تعرف أحياء مدينة التلاغمة ولاية ميلة و لليوم الرابع على التوالي، تذبذبا في توزيع مياه الشروب، الأمر الذي نتج عنه تنقل المواطنين في جميع الاتجاهات للبحث عن الماء ،حتى البعض منهم لجأ لاقتناء هذه المادة عن طريق الصهاريج التي ارتفع ثمنها هي الأخرى من 800 إلى 1000 دج للصهريج الواحد . و قال بعض المواطنين أن أزمة الماء لهذه المدينة قد تثاقلت بشكل كبير بسبب الإنقطاعات المتكررة للماء، رغم أن مدينة التلاغمة تمون من هذه المادة من سد بني هارون و التي من المفروض أن الماء يوجد بالحنفيات 24 ساعة على 24 ،حسب البرنامج المتفق عليه ،غير أنه و بسبب الانكسارات و العطب الذي يحدث من حين إلى آخر، يجد المستهلك في حيرة من أمره كل مرة . و قد أوضح البعض منهم أن المؤسسة الجزائرية للمياه التي من المفروض أن تحرص على تزويد السكان بالماء لم توف بوعدها وتسهر فقط على تحصيل مستحقاتها في الأوقات المحددة. مصدر مقرب من الجزائرية للمياه، أكد للنصر أن إشكالية الانقطاع يعود إلى عطب حدث بالأنبوب الممون للبلدية و وقد تم إصلاحه و أن الماء سيعود إلى الحنفيات اليوم على أقصى تقدير . ص-بوضياف