مقصيون من السكن الريفي يعودون للاحتجاج في بني زيد عاد أمس عشرات المقصيين من السكن الريفي ببلدية بني زيد 18 كلم عن القل غرب ولاية سكيكدة، إلى الاحتجاج من خلال التجمهر أمام مقر البلدية بعد إسقاط أسمائهم من القائمة الموزعة الأسبوع الماضي والمقدرة ب 280 سكنا ريفيا، وهي أكبر حصة تستفيد منها البلدية منذ الاستقلال . و بالرغم من أن العملية تمت في ظروف عادية في بدايتها، إلا أن الوضع عرف خلال الأيام الأخيرة سلسلة من الاحتجاجات من خلال تجمع عدد من المقصيين أمام مقر البلدية للمطالبة بحقهم في الاستفادة من السكن ، حيث حاولت مصالح البلدية إقناعهم بأن حصة أخرى مرتقب توزيعها وبإمكانهم الاستفادة منها لاحقا ،إلا أنهم عادوا للتجمع والإحتجاج أمام مقر البلدية. وحسب عضو بالمجلس الشعبي البلدي، فإن المقصيين يطالبون بتقديم أسباب إسقاط أسمائهم من القائمة ومحاولة معرفة مصير ملفاتهم دون القيام بمشاكل تذكر ، وأكد محدثنا أن قائمة المستفيدين تم دراستها بشفافية تامة في مداولة وافق عليها كل أعضاء المجلس ال 19 وبلغ عدد الملفات المدروسة 720 ملفا وشمل التوزيع مختلف القرى و المداشر مع إعطاء حصص كبيرة للتجمعات السكنية الكبيرة، حيث كان نصيب قرية أقنة 63 سكنا، وقرية الشعبة 46 سكنا، وقرية الطهرة 30سكنا، وقرية علي الشارف 17سكنا. وفي سياق متصل مازال المستفيدون من حصة السكن الريفي لسنة 2010 الواقعة سكناتهم في منطقة الزان القريبة من وسط بلدية بني زيد ينتظرون ربط سكناتهم بشبكة الكهرباء وشبكة الصرف الصحي والمياه . وحسب ممثلين عن المستفيدين أن الشكاوى العديدة لم تشفع لهم في إنهاء معاناتهم اليومية ،حيث يضطرون إلى مد خيوط كهربائية بطريقة غير شرعية من سكنات الحي المجاور على مسافات تصل 800 متر وسط مخاطر جمة، ناهيك عن المشاكل الناجمة عن صرف المياه القذرة وما تفرزه من انتشار الحشرات والروائح الكريهة و خطر إمكانية انتشار الأمراض والأوبئة لاسيما مع ارتفاع درجات الحرارة هذه الأيام . وحسب عضو بالمجلس أن السكنات الريفية بمنطقة الزان يبقى ربطها بشبكة الكهرباء مرتبط بإنجاز مشروع من قبل مديرية شركة توزيع الكهرباء والغاز خاصة وأن الأعمدة الكهربائية الموجودة تبعد كثيرا عن السكنات ولا يتم ربطها بطريقة عادية وتتطلب إنجاز محول كهربائي.