل معهم بعد أن بلغهم خبر وفاتها وهي تجري عملية جراحية قيصرية، لكنهم تفاجؤا على حد تعبيرهم بمنعهم من الزيارة، وقالوا بأنهم كانوا يرتدون البذلة البيضاء وأعلموا العاملين بالعيادة بأنهم زملاؤهم من المستشفى الجامعي إلا أن ذلك لم يشفع لهم، وقالوا أن مدير العيادة الذي اتهموه بسبهم وشتمهم قام بمنعهم من زيارة زميلتهم الأمر الذي دفعهم في اليوم الموالي لتنظيم وقفة احتجاجية بعد أن استقلوا حافلات للتنقل جماعيا من المستشفى الجامعي من طريق تازولت باتجاه عيادة التوليد بحي الشهداء.من جهته مدير المؤسسة الاستشفائية للتوليد الأم والطفل مريم بوعتورة نفى ل"النصر" نفيا قاطعا أن يكون قد تعرض لأحد بالسب أو الشتم واعتبر ذلك بالاتهام الباطل والأمر غير المعقول الذي يمكن أن يصدر من مدير مؤسسة استشفائية، وأكد بأن للاحتجاج نية مبيتة من طرف العمال بعد أن تم منع عدد منهم دخول قسم العمليات الجراحية الذي كانت تتواجد فيه المرأة الحامل زميلتهم والتي كانت في حالة خطيرة، يضيف المتحدث، بعد أن تعرضت لنزيف داخلي، حيث اعتبر الاحتجاج تنفيذا لتهديداتهم بذلك، في حين أكد بأنه بمنع الزيارة قام بتطبيق القانون الوزاري المحدد لعدد الزيارات مرة واحدة في اليوم، وأضاف بأن زملاءها أرادوا اختراق القانون رغم إعلامهم في نفس الوقت بأنه يُمنع دخول قسم العمليات لخطورة الحالة الصحية للمريضة. وفيما يتعلق بوفاة المرأة الحامل التي تعمل ممرضة بالمستشفى أكد مدير العيادة، بأنها حظيت بتكفل من طرف طاقم طبي متخصص غير أنها لفظت أنفاسها بعد أن أنجبت رضيعا على قيد الحياة بسبب نزيف داخلي، مؤكدا بأن الأمر طبيعي. وأشار ذات المسؤول للضغط الذي تعرفه العيادة كونها جهوية وتعرف توافدا من النساء الحوامل من مختلف الولايات المجاورة وتسجل ما معدله 45 ولادة طبيعية و15 ولادة قيصرية يوميا ورغم ذلك أكد توفر كافة الإمكانات وتسخيرها للتكفل بالمرضى. ياسين/ع أفراد العصابة استهدفوا أموال عائدات بيع قسيمات السيارات مصالح الأمن تحبط عملية اقتحام قباضة الضرائب بحي بوعقال تمكنت مصالح الأمن بباتنة نهاية الأسبوع الماضي من إحباط عملية اقتحام وسرقة فرع قباضة الضرائب الكائن بحي بوعقال من طرف عصابة أشرار تتكون من أربعة أفراد، حيث ألقت عناصر الأمن القبض على أحد أفراد العصابة، فيما لاذ الثلاثة الآخرون بالفرار. وحسب ما أفادت به خلية الاتصال بمديرية الأمن الولائي، فإن الموقوف من عصابة الأشرار في العشرينيات من العمر تم إيداعه الحبس المؤقت بأمر من نيابة محكمة باتنة، وأفاد ذات المصدر أن أفراد العصابة استغلوا جنح الظلام في حدود الساعة الواحدة بعد منتصف الليل لتنفيذ عمليتهم ،قبل أن يكتشف أمرها الحارس الليلي للقباضة الذي لاحظ حركة داخل فناء القباضة ليقوم على إثرها بتبليغ مصالح الشرطة التي تدخلت، حيث وفور تطويقها للمكان تمت معاينة تحطيم وإتلاف للقفل الباب الخارجي مع غلقه من الداخل بإحكام بواسطة فأس. الأمر الذي دفع عناصر الشرطة إلى فتح الباب بالقوة والتوغل إلى الداخل وإجراء عمليات بحث وتفتيش، وفي تلك الأثناء تفطن أفراد العصابة لتواجد عناصر الشرطة التي تفطنت بدورها لصعود ثلاثة أشخاص إلى سطح بناية القباضة، حيث قام اثنان بالقفز والفرار فيما ألقي القبض على الثالث. واستغل أحد الفارين مركبة نوع "هيربين" في الفرار لتتم ملاحقته، حيث توقف أمام مقر سكناه وتم التعرف عليه، وتبين أن المركبة التي استعملها ملك لشقيقه والتي عُثر بداخلها بعد تفتيشها على مطرقة حديدية ومنقار ثاقب. وعثرت مصالح الشرطة بعد تفتيشها للقباضة على زوج من قفاز طبي أبيض اللون وخنجر ذو ثلاث نجوم وفأس دون مقبض، ولوحظ إقدام أفراد العصابة على كسر قفل خزان الكهرباء وقطع الكهرباء بتخريب القاطعة. وحسب ذات المصدر فإن الموقوف اعترف بأنه كان رفقة ثلاثة أشخاص آخرين تولى أحدهم الحراسة خارجيا، فيما كانت باقي الأفراد وبينهم هو يستهدفون سرقة أموال عائدات بيع قسيمات السيارات التي جرت في الآونة الأخيرة.