أعوان الحرس البلدي يحتجون أمام الولاية على تأخر صرف مستحقاتهم تجمع أمس العشرات من أعوان الحرس البلدي قدموا من مختلف بلديات ولاية الطارف ، أمام مقر الولاية احتجاجا على ما أسموه تماطل المصالح المعنية صرف مخلفات مختلف المنح والعلاوات التي أقرتها وزارة الداخلية لهذه الفئة بأثر رجعي منذ 2011. رغم قيام الوصاية بتخصيص الاعتمادات المالية لمعالجة هذا الملف ، أين قدمت لهم وعودا بتسوية وضعيتهم إلا أن العملية تأخرت بما أثار تذمرهم ودفع بهم إلى الاحتجاج . وذكر ممثل الحرس البلدي وعضو التنسيقية الوطنية حسناوي زيدان ، بأن تأخر صرف تعويضاتهم ليس له أي مبرر خاصة بعد الإجراءات المتخذة من قبل وزارة الداخلية لتسوية مطالبهم المالية التي تم تسويتها في الولايات الأخرى ،عدا الطارف حسبه التي صنعت الاستثناء وتخص مخلفات الساعات الإضافية ،وعلاوات الخطر والإلتزام ،.. وتبقى القطرة التي أفاضت الكأس وأثارت حفيظة أعوان الحرس البلدي حسب المتحدث ،وصول برقية من وزارة المالية تنص على اقتطاع نسبة 10 بالمائة لفائدة الخزينة العمومية من المبلغ الصافي لمخلفات الساعات الإضافية ،التي تم تحديد قيمتها جزافيا بمبلغ 27470دج لكل عون بأثر رجعي منذ 2011.في حين تم الاتفاق مع الوصاية في محضر كتابي خلال المفاوضات معها أن مخلفات الساعات الإضافية لا تخضع للإقتطاع ، وهو ما أعتبره المصدر إجحافا في حق هذه الشريحة وهضم حقوقهم. من جهة أخرى أثار المحتجون سوء تعاطي المسؤولين مع وضعيتهم والتكفل بمطالبهم، أمام جملة من المشاكل التي يعانون منها والتي تم الاتفاق عليها مع الوصاية رغم الشكاوي والتقارير المرفوعة، وتخص الإسراع في تسوية وضعية المعطوبين وعائلات ضحايا الإرهاب ، حل مشكلة السكن ، والتكفل بالأمراض المزمنة التي يشكو منها الأعوان نتيجة مخلفات العشرية السوداء في مكافحة الإرهاب ، بالإضافة إلى تسوية وضعية المشطوبين تعسفيا من سلك جهاز الحرس البلدي وغيرها من المشاكل الأخرى العالقة. هذا فيما أشارت فيه المصالح الوصية أن صرف مخلفات أعوان الحرس البلدي ،هي قيد مرحلة الإجراءات الإدارية المعمول بها وينتظر أن تصب في حساباتهم في غضون الساعات القليلة القادمة. ق.باديس الوالي يحمل مكاتب الدراسات ومقاولين مسؤولية تأخر إنجاز مشاريع تربوية هدد أمس، والي الطارف، مؤسسات الإنجاز المتقاعسة في إنجاز مشاريع قطاع التربية بفسخ الصفقات معها وسحب المشاريع معها وإدراجها في القائمة السوداء ،ومن ثمة حرمانهم من التعامل معهم مستقبلا بسبب عدم احترام آجال الانجاز ، في الوقت الذي تبقى فيه الولاية لحاجة ماسة لهذه المشاريع لتقريب المؤسسة من التلاميذ تفاديا لمشكلة النقل المدرسي ،وكذا للقضاء على نقاط السوداء بالبلديات التي تعاني مشكلة الاكتظاظ خاصة في الطورين المتوسط والثانوي على غرار بلديات الشط ، بوحجار وعاصمة الولاية و غيرها . و حمل الوالي خلال تفقدة لمشاريع تربوية في طور الانجاز على مستوى الولاية،مكاتب الدراسات مسؤولية تأخر بعض المشاريع التربوية في غياب المتابعة الميدانية ، وعدم دعم الورشات بالإمكانيات المادية والبشرية للرفع من وتيرة الإنجاز،كما وبخ الوالي بعض المقاولين للتأخر المفضوح المسجل في أشغال المرافق التربوية التي تدعم بها القطاع في إطار الخماسي المنقضي، من ذلك مشروع ثانوية العيون المتوقف منذ عدة أشهر بسبب إعادة التقييم المالي ،علاوة على سوء إعداد الدراسات وكذا مشروع إنجاز ثانوية الشط التي تعرضت لانزلاقات أرضية خطيرة ،ما الحق بها خسائر الشيء الذي أنعكس على ارتفاع تكلفة الانجاز بعد اللجوء إلى دعم الأساسات و إنجاز أحزمة إسمنتية . من جهته قال مدير السكن أنه يتوقع مع الدخول المدرسي الجديد استلام 3ثانويات جديدة بكل من بلديات القالة ، بالريحان وشيحاني، ومتوسطة جديدة بقرية المرادية الحدودية بلدية الزيتونة ، قاعتين للرياضة بالذرعان وبوثلجة ونصف داخلتين بالذرعان وعاصمة الولاية .