قام أمس العشرات من سكان مشتة عرب سطيحة القصديري ببلدية أمجازالدشيش بولاية سكيكدة بشن حركة احتجاجية واسعة قاموا خلالها بغلق مقر البلدية والاعتصام بالساحة الداخلية وذلك من أجل المطالبة بالترحيل إلى سكنات جديدة في إطار القضاء على البناء الهش. المحتجون ذكروا للنصر أن منازلهم وأكواخهم الهشة التي يعود تاريخها للعهد الاستعماري تعرف وضعية سيئة ولم تعد صالحة للإقامة وما زاد في قلقهم انطلاق أشغال مشروع سكني بجوار الحي، حيث تسببت عملية الحفر التي باشرتها المقاولة حسبهم في محاصرة السكان وهو ما شكل خطرا كبيرا عليهم لا سيما على الأطفال الصغار، مشيرين في هذا الخصوص إلى أن الوضعية حتمت عليهم عدم الذهاب إلى العمل والبقاء في المنازل لمراقبة أبنائهم وحراستهم خوفا من أي مكروه قد يصيبهم. من جهة أخرى أكد بعض مواطني الحي أن السلطات الولائية أصدرت تعليمات لتوزيع السكنات الاجتماعية الجاهزة على سكان الحي غير أن السلطات المحلية مثلما أضافوا تماطل وترفض تطبيق هذه التعليمات بحجة أن السكنات لم تكتمل بها الأشغال وأبدوا استعدادهم للانتقال إليها بالوضعية التي توجد عليها في انتظار إتمام أشغال التهيئة الخارجية والربط بالكهرباء والماء. هذا وقد تنقلت مصالح الدرك الوطني وفتحت حوارا مع المحتجين رفقة أعضاء من المجلس البلدي واستمعوا إلى انشغالهم قبل أن يتفقوا على عقد لقاء مع رئيس الدائرة لدراسة المشكلة وإيجاد الحلول المناسبة. رئيس البلدية بالنيابة أوضح للنصر التي تنقلت إلى موقع الاحتجاج أن مطلب السكان شرعي وقد أدرجت البلدية هذا الحي ضمن الأولوية في عملية التوزيع القادمة و ترحيلهم يضيف ،مرتبط بإتمام السكنات الجاري إنجازها وبخصوص الحاح السكان بالترحيل دون اكتمال الأشغال أكد محدثنا أن البلدية ليست من صلاحياتها البث في هذه القضية وذلك من اختصاص السلطات الولائية. من جهتهم دخل الناقلون الخواص ببلدية تمالوس في إضراب مفتوح عن العمل وذلك احتجاجا على عدم السماح لهم بالعمل خارج المحطة واعتبر الناقلون هذا القرار بالمجحف على اعتبار أن الكثير من المواطنين يرفضون التنقل إلى محطة المسافرين بسبب بعدها عن وسط المدينة ويفضلون انتظار مرور الحافلات بوسط المدينة كما أن عدم توفقهم بالطريق كثيرا ما يتسبب في حدوث شجارات يومية مع المسافرين. هذا وقد تسبب هذا الإضراب في شلل تام في حركة نقل المسافرين على جميع الخطوط باتجاه البلديات وعاصمة الولاية.