تسبب خروج مدير التشغيل لولاية قسنطينة في عطلة، في تأخر صرف رواتب عمال عقود ما قبل التشغيل لحوالي أسبوعين، و عبر العديد من عمال قطاع ما قبل التشغيل بولاية قسنطينة، عن استياءهم من تأخر صرف رواتبهم الخاصة بشهر جويلية الماضي، إلى حد الساعة، متسائلين عن السبب وراء تأخر دخول الرواتب. و قال العديد من الموظفين ضمن عقود ما قبل التشغيل و خاصة المنتمين إلى الوكالة الوطنية للتشغيل، أنهم اعتادوا على استلام رواتبهم خلال الأسبوع الأول أو الثاني من الشهر على أقصى تقدير، إلا أن المدة طالت هذه المرة بعد أن قارب الشهر على نهايته، دون أن يتلقوا رواتبهم، و دون أن يعلمهم أحد من الجهات المعنية بسبب هذا التأخر، و هو ما خلف استياء لدى الكثير من الشباب الذين يعملون ضمن عقود ما قبل التشغيل، معبرين عن معاناتهم من هذه الوضعية، خاصة أن معظمهم يعتمد بشكل أساسي على هذا الراتب البسيط، و بالتالي فإن تأخر دخوله إلى أرصدتهم يخلق إشكالا لدى فئة كبيرة منهم. و قد أكدت مصادر من الوكالة الوطنية للتشغيل بقسنطينة أن الإشكال لا يكمن على مستوى الوكالة التي قامت بدورها بعد أن أرسلت أوراق إثبات الحضور الخاصة بكامل العمال التابعين لها إلى مديرية التشغيل. و قال مدير التشغيل لولاية قسنطينة أنه كان في عطلة، منذ 3 أوت الماضي، و هو ما أخر توقيع الشيك الذي من المفترض أن يوجه نحو الخزينة العمومية، من أجل تسريح الأموال و صرف رواتب العمال، و قال بأن المدير بالنيابة لا يملك الصلاحيات للتوقيع على الأمور المالية، و أكد مدير التشغيل بأنه سيعود اليوم من عطلته السنوية، و أول شيء سيقوم به هو التوقيع على الشيك الذي سيتم من خلاله صرف رواتب عمال عقود ما قبل التشغيل، غدا على أقصى تقدير. عبد الرزاق / م تسبب خروج مدير التشغيل لولاية قسنطينة في عطلة، في تأخر صرف رواتب عمال عقود ما قبل التشغيل لحوالي أسبوعين، و عبر العديد من عمال قطاع ما قبل التشغيل بولاية قسنطينة، عن استياءهم من تأخر صرف رواتبهم الخاصة بشهر جويلية الماضي، إلى حد الساعة، متسائلين عن السبب وراء تأخر دخول الرواتب. و قال العديد من الموظفين ضمن عقود ما قبل التشغيل و خاصة المنتمين إلى الوكالة الوطنية للتشغيل، أنهم اعتادوا على استلام رواتبهم خلال الأسبوع الأول أو الثاني من الشهر على أقصى تقدير، إلا أن المدة طالت هذه المرة بعد أن قارب الشهر على نهايته، دون أن يتلقوا رواتبهم، و دون أن يعلمهم أحد من الجهات المعنية بسبب هذا التأخر، و هو ما خلف استياء لدى الكثير من الشباب الذين يعملون ضمن عقود ما قبل التشغيل، معبرين عن معاناتهم من هذه الوضعية، خاصة أن معظمهم يعتمد بشكل أساسي على هذا الراتب البسيط، و بالتالي فإن تأخر دخوله إلى أرصدتهم يخلق إشكالا لدى فئة كبيرة منهم. و قد أكدت مصادر من الوكالة الوطنية للتشغيل بقسنطينة أن الإشكال لا يكمن على مستوى الوكالة التي قامت بدورها بعد أن أرسلت أوراق إثبات الحضور الخاصة بكامل العمال التابعين لها إلى مديرية التشغيل. و قال مدير التشغيل لولاية قسنطينة أنه كان في عطلة، منذ 3 أوت الماضي، و هو ما أخر توقيع الشيك الذي من المفترض أن يوجه نحو الخزينة العمومية، من أجل تسريح الأموال و صرف رواتب العمال، و قال بأن المدير بالنيابة لا يملك الصلاحيات للتوقيع على الأمور المالية، و أكد مدير التشغيل بأنه سيعود اليوم من عطلته السنوية، و أول شيء سيقوم به هو التوقيع على الشيك الذي سيتم من خلاله صرف رواتب عمال عقود ما قبل التشغيل، غدا على أقصى تقدير.