لم يتوقف نجوم الكرة الألمانية السابقون منذ أن نجحت العناصر الوطنية في حسم تأشيرة التأهل إلى الدور ثمن النهائي، عن تحذير لاعبي منتخب بلادهم من خطورة مواجهة أشبال الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش، حيث أجمعوا بأن رفاق فغولي سيدخلون مواجهة اليوم بنية الثأر مما حدث خلال مونديال 1982. فرغم الفارق في الإمكانيات والأسماء بين المنتخب الوطني ونظيره الألماني، منافسه القادم في الدور ثمن النهائي من منافسة كأس العالم في المواجهة المقررة سهرة اليوم، إلا أن الألمان متخوفون كثيرا من هذه المباراة التي تعتبر مفخخة حسبهم، بسبب رغبة الجزائريين في الثأر من «المانشافت» بعد مباراة «الفضيحة» سنة 1982 والتي رتبها الألمان مع النمسا، مما حرم الخضر من التأهل إلى الدور الثاني رغم تحقيقهم لانتصارين كاملين في المجموعة، وقد نقلت صحيفة «بيلد» أمس تصريحات لبعض اللاعبين القدامى في المنتخب الألماني، في صورة كل من لوتار ماتيوس وبيير ليتبارسكي، هذا الأخير الذي لعب ضد المنتخب الوطني في خيخون، حيث حذرا أشبال المدرب خواكيم لوف من رغبة الجزائريين في الثأر كرويا، وهنا قالا: « المنتخب الجزائري ليس لديه ما يخسره بعض وصوله إلى هذا الدور، سيكونون محفزين بشكل كبير، ولهذا علينا الحذر، خاصة وأن هذه المواجهة ستكون خاصة بالنسبة لهم، على اعتبار أنم سيبحثون على الثأر مما حدث في إسبانيا، هم يعتقدون أننا رتبنا المباراة ضد النمسا لإقصائهم، وهو ما قد يجعلهم يدخلون المواجهة بشحنة أكبر».