إضراب مجموعة من عمال مؤسسة النقل الحضري يدخل شهره الثاني دخل إضراب مجموعة من عمال المؤسسة العمومية للنقل الحضري بجيجل الشهر الثاني، من خلال تنظيم وقفات احتجاجية أمام مقر المؤسسة بحراثن قبل الاعتصامات المتكررة أمام مقر الولاية، لعل وعسى أن يجد إضرابهم صداه الإعلامي والإداري. المضربون يطالبون بإلغاء قرار فصل موظف عضو بالفرع النقابي عن العمل بصيغة متعاقد، بعد أن تأكد لإدارة المؤسسة عدم إثبات الكفاءة المهنية والالتزام بالقانون الداخلي حسب العقد المبرم بين الطرفين.إلى جانب المطالبة بتحسين الأجور والاستفادة من منحة المردود بأثر رجعي بداية من شهر مارس 2013، وهي المطالب التي يصر عليها المضربون عن العمل. النصر اتصلت بمدير المؤسسة العمومية للنقل الحضري بجيجل الذي كان موجودا أمس بوزارة النقل بالعاصمة لطرح هذه المشكلة على الوصاية حيث صرح بأن الشخص الذي يطالب بتجديد عقد عمله لم يكن عضوا كامل الحقوق في الفرع النقابي حسب محضر التنصيب و إنما هو مجرد موظف بعقد لفترة محددة. و مع ذلك يضيف ذات المدير و بتدخل من والي الولاية جدد له عقدا غير محدد المدة لكن و منذ 16 أفريل الماضي لم يلتحق بمنصب عمله دون أي مبرر، وهو ما يعني غيابه عن العمل وفقا للتشريعات المعمول بها و بالتالي فإن الإدارة تعتبر بأن عقد العمل أصبح لاغيا آليا. أما بخصوص مجموعة العمال المضربين فإن المحكمة الإدارية قد أصدرت نهاية الأسبوع الماضي حكما يقضي بعدم شرعية الإضراب، الذي بلغ للمضربين عبر محضر قضائي، كما أن مفتشية العمل لم تعترف بالإضراب لرفض الداعين إليه لعملية المصالحة، يضيف مدير مؤسسة النقل الحضري، الذي أكد للنصر بأنه يسعى لدى الوزارة الوصية من أجل طرح مطالب العمال بخصوص رفع الأجور و إعادة النظر في سقف المنح، رغم أن هذه المطالب تخص جميع عمال المؤسسة الوطنية للنقل عبر الوطن. ع/قليل