غياب الأمن والأطباء المختصين هاجس المرضى والعمال بمستشفى عين البيضاء ناشد أمس الأول عشرات القاطنين بإقليم عاصمة الحراكته مدينة عين البيضاء من السلطات المحلية والولائية ومعها الجهات الوصية وفي مقدمتها المديرية الولائية للصحة التدخل بإيجاد حل للمشاكل التي يتخبط فيها مستشفى الدكتور زرداني صالح والتي زادت بحجم ثقلها من المعاناة التي يتخبط فيها المرضى من مرتاديه والتي باتت تشكل عوائق حالت دون علاجهم في ظروف مواتية. المعنيون وفي اتصال ممثلين عنهم بمكتب "النصر" أوضحوا بأن المشاكل التي يتخبط فيها المستشفى يتقدمها غياب الأمن وانعدام الأطباء المختصين ، فلأول وفي غيابه جعل الكثيرين من المخمورين وذوي السوابق يشكلون خطرا حقيقيا على صحة الطاقم الطبي والإداري قبل الخطر المحدق بالمرضى وهو ما بات يتكرر من يوم لآخر في مشهد عاد سلبا على بعض الامتيازات المتوفرة في الوقت الراهن وهو ما تجسده بعض الأرقام التي تشخص تعرض الأطباء في عديد المرات لاعتداءات من أشخاص غرباء. وحسبهم كذلك فانعدام الأطباء المختصين خاصة في طب النساء والتوليد شكل نقمة على العديد من الحوامل وجعلهم يلجأون مكرهين إلى العيادات الخاصة لإجراءات عمليات يتجاوز مبلغ الواحدة منها 10 مليون سنتيم وأدى بالكثيرين ممن طرقوا ويطرقون أبواب المستشفى إلى التخبط في جملة من المعاناة تجعل إدارة المستشفى أمام خيارين اثنين إما إجراء عمليات قيصرية وإما بتحويل زوجاتهم إلى المستشفى الجامعي بقسنطينة وهو ما يؤدي إلى حصول مضاعفات وأعراض تهدد صحة الجنين وأمه في آن واحد الأمر الذي جعلهم يدقون ناقوس الخطر بفعل تخوفهم المستمر من أية أضرار ونتائج سلبية قد تلحق بصحة المواليد والزوجات في كل مرة ،مطالبين الجهات القائمة على المستشفى التدخل برفع الانشغالات للوصاية. من جهته مدير المستشفى السيد عزوق الطيب أشار بأن مصلحة التوليد وفي الوقت الحالي تعرف معاناة كبيرة بسبب غياب الأطباء المختصين وهو مشكل لم يرتبط بالسكنات الوظيفية بل في الطاقم البشري الغائب في الأصل، المدير تحدث عن تقدمه من السلطات الولائية بطلب يخص توفير 10 سكنات للأطباء المختصين وتوفير كافة الضروريات لحظة قدومهم، وفيما تعلق بالحالات الخطيرة للمرأة الحامل أشار ذات المتحدث بأنه في هذه الحالة يستوجب تسخير الأطباء الخواص وحسبه فالحالات الخطيرة لا تتم المغامرة بتحويلها لقسنطينة وفي هذا الشأن تم تسجيل من بداية جانفي وحتى 30 ديسمبر من السنة تحويل 58 حامل في وقت أجريت 129 عملية قيصرية داخل المستشفى عن طريق تسخير الخواص من الأطباء، مشكل الأطباء المختصين قائم بالرغم من احتضان المستشفى ل785 مستخدما بين أطباء وشبه طبيين وعمال مهنيين وإداريين وهو العدد الذي سيتم تحويل 200 منهم للمستشفى القديم بومالي الذي سيفتح أبوابه خلال الأيام القليلة القادمة كمؤسسة استشفائية مختصة في الأمومة والطفولة وهو ما سيقضي أو سيعمل على تخفيف العجز على مستوى ولايات الشرق والحلم الذي طال انتظاره، وفيما تعلق بغياب الأمن أشار مدير المستشفى بأنه تقدم بطلب لإنشاء وحدة أمنية حفاظا على الأشخاص والممتلكات وفيما تعلق بمعاناة 29 شخصا من مرضى القصور الكلوي بتنقلاتهم اليومية لعاصمة الولاية، بين المدير بأن المشكل في طريقه للحل بتخصيص المديرية الوصية مبلغا ماليا معتبرا لاستقدام العتاد الخاص بعلاج المرضى، وعن المشاريع القائمة في الوقت الحالي تبين بأن 85% هي نسبة الأشغال لإنجاز مصلحة استعجالات جديدة متوفرة على جميع الإمكانيات لتخيف الضغط وخلق حالة من الهدوء عبر أسرة المصلحة القديمة هذا إضافة إلى الإعلان عن مناقصة وطنية لاستقدام جهاز سكانير ذو نوعية رفيعة ومن الجيل الأخير.