مستفيدون من السكن الريفي يطالبون بتوصيلات للماء و الصرف الصحي والكهرباء يشتكي المستفيدون من السكن الريفي ببلدية بني زيد 18 كلم عن القل غرب ولاية سكيكددة من الوضع المزري الذي يعيشونه بالرغم أنهم استلموا محاضر نهاية الأشغال بسكناتهم منذ سنة 2010، إلا أنها مازالت غير مربوطة بشبكات المياه ، والصرف الصحي والكهرباء ، وهو ما حول يومياته إلى جحيم لا يطاق وحال دون التحاق البعض منهم بسكناتهم. وحسب الرسالة الموقعة من قبل مجموعة من المستفيدين مرسلة إلى السلطات المحلية و الولائية ، تحصلت النصر على نسخة منها أن سكناتهم الواقعة بطريق الزان لا تبعد عن وسط البلدية كثيرا وأنهم سئموا من الانتظار في الوقت الذي سبق لهم طرق جميع الأبواب ، واضطروا إلى مد أنابيب للمياه على حسابهم مؤقتا من أجل الحصول على هذه المادة الحيوية، فيما يبق مشكل التوصيلات الكهربائية ،حسب ذات الرسالة تتطلب إنجاز أعمدة كهربائية وهو ما يجعلهم يدفعون تكاليف إضافية لدى سونلغاز من أجل ربط سكناتهم بالكهرباء ، ويطالب المستفيدون من حصة السكن الريفي التي تعود إلى سنة 2007 من السلطات التدخل من أجل إنهاء معاناتهم . رئيس البلدية أوضح أن بني زيد استفادت منذ سنة 2006 من حصة ب 483 أنجز منها 189 مسكنا والبقية في طريق الإنجاز والطلبات فاقت 1600 طلب، ومن أجل التخفيف من العبء والتشجيع على بقاء السكان في الأرياف تم اقتراح الحصول على حصة ب 320 سنة 2013 ،مؤكدا أن بعض المشاكل مازالت تعيق إنهاء بعض السكنات والبعض الآخر يتطلب مشروع لربطها بشبكة الكهرباء وذلك من خلال توسيع الشبكة، وفي سياق متصل ،أشار محدثنا أن البلدية لم تنل حقها من السكن الاجتماعي في السنوات الماضية ، حيث استفادت من حصة ب 63 مسكنا منذ الاستقلال وزعت مع بداية سنوات التسعينيات ، وكشف المير عن استفادة جديدة ب 180 مسكنا تابعا لديوان الترقية والتسيير العقاري انطلقت الأشغال في 120 مسكنا منها في انتظار انطلاقة إشغال 60 مسكنا المتبقية ، وتبقى هذه الحصة حسبه غير كافية خاصة أمام تزايد عدد الطلبات، التي وصلت 7000 طلب مودع لدى اللجنة الدائرية للسكن.