نقص في وسائل النقل على بعض الخطوط يشتكي سكان مدينة قسنطينة، من نقص كبير في وسائل النقل العام و الخاص في عدد من الخطوط، تزداد حدته في أوقات الذروة، ما جعل المواطنين يعانون من الانتظار الطويل أمام مواقف سيارات الأجرة و الحافلات، فيما نفى الإتحاد الولائي للناقلين الخواص وجود المشكلة بالنظر إلى العدد الكبير للحافلات المتوفرة في مختلف المحطات. وتحول مشهد التهافت على سيارات الأجرة و الحافلات، خصوصاً في أوقات بداية العمل اليومي وانتهائه،إلى مشهد اعتيادي في مختلف محطات المدينة و ازداد حدة خلال فصل الصيف، إذ يضطر المواطنون إلى الإنتظار لفترات طويلة تزيد عن الساعة في المحطات الخاصة بخطوط النقل للمدينة الجديدة علي منجلي وحي زواغي سليمان ودائرة الخروب، الأمر الذي شكل استياء وتذمرا كبيرين لدى المواطنين، وما يلاحظ هو عزوف بعض المواطنين عن استخدام حافلات النقل وسيارات الأجرة و اللجوء إلى سيارات الفرود، نظرا إلى عدم التزام أصحاب هذه الوسائل، خصوصا الحافلات بمواعيد ثابتة، إضافة إلى بعد بعض المحطات عن وسط المدينة. من جهة أخرى عبر عدد من المواطنين عن غضبهم جراء تصرفات بعض سائقي سيارات الأجرة، الذين يقومون بركن سيارتهم بمحطات النقل ويرفضون العمل بنظام النقل الجماعي للأشخاص، ويشترطون نقل المواطنين "بالكورسات» فقط، من أجل الحصول على عائدات مالية إضافية، متحججين بالازدحام المروري في وسط المدينة وما يترتب عنه من تأخر في التنقل، إضافة إلى ضمان مصاريف الصيانة لسياراتهم على حد قول المواطنين، وقد وقفنا على ذات الممارسات عند عدد من السائقين الخواص، في كل من محطتي النقل بالمدينة الجديدة علي منجلي وطريق سطيف. رئيس الإتحاد الولائي للناقلين الخواص بقسنطينة، أكد أن عدد كبيرا من الحافلات بمختلف المحطات، تقوم بضمان الخدمة في مختلف الخطوط، مشيرا إلى تراجع مردوديتها، بسبب تراجع عدد الزبائن، في حين اعترف ممثل مؤسسة النقل الحضري لبلدية قسنطينة، بوجود نقص نوعي في عدد حافلات النقل العام، مشيرا إلى تخصيص من 25 إلى 30 حافلة للخدمة يوميا ، نظرا لاستفادة غالبية السائقين من عطلتهم السنوية في هذا الشهر، من أجل ضمان عودتهم جميعا مع بداية الدخول الإجتماعي المقبل على حسب تعبيره. بدوره دعا رئيس الإتحاد الوطني لسائقي الأجرة بولاية قسنطينة، المواطنين إلى تقديم شكاوى إلى مصالح الأمن في حال ما إذا تكررت تصرفات سائقي سيارات الأجرة، مؤكدا أن الإتحاد لن يتاون في معاقبة كل سائق رفض تقديم الخدمة للمواطن، مشيرا إلى وجود مراقبين بكل محطة تتمثل مهامهم في معالجة كل خلل أو مشكلة تحدث بالمكان، المتحدث أكد أن الظاهرة تعرف تناقصا مستمرا، نظرا إلى التنافس الشديد بين أصحاب السيارات، مرجحا أن تكون هذه التصرفات من عمل من أسماهم أصحاب سيارات الأجرة المزيفين. لقمان قوادري نقص في وسائل النقل على بعض الخطوط يشتكي سكان مدينة قسنطينة، من نقص كبير في وسائل النقل العام و الخاص في عدد من الخطوط، تزداد حدته في أوقات الذروة، ما جعل المواطنين يعانون من الانتظار الطويل أمام مواقف سيارات الأجرة و الحافلات، فيما نفى الإتحاد الولائي للناقلين الخواص وجود المشكلة بالنظر إلى العدد الكبير للحافلات المتوفرة في مختلف المحطات. وتحول مشهد التهافت على سيارات الأجرة و الحافلات، خصوصاً في أوقات بداية العمل اليومي وانتهائه،إلى مشهد اعتيادي في مختلف محطات المدينة و ازداد حدة خلال فصل الصيف، إذ يضطر المواطنون إلى الإنتظار لفترات طويلة تزيد عن الساعة في المحطات الخاصة بخطوط النقل للمدينة الجديدة علي منجلي وحي زواغي سليمان ودائرة الخروب، الأمر الذي شكل استياء وتذمرا كبيرين لدى المواطنين، وما يلاحظ هو عزوف بعض المواطنين عن استخدام حافلات النقل وسيارات الأجرة و اللجوء إلى سيارات الفرود، نظرا إلى عدم التزام أصحاب هذه الوسائل، خصوصا الحافلات بمواعيد ثابتة، إضافة إلى بعد بعض المحطات عن وسط المدينة. من جهة أخرى عبر عدد من المواطنين عن غضبهم جراء تصرفات بعض سائقي سيارات الأجرة، الذين يقومون بركن سيارتهم بمحطات النقل ويرفضون العمل بنظام النقل الجماعي للأشخاص، ويشترطون نقل المواطنين "بالكورسات» فقط، من أجل الحصول على عائدات مالية إضافية، متحججين بالازدحام المروري في وسط المدينة وما يترتب عنه من تأخر في التنقل، إضافة إلى ضمان مصاريف الصيانة لسياراتهم على حد قول المواطنين، وقد وقفنا على ذات الممارسات عند عدد من السائقين الخواص، في كل من محطتي النقل بالمدينة الجديدة علي منجلي وطريق سطيف. رئيس الإتحاد الولائي للناقلين الخواص بقسنطينة، أكد أن عدد كبيرا من الحافلات بمختلف المحطات، تقوم بضمان الخدمة في مختلف الخطوط، مشيرا إلى تراجع مردوديتها، بسبب تراجع عدد الزبائن، في حين اعترف ممثل مؤسسة النقل الحضري لبلدية قسنطينة، بوجود نقص نوعي في عدد حافلات النقل العام، مشيرا إلى تخصيص من 25 إلى 30 حافلة للخدمة يوميا ، نظرا لاستفادة غالبية السائقين من عطلتهم السنوية في هذا الشهر، من أجل ضمان عودتهم جميعا مع بداية الدخول الإجتماعي المقبل على حسب تعبيره. بدوره دعا رئيس الإتحاد الوطني لسائقي الأجرة بولاية قسنطينة، المواطنين إلى تقديم شكاوى إلى مصالح الأمن في حال ما إذا تكررت تصرفات سائقي سيارات الأجرة، مؤكدا أن الإتحاد لن يتاون في معاقبة كل سائق رفض تقديم الخدمة للمواطن، مشيرا إلى وجود مراقبين بكل محطة تتمثل مهامهم في معالجة كل خلل أو مشكلة تحدث بالمكان، المتحدث أكد أن الظاهرة تعرف تناقصا مستمرا، نظرا إلى التنافس الشديد بين أصحاب السيارات، مرجحا أن تكون هذه التصرفات من عمل من أسماهم أصحاب سيارات الأجرة المزيفين.