عاش سكان أحياء في كل من برج الكيفان وجسر قسنطينة والقبة بالعاصمة، ليلة أول أمس، رعبا حقيقيا وليلة حمراء، بعد نشوب "حرب شوارع"، استعملت فيها مختلف أنواع الأسلحة البيضاء، خلفت جرحى مع تكسير وتخريب عدد من السيارات. حرب العصابات كان أبطالها منحرفين جاؤوا مدججين بالأسلحة لتهديد السكان ليلا، بعد اعتداء تعرض له أحد المسنين بالحي، لكن وبعد تدخل شاب من الحي لمنع العملية، عاد السارق برفقة أصدقائه للثأر منه. وحاصر الحي هؤلاء المنحرفون الذين كانوا مدججين بمختلف الأسلحة البيضاء، ما زرع الرعب وسط السكان لا سيما النساء اللواتي أصبن بإغماءات خوفا على أبنائهن. من جانبهم عاش سكان عين النعجة بجسر قسنطينة ليلة بيضاء بعد مناوشات حدثت في الطريق الرئيسي، بين قاطني البيوت القصديرية بعين المالحة وشباب حي الزيتونة القصديري، وقد خلفت “المعركة” 4 جرحي وتكسير عدد من سيارات المارة. وحسب بعض السكان الذين اتصلوا ب “الخبر”، فإن الحادث يعود إلى اختلاف حول موضع طاولة لبيع الخضر والفواكه في السوق الجواري لعين النعجة. كما عرف حي الشرطة بالقبة صدامات، في أعقاب حرب شوارع اشتعل فتيلها، مساء أول أمس، بين شباب من حي المنظر الجميل مع آخرين من حي الشرطة، ما خلف حالة من الرعب لدى السكان وتسجيل جرحي بين الطرفين. .