الاستقالة الجماعية للمكتب المسير تثير غضب الشارع الرياضي يعيش محيط مولودية باتنة حالة من الغليان، جراء إعلان الرئيس محمدي عن الاستقالة الجماعية للطاقم المسير، على خلفية الخلاف مع شركة المساهمة التي رفضت تسليم الحافلات للنادي الهاوي. وقد قرر محمدي تسريح اللاعبين وتجميد الاتفاقية مع المدرب جلول، مع وضع الوثائق الإدارية للفريق على طاولة الجهات الوصية، مؤكدا في هذا الخصوص بقوله: "لم يعد بوسعنا تسيير شؤون الفريق، في ظل العوائق التي تعترضنا، فضلا عن الضائقة المالية الخانقة، لذلك قررنا الرحيل ورمي الكرة إلى معسكر السلطات المحلية، ولو أننا تركنا الباب مفتوحا إلى غاية الخميس للاستجابة لمطالبنا، حينها إذا ظلت الأمور تراوح مكانها، فإن استقالتنا ستأخذ الطابع الرسمي". من جهة أخرى يدور حديث عن تدخل الوالي لحسم إشكالية الحافلات المحجوزة، فيما لا يستبعد عقد جمعية عامة طارئة مباشرة بعد عيد الفطر المبارك، لاستعراض الوضع ومحاولة إنقاذ البوبية التي باتت تواجه مصيرا مجهولا.