روراوة يطلب ملاقاة بلحاج و منصوري في الدوحة يطير اليوم رئيس الفيدرالية الجزائرية لكرة القدم "فاف" صوب العاصمة القطرية الدوحة، أين سيلتقي ببعض المسؤولين القطريين للحديث حول بعض القضايا التي تخص الشأن الكروي، سيما منها ما تعلق بسعي بالحملة التي تخوضها قطر، في محاولة منها تنظيم نهائيات مونديال 2022، إلى دراسة ومناقشة التنظيم الجديد للكأس العربية. ويرتقب أن يلتقي المسؤول الأول للاتحاد الجزائري لكرة القدم "فاف" محمد روراوة، بعدد من الرياضيين الجزائريين المقيمين بقطر، يأتي في مقدمتهم الظهير الأيسر للمنتخب الوطني ونادي السد القطري نذير بلحاج، والذي كان محل العديد من الانتقادات في الآونة الأخيرة، بسبب تراجع مستواه، خاصة في لقاء "الخضر" الأخير أمام إفريقيا الوسطى.بالإضافة إلى نذير بلحاج، سيلتقي رئيس "الفاف" بوسط الميدان والقائد السابق للمنتخب الوطني يزيد منصوري، الذي ينشط في ذات الدوري تحت ألوان نادي السيلية، وسيتمحور الحديث معها- حسب مصادر "النصر" الخاصة- حول المنتخب الوطني، خاصة بعد حالة التململ التي يعيشها "الخضر" والتي أدت إلى تراجع مردودهم، ما أثر على نتائجهم الفنية بشكل رهيب.ويبدو أن الحديث سيكون مميزا مع يزيد منصوري، والذي عبر عن تذمره من الطريقة التي تم إبعاده بها من المنتخب الوطني من قبل الناخب السابق رابح سعدان بعد نهائيات مونديال جنوب إفريقيا، خاصة وأنه أشار في الكثير من الأحيان وفي مختلف تصريحاته الصحفية، بأن هناك أطراف حاولت أن تخرجه من المنتخب من الباب الضيق، رغم تضحياته ودفاعه على الألوان الوطنية طيلة أعوام.وكشفت مصادرنا بأن رئيس "الفاف" الحاج روراوة سيستغل فرصة تواجده بالدوحة، للقيام بزيارة مجاملة إلى مستشفى "أسبيتار"- الذي يتكفل مجانا بعلاج لاعبي المنتخب الوطني- بحكم "بروتوكول" الاتفاق بين الهيئتين، كما سيستغل الفرصة للإعلان عن تجديد الثقة في ذات المستشفى لمواصلة التعاون، علما وأن قطر وافقت على إيفاد خيرة أطبائها في مستشفى "أسبيتار" لدعم كرة القدم الجزائرية. مصادر "النصر" أكدت أن اتفاقا سيتم في القريب العاجل بين مسؤولي المستشفى القطري -المصنف من طرف "الفيفا" كأفضل المراكز الطبية المعتمدة- على أن يتم تبادل الزيارات نهاية العام المقبل وترسيم الاتفاق بشكل نهائي في الجزائر.للإشارة فإن روراوة أكد في حديث سابق دعم الجزائر غير المشروط لملف قطر في احتضان مونديال 2022، في سياق صراعها مع عدد من البلدان الأسيوية واستراليا وأمريكا، من أجل تنظيم المونديال لأول مرة في بلد عربي مسلم.