سكان محمود نفير يقطعون الطريق للمطالبة بالماء قام أمس العشرات من سكان قرية محمود نفير ببلدية عين بوزيان بولاية سكيكدة بقطع الطريق الوطني رقم 85 الرابط بين سكيكدةوقسنطينة مرورا بسيدي مزغيش بوضع الحجارة والمتاريس واضرام النار في العجلات المطاطية وذلك احتجاجا على أزمة الماء. المحتجون أكدوا في اتصالهم بالنصر أن العائلات دخلت في أزمة عطش بعد انقطاع الماء عن الحنفيات منذ شهر الأمر الذي سبب متاعب كبيرة للسكان في التزود بهذه المادة الحيوية، حيث اضطروا إلى شراء الصهاريج من الخواص و أعابوا على البلدية عدم التدخل لمعالجة هذه المشكلة كما طرحوا أيضا مشاكل تتعلق بالصحة البناء الريفي وانعدام التهيئة والطرقات والغاز وانجاز فرع بلدي. وقد تنقل رئيس البلدية إلى مكان الاحتجاج مرفوقا بمصالح الدرك لكن المحتجين قاموا بطرده ورفضوا تبليغ انشغالاتهم مطالبين بحضور السلطات الولائية. وقد اتصلنا هاتفيا برئيس البلدية لمعرفة موقفه من انشغال السكان لكنه اعتذر بحجة أنه مشغول وطلب منا الاتصال به لاحقا. مع الإشارة إلى أن الاحتجاج تسبب في تعطيل حركة المرور بهذا الطريق المحوري الهام خاصة القادمين من قسنطينة باتجاه مدينة القل حيث اضطروا إلى سلك طريق الحروش. كمال واسطة سكان محمود نفير يقطعون الطريق للمطالبة بالماء قام أمس العشرات من سكان قرية محمود نفير ببلدية عين بوزيان بولاية سكيكدة بقطع الطريق الوطني رقم 85 الرابط بين سكيكدةوقسنطينة مرورا بسيدي مزغيش بوضع الحجارة والمتاريس واضرام النار في العجلات المطاطية وذلك احتجاجا على أزمة الماء. المحتجون أكدوا في اتصالهم بالنصر أن العائلات دخلت في أزمة عطش بعد انقطاع الماء عن الحنفيات منذ شهر الأمر الذي سبب متاعب كبيرة للسكان في التزود بهذه المادة الحيوية، حيث اضطروا إلى شراء الصهاريج من الخواص و أعابوا على البلدية عدم التدخل لمعالجة هذه المشكلة كما طرحوا أيضا مشاكل تتعلق بالصحة البناء الريفي وانعدام التهيئة والطرقات والغاز وانجاز فرع بلدي. وقد تنقل رئيس البلدية إلى مكان الاحتجاج مرفوقا بمصالح الدرك لكن المحتجين قاموا بطرده ورفضوا تبليغ انشغالاتهم مطالبين بحضور السلطات الولائية. وقد اتصلنا هاتفيا برئيس البلدية لمعرفة موقفه من انشغال السكان لكنه اعتذر بحجة أنه مشغول وطلب منا الاتصال به لاحقا. مع الإشارة إلى أن الاحتجاج تسبب في تعطيل حركة المرور بهذا الطريق المحوري الهام خاصة القادمين من قسنطينة باتجاه مدينة القل حيث اضطروا إلى سلك طريق الحروش.