المنتجون يرغمون الفنانين على أداء طابع السطايفي لأغراض تجارية أنهى الفنان بورزامة صابر المعروف باسم الشاب "صا"ألبومه الغنائي الجديد الموسوم ب"راحوا بنات زمان" والذي يضم 12 أغنية جديدة تتنوّع ما بين طابع السطايفي والشاوي والتونسي. كما يتضمن الألبوم الغنائي الجديد ديو مع الشاب بسيط تحت عنوان "سامحيني يا ما" يتطرّق من خلاله الفنانان إلى موضوع اختطاف الأطفال و فصلهم عن أمهاتهم وما يسببه ذلك من ألم داخل المجتمع. وقال الفنان القسنطيني أنه أجل موعد إطلاق ألبومه الفني الجديد إلى حين تنتهي حملة إطلاق الألبومات والتي تشهدها هذه الفترة، حيث تخوّف محدثنا من عدم تحقيقه الشهرة المناسبة في ظل كثرة الألبومات الغنائية الموجودة في الساحة. وقال الشاب "صا" أن ميوله لأداء الطابع المحلي في الأغاني يأتي بعد تجربته لأكثر من 19 سنة في عالم الغناء حيث اعتاد على أداء الطبوع الجزائرية المختلفة و المزج بينها وهو ما ساعده على التعرّف على التراث الجزائري الغني موسيقيا. وأضاف بأن لدينا قلة فيما يتعلّق بالإنتاج الموسيقي في الشرق الجزائري وهو ما وضع الفنان في وضع غير مريح من حيث الجانب الإبداعي، مما اضطره إلى الاختيار إما إنتاج ألبومات في طابع السطايفي أو العزوف عن إصدار أغان جديدة، و ذلك لدواعي تجارية، حيث يصرّ المنتجون على أن ألبومات السطايفي تباع أكثر من الطبوع الفنية الأخرى. و دعا الشاب "صا" لإيجاد حلول إنتاجية، وذلك من أجل تبني الأصوات الموهوبة في مدينة قسنطينة. حمزة.د