شاطئ ومخيم صيفي جديدين وانجاز آبار للحد من أزمة المياه بمنطقة شطايبي ضبطت السلطات المحلية لولاية عنابة، كامل الترتيبات لإعطاء إشارة الانطلاق الرسمي لموسم الاصطياف 2014 زوال اليوم الخميس 12 جوان، من شاطئ «ريزي عمر» بتنظيم حفل بهيج، بمشاركة فرق فولكلورية، ودور الشباب التابعة لمختلف البلديات، إلى جانب جمعيات رياضية و ثقافية فاعلة. وكشفت رئيسة مصلحة السياحة بمديرية السياحة والصناعات التقليدية والحرف لولاية عنابة السيدة سهام فنيدس عن تسطير برنامج ثري خلال موسم الاصطياف المتزامن مع شهر رمضان، يتضمن تنظيم حفلات وسهرات فنية، بالإضافة إلى معارض ونشاطات ثقافية وترفيهية، لخلق أجواء مميزة وممتعة وسط المصطافين والسياح الذين يقصدون الشواطئ وفضاءات النزهة. وأوضحت المتحدثة بأن موسم الاصطياف لهذا السنة عرف افتتاح شاطئ واد الغنم بمنطقة شيطايبي ليرتفع عدد الشواطئ المسموح بها للسباحة على مستوى الولاية إلى 21 شاطئا. وجاء افتتاح الشاطئ تزامنا مع انجاز مخيم صيفي بالمنطقة، والذي يتسع ل 75 بيتا خشبيا « بنغالو» ويدخل المشروع في إطار إستحداث 13 مخيما صيفيا على مستوى المدن الساحلية بقدرة استقبال إجمالية تصل إلى 2600 سرير ،مضيفة بأن المصالح المعنية أخذت هذا الموسم بعين الاعتبار مشكل نقص مياه الشرب بمنطقة شطايبي، حيث تم برمجة حفر 10 آبار لتوفير المياه للمصطافين، في انتظار تزويد المنطقة بهذه المادة الحيوية من سد قرباز بسكيكدة. كما ثم اتخاذ تدابير جديدة حسب ذات المتحدثة لتنظيم استغلال الشواطئ التابعة للبلديات لإنهاء التجاوزات التي كانت تحصل في السنوات السابقة من قبل مستغلي الشواطئ، الذين يقومون بنشاطات مخالفة للقانون تجعل المصطافين يستاؤون من نوعية الخدمات المقدمة وذلك باحتلال مساحات واسعة من الشواطئ المحروسة للكراء الإجباري للمضلات بأسعار مرتفعة تتراوح ما بين 400 و 800 دج، نفس الشيء بالنسبة للمواقف العشوائية. وتضيف ذات المصدر، بأنه تم تجاوز الفوضى الحاصلة في هذا الشأن خلال موسم الاصطياف 2014 بمنح البلديات صلاحية استغلال 50 بالمائة من مساحة الشواطئ لفائدة الشباب و50 بالمائة ستكون مجانية مفتوحة للمصطافين، حيث ستسهر مصالح الأمن والدرك الوطني المكلفين بحراسة الشواطئ على مدى التزام أصحاب المضلات بما جاء في دفتر الشروط، والمتعلق بإبراز رقم الاعتماد والأسعار المعتمدة في كراء الأماكن على الشاطئ، وكذا حظائر ركن السيارات، عن طريق تكتيف الخرجات الميدانية لوضع حد للشباب الذي يستأجرون الشمسيات، الطاولات، والكراسي على الشواطئ ما يحرم المصطافين من جلب معداتهم ويكلفهم دفع مبالغ إضافية. من جهتها عينت مديرية الحماية المدنية ضمن برنامج المخطط الأزرق، 157 عونا موسميا تلقوا تكوينا شاملا من طرف مختصين، بالإضافة إلى تخصيص فرقة طبية متكونة من أطباء موسميين يغطون مراكز المراقبة المنصوبة بالشواطئ، إلى جانب تسخير 10 زوارق مطاطية للتدخل الفوري أثناء حدوث أي طارئ، موزعة على 21 شاطئا مسموحا للسباحة مدعمين ب 15 سيارة إسعاف، وسيارة ربط.