الشجار دام 3 ساعات و السكان يدقون ناقوس الخطر جريحان و تحطيم زجاج سيارات في مواجهات بين مراهقين بقرية قطار العيش عاشت، نهاية الأسبوع، قرية قطار العيش بالخروب ليلة رعب حقيقية عقب نشوب شجار جماعي تورط فيه حوالي ال 50 شابا استعملت فيه جميع أنواع الأسلحة. أكد، أمس، ممثل عن سكان قرية قطار العيش، أنهم عاشوا نهاية الأسبوع الماضي ليلة رعب حقيقية، عقب نشوب شجار جماعي بين عشرات الشباب استعملت فيه سكاكين والعصي، ورشق كثيف بالحجارة، استمر إلى ساعة متأخرة من الليل، دون أن يتمكن أحد من إيقاف الشجار الذي دام قرابة الثلاث ساعات كاملة. وحسب ما أكده ذات المصدر، فإن مناوشات نشبت بين بعض الشباب والمراهقين، على خلفية خلاف سابق بين السكان القدماء لقرية قطار العيش، وبعض سكان الأكواخ القصديرية الناشئة حديثا بالقرية، حيث لطالما طالب السكان بهدم الأكواخ القصديرية لتشويهها المنظر العام للقرية، وتسبب بعض سكانها من المراهقين في الكثير من المشاكل. وتسبب الشجار بين حوالي خمسين شابا في تحطيم زجاج ثلاث سيارات، فيما أصيب شخصان على الأقل بجروح متفاوتة الخطورة، بفعل الالتحام بين المتخاصمين، في حين تواصل الشجار والرشق الكثيف بالحجارة إلى غاية الواحدة صباحا بعد تدخل عناصر الفرقة الإقليمية للدرك الوطني، ليعود الهدوء بعدها للقرية. وعاشت العشرات من العائلات ثلاث ساعات على الأعصاب، بفعل الصدام الكبير بين عشرات الشباب، أعاد للأذهان ما وقع قبل أشهر بين بعض المراهقين بالمدينة الجديدة علي منجلي، حيث كادت أن تتحول المنطقة إلى منطقة صراع، يغذيها الخلاف الدائم بين السكان القدماء وبعض الملتحقين الجدد من سكان الأكواخ القصديرية. ودق بعض أعيان قرية قطار العيش ناقوس الخطر، مطالبين الجهات الوصية من الدرك والسلطات المحلية الحيلولة دون تجدد المواجهات، خصوصا وأن الجميع يعلم حدة الخلاف بين السكان، والذي سيكون كبيرا في حال بلغ الصدام بعض العائلات الكبيرة بالقرية، وهو ما سيؤدي إلى وقوع عدد كبير من الضحايا. للإشارة فإن منطقة قطار العيش شهدت خلال السنتين الأخيرتين ظهور بؤرة للسكن القصديري توسعت بشكل متسارع حال دون التخلص من الظاهرة، وقد أعلنت بلدية الخروب على لسان مسؤوليها نيتها في إزالة الحي لكن الأمر بقي مجرد قرار يصعب تنفيذه بسبب العدد الكبير للملتحقين بالحي القصديري. عبد الله بودبابة جريحان و تحطيم زجاج سيارات في مواجهات بين مراهقين بقرية قطار العيش عاشت، نهاية الأسبوع، قرية قطار العيش بالخروب ليلة رعب حقيقية عقب نشوب شجار جماعي تورط فيه حوالي ال 50 شابا استعملت فيه جميع أنواع الأسلحة. أكد، أمس، ممثل عن سكان قرية قطار العيش، أنهم عاشوا نهاية الأسبوع الماضي ليلة رعب حقيقية، عقب نشوب شجار جماعي بين عشرات الشباب استعملت فيه سكاكين والعصي، ورشق كثيف بالحجارة، استمر إلى ساعة متأخرة من الليل، دون أن يتمكن أحد من إيقاف الشجار الذي دام قرابة الثلاث ساعات كاملة. وحسب ما أكده ذات المصدر، فإن مناوشات نشبت بين بعض الشباب والمراهقين، على خلفية خلاف سابق بين السكان القدماء لقرية قطار العيش، وبعض سكان الأكواخ القصديرية الناشئة حديثا بالقرية، حيث لطالما طالب السكان بهدم الأكواخ القصديرية لتشويهها المنظر العام للقرية، وتسبب بعض سكانها من المراهقين في الكثير من المشاكل. وتسبب الشجار بين حوالي خمسين شابا في تحطيم زجاج ثلاث سيارات، فيما أصيب شخصان على الأقل بجروح متفاوتة الخطورة، بفعل الالتحام بين المتخاصمين، في حين تواصل الشجار والرشق الكثيف بالحجارة إلى غاية الواحدة صباحا بعد تدخل عناصر الفرقة الإقليمية للدرك الوطني، ليعود الهدوء بعدها للقرية. وعاشت العشرات من العائلات ثلاث ساعات على الأعصاب، بفعل الصدام الكبير بين عشرات الشباب، أعاد للأذهان ما وقع قبل أشهر بين بعض المراهقين بالمدينة الجديدة علي منجلي، حيث كادت أن تتحول المنطقة إلى منطقة صراع، يغذيها الخلاف الدائم بين السكان القدماء وبعض الملتحقين الجدد من سكان الأكواخ القصديرية. ودق بعض أعيان قرية قطار العيش ناقوس الخطر، مطالبين الجهات الوصية من الدرك والسلطات المحلية الحيلولة دون تجدد المواجهات، خصوصا وأن الجميع يعلم حدة الخلاف بين السكان، والذي سيكون كبيرا في حال بلغ الصدام بعض العائلات الكبيرة بالقرية، وهو ما سيؤدي إلى وقوع عدد كبير من الضحايا. للإشارة فإن منطقة قطار العيش شهدت خلال السنتين الأخيرتين ظهور بؤرة للسكن القصديري توسعت بشكل متسارع حال دون التخلص من الظاهرة، وقد أعلنت بلدية الخروب على لسان مسؤوليها نيتها في إزالة الحي لكن الأمر بقي مجرد قرار يصعب تنفيذه بسبب العدد الكبير للملتحقين بالحي القصديري. عبد الله بودبابة