في الوقت الذي انطلقت فيه أشغال إنجاز مرافق رياضية جديدة بالولاية شباب عين فكرون يواصل اللعب بعين مليلة بعد تأخر أشغال توسعة ملعب علاق كشف أمس رئيس بلدية عين فكرون السيد دالي بوسعيد عن توصل والي الولاية إلى حل مؤقت مع السلطات المحلية لبلدية عين مليلة يقضي بمواصلة فريق شباب عين فكرون النازل لحضيرة الدرجة المحترفة الثانية استقبال ضيوفه واللعب بملعب الإخوة دمان في انتظار انتهاء الأشغال بملعب علاق عبد الرحمان. هذا في الوقت الذي انطلقت فيه عديد المشاريع لإنجاز مرافق رياضية جديدة بالولاية. «المير» وفي حديثه للنصر بيّن بأن بلدية عين مليلة فتحت أبواب ملعبها من جديد لشباب عين فكرون الذي سيلعب جولتين أو ثلاث جولات من مرحلة الذهاب بملعب الإخوة دمان إلى حين انتهاء الأشغال الجارية بمدرجات ملعب علاق عبد الرحمان. رئيس البلدية أوضح بأن مشروع توسعة المدرجات تطلب مبلغ مالي إضافي وهو ما يعني إعادة التقييم بزيادة مبلغ 3.5 مليار سنتيم، في انتظار انتهاء الأشغال بعد نحو شهر ونصف في المدرجات وغرف تبديل الملابس فيما منحت صفقة وضع الأضواء الكاشفة لمقاولة من بومرداس، من جهتها مديرة الشباب والرياضة السيدة نجاة فاضل كشفت بأن مشروع إنارة الملعب انطلق وهو الذي رصد له مبلغ 12 مليار سنتيم، مشيرة بأن سعة المدرجات سترفع إلى 8 آلاف متفرج منها 1500 مقعد أنهتها مديرية الشباب والرياضة في انتظار إتمام البلدية لنحو 3 آلاف مقعد، محدثتنا كشفت عن انطلاق الأشغال في عديد المرافق على غرار دور الشباب بعين ببوش وبئر الشهداء نموذج 3 ب4.5 مليار سنتيم لكل واحدة منهما إلى جانب مبيت الشباب بعين البيضاء بمبلغ 7 مليار سنتيم وقاعتين متعددتي الرياضات بأم البواقي وقصر الصبيحي بمبلغ 4.5 مليار سنتيم لكل منهما، في الوقت الذي ستنطلق أشغال أخرى لإنجاز 5 ملاعب جوارية بأرضيات معشوشبة اصطناعيا بهنشير تومغني وبوغرارة السعودي وفكيرينة وبئر الشهداء، مع 4 مشاريع لتغطية ملاعب عين ببوش وقصر الصبيحي وأولاد زواي وبريش بالعشب الاصطناعي بمبلغ 7 ملايير سنتيم لكل واحد منها، ومشروع آخر سينطلق لتحويل أرضية مركب أم البواقي من طبيعية إلى اصطناعية ليرتفع عدد الملاعب ذات الأرضيات الاصطناعية بالولاية إلى 17 ملعبا. أحمد ذيب خلية مكافحة الجريمة الالكترونية بأمن الولاية تفك لغز الجريمتين قاصر تسرق هاتفا نقالا من جارتها و تعرض صورها على الفايسبوك بأم البواقي كشفت أمس مصادر أمنية للنصر بأن خلية مكافحة الجريمة الالكترونية التابعة للفرقة الاقتصادية والمالية بالمديرية الولائية للأمن بأم البواقي نجحت خلال الأيام القليلة المنقضية في فك لغز جريمة سرقة هاتف نقال متبوعة بجريمة الكترونية أخرى تخص القذف والتشهير على شبكة التواصل الاجتماعي «فايسبوك» أين توصلت إلى إماطة اللثام عن هوية المتورطة فيهما ويتعلق الأمر بفتاة قاصر بعد قرابة شهر من البحث والتحري. مصادر النصر بينت بأن القضية تمت معالجتها عقب تقدم الضحية ويتعلق الأمر بفتاة تقطن وسط مدينة أم البواقي بشكوى لدى فرق المصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن الولاية، والتي كشفت في شكواها الرسمية بأن مجهولين قاموا بسرقة هاتفها النقال في غفلة منها، لتعاود التقدم بشكوى بعد نحو أسبوعين من الحادثة الأولى تقول فيها بأن اللص الذي قام بالسطو على هاتفها أقدم على عرض صورها الشخصية المتواجدة في ذاكرة الهاتف المسروق على موقع التواصل الاجتماعي «فايسبوك» وهو ما اعتبرته انتهاكا لحريتها الشخصية ومساسا بشخصها وتشهيرا لها في ظل التعليقات التي صاحبت الصور المعروضة. عناصر خلية مكافحة الجريمة الالكترونية نصبت كمينا محكما بعد مباشرتها التحقيقات لتحديد هوية صاحب الحساب الذي قام بوضع الصور على «الفايسبوك» ليتم استدراجه والتعرف على هويته أين اتضح بأن الأمر يتعلق بفتاة قاصر هي في الأصل جارة الضحية، وبعد حصولهم على إذن بالتفتيش من طرف وكيل الجمهورية بالمحكمة الابتدائية قامت مصالح الأمن بتفتيش سكن القاصر المشتبه بها أين تم استرجاع الهاتف النقال المسروق واتضح بأن المعنية حملت الصور من حاسوبها الشخصي الموصل بشبكة الانترنت، ليتم تحويل ملف القضية على الجهات القضائية في انتظار الإجراءات التي سيتم اتخاذها في وقت لاحق. وكانت ذات الفرقة قد عالجت صيف السنة الماضية قضية مماثلة أقدمت فيها طالبة جامعية على سرقة الحاسوب الشخصي لزميلتها وقامت بوضع صورها وهي في وضعيات غير محتشمة على «الفايسبوك» ليتم الوصول إليها وكشف هويتها.