فلاحون يشتكون انعدام الكهرباء والمسالك الفلاحية بسيدي عقبة يطرح فلاحو منطقة سافل التجديد ببلدية سيدي عقبة شرق ولاية بسكرة ،مشكلة غياب المسالك والكهرباء الفلاحية بمزارعهم التي تشتهر بإنتاجها الوفير لمختلف أنواع المحاصيل بما في ذلك إنتاج التمور، الحبوب والزراعة المحمية، إضافة إلى تربية المواشي . وأكد بعض الفلاحين في اتصالهم بنا، أن الإمكانيات الكبيرة التي تستحوذ عليها أراضيهم من شأنها تحقيق أرقاما قياسية في مجال الإنتاج مقابل حل مشكلة حرمانهم من الكهرباء التي ضاعفت من معاناتهم جراء التكاليف المادية الناجمة عن استعمال مادة المازوت ما تسبب في تراجع النشاط الفلاحي خاصة خلال موسم الصيف ،ما جعل الفلاحين يتكبدون خسائر مادية . وصرح بعضهم أنهم راسلوا الجهات المختصة في العديد من المرات لحل مشكلتهم التي حولت حياتهم إلى كابوس يؤرقهم ليل نهار ،خاصة وأن عشرات العائلات المقيمة لازالت تستعمل وسائل الإضاءة التقليدية ليلا رغم المخاطر التي تتهددهم والناجمة أساسا عن انتشار الحشرات والزواحف السامة إلى جانب الحيوانات المفترسة ،إلا أن معاناتهم بقيت دون تجسيد الأمر الذي دفع بصغار الفلاحين من التوقف عن ممارسة نشاطهم . و استنكروا بالمناسبة التماطل في تنفيذ الوعود المقدمة من قبل ، مطالبين بضرورة التدخل العاجل وحل مشاكلهم خدمة للفلاحة بالمنطقة وبحسب مسؤول محلي فإن المنطقة تم برمجتها لربطها بالكهرباء ضمن البرنامج الولائي على أن يتم التكفل بالإشغال الآخر لاحقا . ع/بوسنة تدابير استعجالية للتكفل بإنشغالات سكان سيدي خالد اتخذت اللجنة الولائية المختصة المشكلة من بعض المدراء التنفيذيين على غرار الري، البناء والتعمير، الأشغال العمومية، جملة من التدابير والإجراءات الإستعجالية لفائدة سكان الأحياء بمدينة سيدي خالد ولاية بسكرة ،خاصة حي الزبوجة على خلفية الحركة الاحتجاجية الواسعة الأيام القليلة الماضية والتي دامت أسبوعا كاملا أغلق خلالها المحتجون مقر البلدية. وتأتي في مقدمة الإجراءات المتخذة الإسراع في توسيع قنوات مياه الشرب، وتجديد جميع الصمامات إلى جانب الشروع في القريب العاجل في حفر البئر الألبياني ، الذي إستفادت منه المدينة منذ مدة، والتأكيد على تجديد قنوات جلب المياه من منطقة أنفيظة، إلى غاية مركز المدينة وإبعادها بشكل نهائي عن الأراضي الفلاحية تفاديا للتوصيلات العشوائية التي أضرت كثيرا بالشبكة، مقابل اتخاذ إجراءات ردعية ضد مخربي ذات القنوات للحد من أزمة المياه المطروحة بحدة منذ أكثر من 15 سنة اضطر خلالها السكان العطشى إلى الاعتماد على مياه الصهاريج رغم شدة الطلب في منطقة تمتاز بحرارتها المرتفعة صيفا. ذات اللجنة وفي خرجاتها الميدانية وقفت أيضا على بعض النقائص التي مل السكان من طرحها عقب كل حركة إحتجاجية مماثلة تتعلق أساسا بالتهيئة الحضرية، إهتراء قنوات الصرف، وغيرها من المعضلات التي تحولت مع مرور الوقت إلى مثار للقلق. الإجراءات المتخذة بقدر ما أثارت ارتياح السكان وجعلتهم يتنفسون الصعداء، فإنها بالمقابل أثارت مخاوفهم من عدم الإسراع في تنفيذها في القريب العاجل .