أكد وزير الرياضة محمد تهمي أن المشاريع المتعلقة بإنجاز ملاعب جديدة تتضمن عمليات موجهة لتنصيب كاميرات مراقبة على مستوى المدرجات و في مختلف أركان المرافق الرياضية، و ذلك تحسبا لأي طارئ، و هذا على خلفية حادثة مقتل اللاعب الكاميروني ألبيرت إيبوسي يوم السبت الماضي بملعب تيزي وزو. تهمي و في تصريح أدلى به أمس للقناة الثالثة للإذاعة الوطنية أوضح بأن هذه الإجراءات تم إتخاذها من طرف الوزارة قبل حادثة تيزي وزو، لكنه ألح بالمقابل على ضرورة الحرص على وضع تجهيزات كفيلة بمساعدة الجهات المكلفة بضمان التغطية الأمنية في الملاعب على تأدية مهامها في أحسن الظروف، مؤكدا في نفس الإطار بأن الملاعب الجديدة الجاري إنجازها على مستوى براقي، وهران و تيزي وزو أدرجت في مشاريعها عمليات تخص نصب كاميرات مراقبة في المدرجات، و عند البوابات و كذا في محيط غرف تغيير الملابس، حتى يتسنى لوحدات الأمن تحديد مسؤولية كل طرف في حال إندلاع أعمال عنف و شغب، كما أن هذه المرافق على حد قوله ستنجز بمواصفات عالمية. إلى ذلك أشار وزير الرياضة إلى أن حادثة مقتل اللاعب إيبوسي لا تعني بأن الوزارة ستعمد إلى تسجيل عمليات لنصب كاميرات مراقبة على مستوى الملاعب، بل أن هناك مشروع في هذا الشأن تم تسجيله على مستوى بعض الملاعب الكبرى التي تحتضن مباريات دولية، و ذلك بعد أشغال الترميم و إعادة التأهيل التي برمجت على مستواها، على غرار مركب 5 جويلية الأولمبي، و كذا ملعب عنابة، إضافة إلى ملعب الشهيد حملاوي بقسنطينة.