سكان "زابوقة" بزردازة يحتجون على "تماطل السلطات" في تعبيد الطريق قام أمس العشرات من سكان قرية "زابوقة" ببلدية زردازة بولاية سكيكدة بقطع الطريق الولائي رقم 33 الذي يربط بلديات الحروش أولاد أحبابه زردازة وبرج صباط بولاية قالمة بوضع الحجارة والمتاريس وإضرام النار في العجلات المطاطية احتجاجا على "تماطل السلطات" المحلية في تعبيد الطريق الذي يربط القرية بمركز البلدية على مسافة 8 كيلومتر. وأكد المحتجون للنصر بأن الطريق يعرف وضعية سيئة للغاية فهو عبارة عن مسلك ترابي مليء بالحجارة ولم يخضع لأية عملية ترميم أو تعبيد مما تسبب حسبهم في عزلتهم خاصة أثناء تساقط الأمطار، و أشاروا في هذا الخصوص إلى المعاناة القاسية التي عاشوها خلال التقلبات الجوية الأخيرة أين تسببت وضعية الطريق في عزلتهم عن العالم الخارجي حيث "بقينا ماكثين بالبيوت لمدة 25 يوما لم نبرح خلالها القرية". كما تحدثوا أيضا عن الصعوبة التي يجدها المعلمون للإلتحاق بالمدرسة حيث يضطرون إلى المشيء سيرا على الأقدام لمسافة تزيد عن 18 كلم ذهابا وإيابا وغالبا ما يصلون متأخرين إلى عملهم بساعة أو ساعتين من الزمن. الأمر الذي أثر سلبا على التحصيل الدراسي للتلاميذ ويطرح السكان كذلك مشكلة عدم استفادة القرية من مشاريع التنمية الريفية والبناء الريفي الذي استفاد منه 5 مواطنين من المنطقة فقط في وقت تعرف العائلات أزمة سكن خانقة لكون سكناتهم عبارة عن بيوت هشة مبنية من الديس والقصدير، كما رفع المحتجون مشكلة مياه الشرب حيث يتزودون حاليا من الينابيع الطبيعية المنتشرة بالقرية، المحتجون أوضحوا بأن مشكلة الطريق هي الهاجس الأكبر بالنسبة لهم، وقد كانت محل شكاوي إلى السلطات المحلية والولائية لكنهم لم يتلقوا الا وعودا لم تتحقق منذ سنوات الثمانينات، السلطات المحلية ممثلة في رئيس البلدية تنقل إلى موقع الإحتجاج وحاول إقناع المحتجين بفتح الطريق وتعيين ممثلين عنهم للاجتماع معهم غير أنهم رفضوا وأصروا على مواصلة حركتهم الاحتجاجية مطالبين بحضور الوالي ورئيس الدائرة لتبليغ انشغالاتهم. رئيس البلدية عند اتصالنا به أوضح بأن مشروع الطريق باتجاه القرية على مسافة 5 كلم فتح بصفة رسمية وينتظر فقط إتمام الإجراءات القانونية والإدارية لانطلاق الأشغال، وفيما يخص البناء الريفي فقد استفاد السكان من حوالي 30 حصة، أما مشاريع التنمية الريفية فالقرية مبرمجة للعام القادم. كمال واسطة الناقلون الخواص على خط سيدي مزغيش الحروش يدخلون في إضراب دخل أول أمس الناقلون الخواص على خط سيدي مزغيش – الحروش بولاية سكيكدة في إضراب مفتوح عن العمل احتجاجا على قرار منعهم من التوقف بوسط المدينة لنزول الركاب، وأوضح المضربون بأن توقفهم بحي الاخوة كافي يكون دائما بطلب من المسافرين الذين غالبا ما يقصدون مدينة الحروش من أجل التسوق أو الإلتحاق بأماكن العمل ويرفضون إكمال الرحلة الى غاية محطة المسافرين تجنبا لمشقة العودة إلى المدينة مشيا على الأقدام لمسافة طويلة خاصة بالنسبة لكبار السن وأشار هؤلاء بأن هذا القرار لايخدمهم البتة، وعليه يطالبون من السلطات المحلية بالحروش إعادة النظر فيه، من جهتهم أعرب العديد من المسافرين عن استيائهم لهذا القرار الذي كان من المفروض أن يتم التشاور بشأنه مع الأطراف المعنية لأنه كما يقولون يسبب متاعب كبيرة اذ لا يمكننا التنقل إلى غاية محطة المسافرين بمحاذاة الطريق الوطني رقم 3 ثم العودة راجلين باتجاه المدينة، وقد تسبب إضراب الناقلين على هذا الخط في حدوث اضطراب كبير في حركة تنقل المواطنين من والى البلديتين مما دفع ببعض المواطنين إلى التنقل عبر سيارات "الفرود" أو في الحافلات العاملة على خط القل، أم الطوب سكيكدة. رئيس بلدية الحروش أوضح بخصوص هذا القرار بأنه اتخذ تماشيا مع مخطط المرور الجديد لمدينة الحروش من أجل تفادي الفوضى والإزدحام في الشوارع. كمال واسطة