نوه رئيس الولاياتالمتحدةالأمريكية باراك أوباما بدور الجزائر الريادي في المنطقة معربا عن استعداده لمواصلة التعاون بين البلدين حول المسائل ذات الاهتمام المشترك حسبما جاء في برقية بعث بها إلى الرئيس بوتفليقة بمناسبة الذكرى ال 52 لعيد الاستقلال الوطني. و جاء في برقية الرئيس أوباما يطيب لي أن أتقدم لكم بأحر التهاني باسم الشعب الأمريكي في الوقت الذي تحتفل فيه الجزائر بعيدها الوطني المصادف ل 5 يوليو مشيرا إلى أن الاحتفال بعيدينا الوطنيين في تاريخين قريبين لأمر جيد و استطرد الرئيس الأمريكي العلاقة بين الجزائر و الولاياتالمتحدة لها تاريخ عريق و أنا مرتاح لمستوى التعاون و الشراكة الذي نتقاسمه مع شعب الجزائر مضيفا نلتزم بتطوير هذه الشراكة من خلال إقامة روابط اجتماعية و اقتصادية أوثق و كذا مواصلة تعاوننا لمكافحة آفة الإرهاب. و أكد باراك أوباما «أهنئ الجزائر على الدور الريادي الذي تلعبه في المنطقة و أنا مستعد لمواصلة تعاوننا حول المسائل ذات الاهتمام المشترك في السنوات المقبلة».